أكد سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين رودي دارموند أن اتفاقية للتجارة الحرة بين بلاده ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دخلت مرحلة التشاور والتي تمتد إلى ثلاثة أشهر.
وقال دارموند في تصريحات لصحيفة الأيام المحلية نشرتها اليوم الأحد إن التوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة مع دول التعاون يشكل أولوية لبلاده من بين 60 اتفاقية تستهدف التوصل إليها بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "بعد انتهاء مرحلة المشاورات -في يناير 2022- سيتحتم علينا الاتفاق مع شركائنا في مجلس التعاون على نطاق المفاوضات، وإلى أي مدى سيكون مدى اتفاقية التجارة الحرة، وبعدها سنبدأ المفاوضات".
وأكد السفير دارموند أن هناك التزاما من القيادة السياسية في كلا الجانبين لإحراز تقدم سريع للوصول لاتفاقية للتجارة الحرة، معتبرا أن اتفاقية التجارة الحرة بين بريطانيا ودول الخليج ليست الوحيدة التي يتم مناقشتها حاليا، بل هناك مناقشات ثنائية عدة مع دول خليجية تتناول مسائل فنية من بينها التأشيرات، وذلك بهدف تطوير التبادل التجاري والاستثمار، ورفع مستوى الشراكة التجارية إلى مستويات متقدمة.
وكشف السفير البريطاني عن انخفاض بنسبة 40% في حجم التبادل التجاري بين بلاده والبحرين بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، إذ كان التأثير الأكبر لها على حجم الصادرات البحرينية إلى المملكة المتحدة.
وتوقع السفير دارموند أن يستعيد التبادل التجاري بين البلدين مستواه كما كان قبل الجائحة، إذ كان الاستثمار يزداد بنسبة 10% مسجلا تجارة بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني.
وقال دارموند في تصريحات لصحيفة الأيام المحلية نشرتها اليوم الأحد إن التوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة مع دول التعاون يشكل أولوية لبلاده من بين 60 اتفاقية تستهدف التوصل إليها بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "بعد انتهاء مرحلة المشاورات -في يناير 2022- سيتحتم علينا الاتفاق مع شركائنا في مجلس التعاون على نطاق المفاوضات، وإلى أي مدى سيكون مدى اتفاقية التجارة الحرة، وبعدها سنبدأ المفاوضات".
وأكد السفير دارموند أن هناك التزاما من القيادة السياسية في كلا الجانبين لإحراز تقدم سريع للوصول لاتفاقية للتجارة الحرة، معتبرا أن اتفاقية التجارة الحرة بين بريطانيا ودول الخليج ليست الوحيدة التي يتم مناقشتها حاليا، بل هناك مناقشات ثنائية عدة مع دول خليجية تتناول مسائل فنية من بينها التأشيرات، وذلك بهدف تطوير التبادل التجاري والاستثمار، ورفع مستوى الشراكة التجارية إلى مستويات متقدمة.
وكشف السفير البريطاني عن انخفاض بنسبة 40% في حجم التبادل التجاري بين بلاده والبحرين بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، إذ كان التأثير الأكبر لها على حجم الصادرات البحرينية إلى المملكة المتحدة.
وتوقع السفير دارموند أن يستعيد التبادل التجاري بين البلدين مستواه كما كان قبل الجائحة، إذ كان الاستثمار يزداد بنسبة 10% مسجلا تجارة بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني.