أشاد السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، بنتائج المباحثات التي أجراها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، منوخًا بما يميز العلاقات البحرينية الأردنية من عمق استراتيجي، وتعاون وعمل مشترك في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز من مسارات التنسيق والتفاهم بين البلدين الشقيقين فيما يخدم المصالح المشتركة على كافة المستويات.
واكد رئيس مجلس الشورى على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والحرص الدائم لقيادة البلدين الشقيقين على ترسيخها والنهوض بها على كافة المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية والصحية وغيرها، مثمنًا النتائج التي أفضت إليها مباحثات جلالة الملك المفدى أيده الله مع العاهل الأردني، وما ترتب عليها من دلالة واضحة على مستوى الترابط والتعاون المتين إزاء القضايا التي تشغل الساحتين الإقليمية والدولية، واهتمام القيادتين الحكيمتين بكل ما يمس أمن واستقرار وسيادة دول المنطقة، وتضامنهما المتواصل في جهود إرساء قواعد التنمية والتطور المنشود.
وأفاد بأن مملكة البحرين تتطلع دوماً لتطوير علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، وتسعى لكل ما فيه خير وصلاح الأوطان والشعوب، من خلال الدعوات والمبادرات الصادقة إلى إحياء السلام وبث المحبة والتآخي، ونبذ كل أشكال العنف والتطرف، ووقف الحروب والصراعات، وما يقابل ذلك من عمل دؤوب قائم على مبادئ حسن النوايا والاحترام المتبادل، والتعاضد إزاء القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، برغبة حقيقية للمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق يزخر بالإنجازات التنموية العصرية.
وأوضح رئيس مجلس الشورى، أن السلطة التشريعية تولي أهمية بالغة في دعم كافة التشريعات والاتفاقيات التي تعزز مسارات التعاون بين البلدين الشقيقين، مبينًا أن الزيارات المتبادلة بين قيادة البلدين الشقيقين تفتح مجالات أرحب من التعاون والتنسيق المشتر، وتشكل دعمًا لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.
{{ article.visit_count }}
واكد رئيس مجلس الشورى على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والحرص الدائم لقيادة البلدين الشقيقين على ترسيخها والنهوض بها على كافة المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية والصحية وغيرها، مثمنًا النتائج التي أفضت إليها مباحثات جلالة الملك المفدى أيده الله مع العاهل الأردني، وما ترتب عليها من دلالة واضحة على مستوى الترابط والتعاون المتين إزاء القضايا التي تشغل الساحتين الإقليمية والدولية، واهتمام القيادتين الحكيمتين بكل ما يمس أمن واستقرار وسيادة دول المنطقة، وتضامنهما المتواصل في جهود إرساء قواعد التنمية والتطور المنشود.
وأفاد بأن مملكة البحرين تتطلع دوماً لتطوير علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، وتسعى لكل ما فيه خير وصلاح الأوطان والشعوب، من خلال الدعوات والمبادرات الصادقة إلى إحياء السلام وبث المحبة والتآخي، ونبذ كل أشكال العنف والتطرف، ووقف الحروب والصراعات، وما يقابل ذلك من عمل دؤوب قائم على مبادئ حسن النوايا والاحترام المتبادل، والتعاضد إزاء القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، برغبة حقيقية للمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق يزخر بالإنجازات التنموية العصرية.
وأوضح رئيس مجلس الشورى، أن السلطة التشريعية تولي أهمية بالغة في دعم كافة التشريعات والاتفاقيات التي تعزز مسارات التعاون بين البلدين الشقيقين، مبينًا أن الزيارات المتبادلة بين قيادة البلدين الشقيقين تفتح مجالات أرحب من التعاون والتنسيق المشتر، وتشكل دعمًا لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.