محمد رشاد
أكد رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية أحمد الطريفي، أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تعرب عن تضامنها ووقوفها وتضامنها التام مع الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بموجب قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها.
وأضاف، خلال حفل الإستقبال الذى أقامه مكتب الأمم المتحدة في البحرين، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين أمس بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن البحرين تدعم المساعي التي تبذلها فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها المحتلة، مشيراً إلى أن المملكة تسخر عضويتها في الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية في مختلف أجهزة المنظمة الرئيسية، ولجانها الرئيسية والفرعية.
وقال الطريفي: "منذ أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر احتفالاً سنوياً لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والبحرين حريصة على المشاركة في إحياء هذا اليوم الدولي"، مؤكداً أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون التوصل إلى حل عادل لمشكلة فلسطين، عبر التمسك بالسلام كخيار استراتيجي.
من جانبه نقل سفير دولة فلسطين لدى البحرين طه عبد القادر تحيات شعب فلسطين والرئيس محمود عباس "أبو مازن"، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، ولشعب البحريني الداعم دائماً وأبداً للشعب الفلسطيني.
ووجه التحية لكل دول العالم العربية والإسلامية والصديقة ولكل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق العدالة وانتزاع حريته واستقلاله، معرباً عن الثقة بأن الأمة العربية والإسلامية ستستمر بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام ليس في فلسطين والمنطقة بل العالم بأسره، وأنها القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين ولكل شعوب.
وشدد على أهمية عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الرباعية الدولية يشارك بها كل الأطراف المعنية في عملية سلام حقيقية تحتكم للشرعية الدولية وتعمل على إنهاء وحل مشكلة اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية، معرباً عن تحياته لمكتب الأمم المتحدة في البحرين لحرصه دائماً على إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين.
من جانبه، أكد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين بالإنابة محمد الزرقاني، أن الأمم المتحدة تلعب دوراً إنسانياً هاماً في المنطقة، وتواصل من خلال وكالاتها وصناديقها وبرامجها المختلفة دورها الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن القرار المتعلق لإحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم الدعم لفلسطين، لافتاً إلى أن هناك 4.8 مليون نسمة يعيشون في الأراضي الفلسطينية وأكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني بين عامي 2011 و2021 فقط، وأن نسبة الفقر تبلغ حوالي 36% في الضفة الغربية و64% في غزة، وأن هناك مليوني فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأوضح، أن الأمم المتحدة كانت ولازالت تواصل دعمها للشعب الفلسطيني لتلبية احتياجاته الفورية والمستقبلية، وأنها ملتزمة بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومع شركاء الدوليين والإقليميين، بما في ذلك من خلال اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، لتحقيق سلام دائم وعادل.
وأكد أن تنشيط عملية السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وأنه يجب العمل من أجل استئناف المفاوضات التي ستعالج وضع القدس والسماح بتحقيق حل الدولتين على أساس خطوط 1967 وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات المتبادلة، مع القدس عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين.
أكد رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية أحمد الطريفي، أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تعرب عن تضامنها ووقوفها وتضامنها التام مع الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بموجب قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها.
وأضاف، خلال حفل الإستقبال الذى أقامه مكتب الأمم المتحدة في البحرين، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين أمس بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن البحرين تدعم المساعي التي تبذلها فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها المحتلة، مشيراً إلى أن المملكة تسخر عضويتها في الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية في مختلف أجهزة المنظمة الرئيسية، ولجانها الرئيسية والفرعية.
وقال الطريفي: "منذ أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر احتفالاً سنوياً لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والبحرين حريصة على المشاركة في إحياء هذا اليوم الدولي"، مؤكداً أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون التوصل إلى حل عادل لمشكلة فلسطين، عبر التمسك بالسلام كخيار استراتيجي.
من جانبه نقل سفير دولة فلسطين لدى البحرين طه عبد القادر تحيات شعب فلسطين والرئيس محمود عباس "أبو مازن"، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، ولشعب البحريني الداعم دائماً وأبداً للشعب الفلسطيني.
ووجه التحية لكل دول العالم العربية والإسلامية والصديقة ولكل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق العدالة وانتزاع حريته واستقلاله، معرباً عن الثقة بأن الأمة العربية والإسلامية ستستمر بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام ليس في فلسطين والمنطقة بل العالم بأسره، وأنها القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين ولكل شعوب.
وشدد على أهمية عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الرباعية الدولية يشارك بها كل الأطراف المعنية في عملية سلام حقيقية تحتكم للشرعية الدولية وتعمل على إنهاء وحل مشكلة اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية، معرباً عن تحياته لمكتب الأمم المتحدة في البحرين لحرصه دائماً على إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين.
من جانبه، أكد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين بالإنابة محمد الزرقاني، أن الأمم المتحدة تلعب دوراً إنسانياً هاماً في المنطقة، وتواصل من خلال وكالاتها وصناديقها وبرامجها المختلفة دورها الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن القرار المتعلق لإحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم الدعم لفلسطين، لافتاً إلى أن هناك 4.8 مليون نسمة يعيشون في الأراضي الفلسطينية وأكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني بين عامي 2011 و2021 فقط، وأن نسبة الفقر تبلغ حوالي 36% في الضفة الغربية و64% في غزة، وأن هناك مليوني فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأوضح، أن الأمم المتحدة كانت ولازالت تواصل دعمها للشعب الفلسطيني لتلبية احتياجاته الفورية والمستقبلية، وأنها ملتزمة بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومع شركاء الدوليين والإقليميين، بما في ذلك من خلال اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، لتحقيق سلام دائم وعادل.
وأكد أن تنشيط عملية السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وأنه يجب العمل من أجل استئناف المفاوضات التي ستعالج وضع القدس والسماح بتحقيق حل الدولتين على أساس خطوط 1967 وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات المتبادلة، مع القدس عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين.