أكد عضو مجلس الشورى، علي عبدالله العرادي، أن المواد الإعلامية التي تهدف إلى تطبيع الشذوذ الجنسي وذلك عبر استخدام منابر إعلامية تعد مخالفة صريحة إلى تعاليم الأديان السماوية، ومسألة منكرة ومستهجنة من كافة المعتقدات.
وقال إن المثلية الجنسية انتكاسة للفطرة الإنسانية السوية، وتتنافى مع ما نشأنا عليه، مضيفا: "أن كان هناك حالات تشوهات خلقية عالجها القانون، وهي حالات إنسانية نظمتها القواعد الشرعية والقانونية، إلا أن مسألة الترويج إلى الشذوذ الجنسي وإعطاء ممارسيه حقوق قانونية ومجتمعية معينة هو أمر مرفوض ومحل استهجان".
وتابع: "لا يمكننا بأي حال من الأحوال السكوت عن الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظماتٌ عالميةٌ مأجورة، تستغل وسائل الإعلام والمواد السينمائية والمنصات الإلكترونية وتوظف شخصيات شهيرة، وغير ذلك من الوسائل والأساليب، بهدف الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي، وتقنين انتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الانحراف في مختلف المجتمعات حول العالم، بما فيها المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة".