قال النائب غازي آل رحمة أن المشاريع التنموية الكبرى التي أعلنت عنها الحكومة اليوم الأربعاء تعبّر عن رؤى استراتيجية طموحة وتصميم كبير على تعزيز مكانة البحرين الاقتصادية وتنافسيتها وتوفير البنى التحتية لخدمات الإسكان والمرافق العامة وتوفير فرص العمل اللائقة للمواطنين.
وأعرب آل رحمة عن إشادته بهذه المشاريع الاستراتيجية التي من المؤكّد أنها ستخلق فرصًا نوعية واعدة لأبناء الوطن وتحقيق النمو المستدام إذا ما تمّ العمل بكل إصرار وجديّة على تنفيذها وفق جدول زمني واضح وإجراءات تنفيذية شفّافة.
وأكّد أن تنفيذ تلك الحزمة من المشاريع التي تتنوع مجالاتها لتشمل تطوير قطاعات البنية التحتية والاتصالات، والسياحة، والصناعة، والتعليم، والصحة، والإسكان، والشباب والرياضة، يتطلب جهودًا استثنائية جبّارة، وإرادة صلبة، مضيفًا "ثقتنا كبيرة في فريق البحرين والحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإصراره الكبير وفكره الاستراتيجي وقيادته المبدعة، والتي يسترشد فيها دائمًا بالتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، نعم البحرين قادرة على المضي قدما في طريق نهضتها وازدهارها".
وشدّد آل رحمة على ضرورة توظيف كافّة الإمكانات في تحقيق تلك الرؤى الطموحة، وأن يكون حضور البحريني هو الأساس في جميع تلك المشاريع بوصفه المواطن هو محور عملية التنمية، بدءًا من التخطيط ودراسات الجدوى وآليات التنفيذ، مرورًا بالإجراءات العملية لتحقيق تلك المشاريع، وليس انتهاءً بإدارة تلك المشاريع والفرص الوظيفية الواعدة التي ستوفّرها، فالبحريني بما يملكه من مهارات وقدرات وكفاءات نوعية يجب أن يكون حاضرًا وبقوة في جميع الخطوات والمراحل التأسيسية والتشغيل".
مؤكدًا آل رحمة دعمه لكافة المشاريع التي تهدف إلى تحقيق الازهاء والنماء للمملكة الغالية.