هدى عبدالحميد:
أكد رجال دين أن البحرين تعتبر من ضمن أفضل الدول الداعمة للسلام والتعايش السلمي والحوار بين الحضارات، لافتين إلى أنها سباقة في نشر روح الوعي والتسامح والأخوة الإنسانية.
وأضافوا لـ"الوطن" أن احتضان البحرين "حوار الشرق والغرب"، إلى جانب عدد من المبادرات والمؤتمرات البنّاءة الداعية للوسطية والاعتدال والتعايش السلمي لدليلٌ راسخٌ على بُعدِ نظر القيادة الحكيمة.
وقال الشيخ الدكتور عبدالله المقابي: "إن أي دولة تحتكم إلى العلم والعقل والحكمة تنجح على المستوى العملي لوقاية الشباب من شباك الضلال والتغرير"، مشيراً إلى أن اختيار البحرين محطة من محطات مبادرة حوار الشرق والغرب، يؤكد أنها إحدى أهم الدول الداعمة للسلام والتعايش، ومن أوائل الدول السباقة إلى نشر روح الوعي والتسامح والأخوة الإنسانية، لافتاً إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أحد أكبر الداعمين للتسامح والتعايش بين الأديان.
وأوضح أن ضياع الشباب وشباب الأمة العربية بالذات هو نتاج أفكار ضالة، والبعد عن منهج الاعتدال، وهنا يأتي دور قادة الأديان في دعمهم لمواجهة التطرف والإرهاب ودعم الروح الإسلامية والعمل بمبدأ الإخاء والتعايش في المجتمات، ونشر الوعي بضرورة العمل على ساحات واسعة تتبنى فيها أفكار التسامح والبناء والحفاظ على النشء السليم المتربي على السلم والمحبة، والترويج لقيم الإسلام بعمل يقود نحو عالم خالٍ من الفوضى التي شاعت في بلاد المسلمين نتاج التطرف والأفكار المتطرفة.
من جانبه، أكد مدير المعهد الديني الدكتور الشيخ هشام الرميثي أن التعايش مع الأديان والمعتقدات تبنى به المجتمعات المتحضرة من أجل مستقبل زاهر للشعوب كافة، مبيناً أن مؤسسة الملك حمد العالمي للتعايش السلمي نموذج يحتذى في منطقة الخليج خاصة ودول العالم بصفة عامة. ويقول الله تعالى: ""وَكَذلِكَ جَعَلْنكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً"، فالله أرسل النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وواقع الأمة اليوم وما تعيشه من اختلافات وتمزق مع انتشار التطرف يستوجب منا وقفة من أجل إبراز المنهج النبوي في تعايش المسلمين مع غيرهم في كافة شؤون الحياة.
من جانبه قال إمام مسجد الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، الشيخ عيسى المحميد: "لا شك أن الحوار هو الأسلوب الأمثل للتواصل والتفاهم والتخاطب بين الناس، فلا ينبغي أن يتعامل الناس بغير الحوار البنّاء"، لافتاً إلى أن الحوار البنَّاء هو المنهج الأصوب لتفادي الحروب والكوارث ولولاه بعد فضل الله ورحمته لكثرت الحروب، واقتتل الناس فيما بينهم.
وأضاف أن الغاية من الحِوار بالدرجة الأولى هي إقامة الحجّة ودفع الشبهات وبيان الرأي الفاسد من الرأي الصائب، حتى يتمكّن المتحاورون من الوصول إلى الطريق الأمثل والأسلم بالحلول الوسطى والتي بها يدفع الضرر وتحفظ الأرواح والأعراض.
أكد رجال دين أن البحرين تعتبر من ضمن أفضل الدول الداعمة للسلام والتعايش السلمي والحوار بين الحضارات، لافتين إلى أنها سباقة في نشر روح الوعي والتسامح والأخوة الإنسانية.
وأضافوا لـ"الوطن" أن احتضان البحرين "حوار الشرق والغرب"، إلى جانب عدد من المبادرات والمؤتمرات البنّاءة الداعية للوسطية والاعتدال والتعايش السلمي لدليلٌ راسخٌ على بُعدِ نظر القيادة الحكيمة.
وقال الشيخ الدكتور عبدالله المقابي: "إن أي دولة تحتكم إلى العلم والعقل والحكمة تنجح على المستوى العملي لوقاية الشباب من شباك الضلال والتغرير"، مشيراً إلى أن اختيار البحرين محطة من محطات مبادرة حوار الشرق والغرب، يؤكد أنها إحدى أهم الدول الداعمة للسلام والتعايش، ومن أوائل الدول السباقة إلى نشر روح الوعي والتسامح والأخوة الإنسانية، لافتاً إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أحد أكبر الداعمين للتسامح والتعايش بين الأديان.
وأوضح أن ضياع الشباب وشباب الأمة العربية بالذات هو نتاج أفكار ضالة، والبعد عن منهج الاعتدال، وهنا يأتي دور قادة الأديان في دعمهم لمواجهة التطرف والإرهاب ودعم الروح الإسلامية والعمل بمبدأ الإخاء والتعايش في المجتمات، ونشر الوعي بضرورة العمل على ساحات واسعة تتبنى فيها أفكار التسامح والبناء والحفاظ على النشء السليم المتربي على السلم والمحبة، والترويج لقيم الإسلام بعمل يقود نحو عالم خالٍ من الفوضى التي شاعت في بلاد المسلمين نتاج التطرف والأفكار المتطرفة.
من جانبه، أكد مدير المعهد الديني الدكتور الشيخ هشام الرميثي أن التعايش مع الأديان والمعتقدات تبنى به المجتمعات المتحضرة من أجل مستقبل زاهر للشعوب كافة، مبيناً أن مؤسسة الملك حمد العالمي للتعايش السلمي نموذج يحتذى في منطقة الخليج خاصة ودول العالم بصفة عامة. ويقول الله تعالى: ""وَكَذلِكَ جَعَلْنكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً"، فالله أرسل النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وواقع الأمة اليوم وما تعيشه من اختلافات وتمزق مع انتشار التطرف يستوجب منا وقفة من أجل إبراز المنهج النبوي في تعايش المسلمين مع غيرهم في كافة شؤون الحياة.
من جانبه قال إمام مسجد الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، الشيخ عيسى المحميد: "لا شك أن الحوار هو الأسلوب الأمثل للتواصل والتفاهم والتخاطب بين الناس، فلا ينبغي أن يتعامل الناس بغير الحوار البنّاء"، لافتاً إلى أن الحوار البنَّاء هو المنهج الأصوب لتفادي الحروب والكوارث ولولاه بعد فضل الله ورحمته لكثرت الحروب، واقتتل الناس فيما بينهم.
وأضاف أن الغاية من الحِوار بالدرجة الأولى هي إقامة الحجّة ودفع الشبهات وبيان الرأي الفاسد من الرأي الصائب، حتى يتمكّن المتحاورون من الوصول إلى الطريق الأمثل والأسلم بالحلول الوسطى والتي بها يدفع الضرر وتحفظ الأرواح والأعراض.