عهديه السيد
- لا مجال آخر أمامنا إلا التعاون والاستمرار بسياسة الوضوح
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين خلف الحبتور، أن الأمن والأمان من أهم الركائز لبناء اقتصاد قوي ومستدام، مبيناً أن وحدة مملكة البحرين الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والتعاون والشفافية تعتبر من أهم أسس الحفاظ على الأمن.
وأشار لـ «الوطن»، بمناسبة ذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن البحرين والإمارات تجمعهما علاقة أكثر من مجرد صداقة ومصالح مشتركة، علاقة أهل أخوة مبنية على المحبة والاحترام المتبادل والحرص على مصلحة الآخر.
وقال الحبتور: «إن تاريخنا واحد ومستقبلنا واحد، ولا مجال آخر أمامنا إلا التعاون مع بعضنا البعض والاستمرار بسياسة الوضوح 100%، لأننا شعب واحد ودين واحد ولغة واحدة وطبيعة واحدة، وفي النهاية نحن جسم واحد. إذا أصابت أحدنا علّة، أعلّت الجسم كله».
وحول علاقات البلدين في المجال الاقتصادي، أوضح الحبتور أن تعاوننا مستمر مع مملكة البحرين في شتى المجالات، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية، فأهدافنا ومصالحنا مشتركة.
وفيما يتعلق بمشاريع الخمسين القادمة وأين ستضع هذه الخطة الإمارات على خارطة العالم، لفت إلى أن دولة الإمارات بصماتها واضحة على خارطة العالم، فهي تسير على خطى الريادة والتقادم في كل المحافل وعلى جميع الأصعدة، وتستمر في كونها دولة ريادة لتثبت إنجازاتها مكانها العالمية في الخمسين سنة المقبلة، مشيراً إلى أن الإمارات تستضيف إكسبو 2020 العالمي، وقد بلغت المريخ، وهذه بعض خطوات في مسيرة الريادة والنجاح العالمي.
وعن رؤيته حول البحرين والفرص المتاحة للتعاون بين رجال الأعمال، أوضح أن البحرين بلد الخير، ونثق أنها على الطريق الصحيح، خصوصاً في ظل قيادتها والتعاون الحكومي مع الشعب لبناء دولة متطورة، وحرص الجميع على أمنها وأمانها.
وبشأن اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها بين البحرين والإمارات بحضور ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، قال: «التعاون بين الإمارات والبحرين يزداد قوة يوماً بعد يوم ويثبت أكثر من خلال اتفاقيات التعاون بين البلدين، لذا نشد على أيدي القيادة في الدولتين ونسعد كثيراً بهذه الاتفاقيات».
وعن أهم العوامل لحفظ أمن واستقرار الإمارات والبحرين والمنطقة من أجل بناء اقتصاد قوي ومستدام، أشار الحبتور إلى أن الأمن والأمان من أهم الركائز لبناء اقتصاد قوي ومستدام، مبيناً أن وحدة البحرين والإمارات والتعاون والشفافية من أهم أسس الحفاظ
على الأمن.
وبشأن تعامل البحرين والإمارات مع جائحة كورونا، أكد أن دول مجلس التعاون الخليج أثبتت مرونتها وتقدمها على الدول المعروفة بدول «العالم الأول» أو الدول الكبرى، من خلال اتخاذ القرارات الملائمة بحزم وسرعة والتعاون بين الحكومة والشعب والمقيمين للحفاظ على أمن البلاد الصحي، مما سمح لنا أن نفتح بلداننا لاستقبال العالم بوقت قياسي مقارنة مع دول الغرب، واستعادة انتعاش وصحة اقتصاداتنا في الإمارات والبحرين.
وفيما يتعلق بدور الشباب والمرأة في بناء مستقبل مشرق ومزدهر في الدولتين، أوضح أن دور المرأة هو أساسي كدور الرجل، فقد حققت نساؤنا نجاحات وإنجازات توازي إنجازات الرجال في بلدنا، نحي المرأة ونشكرها في كل أدوارها، أكان في البيت كأم ومربية أجيال، أو في مجال العمل كتفاً لكتف مع الرجال.
أما بالنسبة للشباب، فالمسؤولية تقع عليهم اليوم لاستلام الأمانة والحفاظ عليها وتنميتها، حيث أسسنا لهم الأسس لبناء الاقتصاد والدولة القوية- في الإمارات والبحرين، واليوم يأتي دورهم للبناء على هذه الأسس وتطويرها والتحليق بها إلى العالمية، مع الحرص على ثقافتنا وحضارتنا التي تجمعنا وتميزنا.
وعن «اكسبو 2020 دبي»، قال الحبتور: «لا شك أن إكسبو 2020 علامة فارقة في الإمارات والمنطقة، للأمة العربية والآسيوية. فإكسبو دبي شكل علامة فارقة في تاريخ المعرض العالمي، وهو انعكاس لخطة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب الفكر والخطة والمنفذين معه».
{{ article.visit_count }}
- لا مجال آخر أمامنا إلا التعاون والاستمرار بسياسة الوضوح
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين خلف الحبتور، أن الأمن والأمان من أهم الركائز لبناء اقتصاد قوي ومستدام، مبيناً أن وحدة مملكة البحرين الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والتعاون والشفافية تعتبر من أهم أسس الحفاظ على الأمن.
وأشار لـ «الوطن»، بمناسبة ذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن البحرين والإمارات تجمعهما علاقة أكثر من مجرد صداقة ومصالح مشتركة، علاقة أهل أخوة مبنية على المحبة والاحترام المتبادل والحرص على مصلحة الآخر.
وقال الحبتور: «إن تاريخنا واحد ومستقبلنا واحد، ولا مجال آخر أمامنا إلا التعاون مع بعضنا البعض والاستمرار بسياسة الوضوح 100%، لأننا شعب واحد ودين واحد ولغة واحدة وطبيعة واحدة، وفي النهاية نحن جسم واحد. إذا أصابت أحدنا علّة، أعلّت الجسم كله».
وحول علاقات البلدين في المجال الاقتصادي، أوضح الحبتور أن تعاوننا مستمر مع مملكة البحرين في شتى المجالات، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية، فأهدافنا ومصالحنا مشتركة.
وفيما يتعلق بمشاريع الخمسين القادمة وأين ستضع هذه الخطة الإمارات على خارطة العالم، لفت إلى أن دولة الإمارات بصماتها واضحة على خارطة العالم، فهي تسير على خطى الريادة والتقادم في كل المحافل وعلى جميع الأصعدة، وتستمر في كونها دولة ريادة لتثبت إنجازاتها مكانها العالمية في الخمسين سنة المقبلة، مشيراً إلى أن الإمارات تستضيف إكسبو 2020 العالمي، وقد بلغت المريخ، وهذه بعض خطوات في مسيرة الريادة والنجاح العالمي.
وعن رؤيته حول البحرين والفرص المتاحة للتعاون بين رجال الأعمال، أوضح أن البحرين بلد الخير، ونثق أنها على الطريق الصحيح، خصوصاً في ظل قيادتها والتعاون الحكومي مع الشعب لبناء دولة متطورة، وحرص الجميع على أمنها وأمانها.
وبشأن اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها بين البحرين والإمارات بحضور ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، قال: «التعاون بين الإمارات والبحرين يزداد قوة يوماً بعد يوم ويثبت أكثر من خلال اتفاقيات التعاون بين البلدين، لذا نشد على أيدي القيادة في الدولتين ونسعد كثيراً بهذه الاتفاقيات».
وعن أهم العوامل لحفظ أمن واستقرار الإمارات والبحرين والمنطقة من أجل بناء اقتصاد قوي ومستدام، أشار الحبتور إلى أن الأمن والأمان من أهم الركائز لبناء اقتصاد قوي ومستدام، مبيناً أن وحدة البحرين والإمارات والتعاون والشفافية من أهم أسس الحفاظ
على الأمن.
وبشأن تعامل البحرين والإمارات مع جائحة كورونا، أكد أن دول مجلس التعاون الخليج أثبتت مرونتها وتقدمها على الدول المعروفة بدول «العالم الأول» أو الدول الكبرى، من خلال اتخاذ القرارات الملائمة بحزم وسرعة والتعاون بين الحكومة والشعب والمقيمين للحفاظ على أمن البلاد الصحي، مما سمح لنا أن نفتح بلداننا لاستقبال العالم بوقت قياسي مقارنة مع دول الغرب، واستعادة انتعاش وصحة اقتصاداتنا في الإمارات والبحرين.
وفيما يتعلق بدور الشباب والمرأة في بناء مستقبل مشرق ومزدهر في الدولتين، أوضح أن دور المرأة هو أساسي كدور الرجل، فقد حققت نساؤنا نجاحات وإنجازات توازي إنجازات الرجال في بلدنا، نحي المرأة ونشكرها في كل أدوارها، أكان في البيت كأم ومربية أجيال، أو في مجال العمل كتفاً لكتف مع الرجال.
أما بالنسبة للشباب، فالمسؤولية تقع عليهم اليوم لاستلام الأمانة والحفاظ عليها وتنميتها، حيث أسسنا لهم الأسس لبناء الاقتصاد والدولة القوية- في الإمارات والبحرين، واليوم يأتي دورهم للبناء على هذه الأسس وتطويرها والتحليق بها إلى العالمية، مع الحرص على ثقافتنا وحضارتنا التي تجمعنا وتميزنا.
وعن «اكسبو 2020 دبي»، قال الحبتور: «لا شك أن إكسبو 2020 علامة فارقة في الإمارات والمنطقة، للأمة العربية والآسيوية. فإكسبو دبي شكل علامة فارقة في تاريخ المعرض العالمي، وهو انعكاس لخطة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب الفكر والخطة والمنفذين معه».