أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على أهمية المؤلفات النوعية التي تسهم في إثراء المعرفة في مختلف العلوم وتصب في رفد المكتبة الوطنية خاصة في المجال الاقتصادي، منوهًا بدور الباحثين والدارسين والمهتمين في مجال الاقتصاد والمال والأعمال وما يسهمون به من مخرجات علمية في مؤلفاتهم وإصداراتهم تدعم تنفيذ مختلف الخطط تحقيقًا لأهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبما يسهم في دعم مساعي الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك لدى رعاية معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني حفل تدشين كتاب "الاقتصاد السلوكي بين المعرفة والتطبيق" لسيدة الأعمال الدكتورة خلود القطان بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين، حيث أعرب معاليه عن تقديره للدكتورة القطان على ما بذلته من جهود لإصدار هذا الكتاب القيم الذي سيشكل مرجعاً مهماً للباحثين والدارسين في مجال الاقتصاد، مشيرًا إلى أهمية الاقتصاد السلوكي باعتباره توجهًا عالمياً لا يزال يتنامى بشكل مستمر في العديد من الدول وما له من تأثير على البعد السلوكي للمجتمعات.
من جانبها، توجهت سيدة الأعمال الدكتورة خلود القطان بالشكر لمعالي وزير المالية والاقتصاد الوطني على رعايته حفل تدشين الكتاب وما يوليه من دعم واهتمام بتنمية المعارف الاقتصادية، موضحةً بأن الكتاب يتضمن جزئين، الأول نظري معني بتعريف علم الاقتصاد السلوكي وعلاقته بالعلوم الأخرى كعلم النفس، والجزء الثاني تطبيقي تعرض من خلاله عدد من تجارب الدول التي أنشأت وحدات للرؤى السلوكية ومن أبرزها المملكة المتحدة. كما لفتت القطان إلى أن علم الاقتصاد السلوكي يستهدف كافة فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات ودول، إذ يهتم بدراسة السلوكيات ومعرفة كيفية توجيهها بشكل أمثل.
هذا وتضمن حفل التدشين كذلك على كلمة للدكتور زكريا هجرس رئيس مجلس إدارة مركز مينا للاستثمار، وندوة نقاشية عن محتوى الكتاب أدارها الدكتور علي المولاني رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين.
جاء ذلك لدى رعاية معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني حفل تدشين كتاب "الاقتصاد السلوكي بين المعرفة والتطبيق" لسيدة الأعمال الدكتورة خلود القطان بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين، حيث أعرب معاليه عن تقديره للدكتورة القطان على ما بذلته من جهود لإصدار هذا الكتاب القيم الذي سيشكل مرجعاً مهماً للباحثين والدارسين في مجال الاقتصاد، مشيرًا إلى أهمية الاقتصاد السلوكي باعتباره توجهًا عالمياً لا يزال يتنامى بشكل مستمر في العديد من الدول وما له من تأثير على البعد السلوكي للمجتمعات.
من جانبها، توجهت سيدة الأعمال الدكتورة خلود القطان بالشكر لمعالي وزير المالية والاقتصاد الوطني على رعايته حفل تدشين الكتاب وما يوليه من دعم واهتمام بتنمية المعارف الاقتصادية، موضحةً بأن الكتاب يتضمن جزئين، الأول نظري معني بتعريف علم الاقتصاد السلوكي وعلاقته بالعلوم الأخرى كعلم النفس، والجزء الثاني تطبيقي تعرض من خلاله عدد من تجارب الدول التي أنشأت وحدات للرؤى السلوكية ومن أبرزها المملكة المتحدة. كما لفتت القطان إلى أن علم الاقتصاد السلوكي يستهدف كافة فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات ودول، إذ يهتم بدراسة السلوكيات ومعرفة كيفية توجيهها بشكل أمثل.
هذا وتضمن حفل التدشين كذلك على كلمة للدكتور زكريا هجرس رئيس مجلس إدارة مركز مينا للاستثمار، وندوة نقاشية عن محتوى الكتاب أدارها الدكتور علي المولاني رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين.