أكد يوسف بوزبون رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) أن الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لمملكة البحرين في هذا التوقيت والبلاد تتهيأ للاحتفالات الوطنية جاءت لتدخل الفرحة والسرور في قلوب أهل البحرين الذين يكنون محبة خالصة للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة التي طالما كانت سندا لبلادنا العزيزة في كل المواقف.
وأضاف بوزبون " إن لقاء الضيف العزيز بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله وحكومته الموقرة، سيكون لها ما بعدها في اطار الحرص المتبادل من الجانبين لتحقيق آمال وطموحات شعبي البلدين، وأن ما تم الاتفاق عليه في هذه الزيارة من اتفاقيات في مجالات ذات أهمية اقتصادية ستدفع ليس البحرين فحسب بل كل المنطقة إلى المزيد من التطور والازدهار والتقدم، وبما يقوي المصالح الخليجية أمام التحديات الخارجية".
وبيّن "إن الزيارات المتبادلة بين الأشقاء قيادة البلدين ملوك وأمراء عبر التاريخ وفي حقبة زمنية متعددة عضدت علاقات المحبة والتوادّد بين الطرفين، ورسخت لهذه الروابط المتينة بينها، وجعلتها قوية وعصية على محاولات التفرقة"، مشيرا إلى أن "نموذج العلاقة بين المملكتين العزيزتين حقيق بنا أن نهتم به وان نقدمه نموذج للبشرية في تكاملها وفي حميميتها وحرصها على التطور والتقدم والازدهار، لينعم بها شعب البلدين الشقيقين، ولتكون مكان استفادة للآخرين، والنهل من معينها الذي يزداد يوما بعد يوم، يعجب كل الذين يطمحون في تأسيس علاقات الأخوة والمحبة والتكاتف والتعاون".
وأوضح " أن العالم في الوقت الراهن أصبح يركز على التحالفات السياسية والاقتصادية للحفاظ على مصالحه وزيادة استفادته، الأمر الذي يشير بشكل واضح على أن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي مطالبة اليوم قبل الغد بتجاوز خلافاته، ومن ثم مضاعفة جهودها في ترسيخ الوحدة الاقتصادية والتعاون في مجالات الاستثمار وجذب رؤوس الأموال من الخارج، ولا سيما وأن دول المنطقة تعتبر من أقوى المناطق في العالم من حيث الثروات الطبيعية والموارد البشرية".
وحول أهمية الجولة التي يقوم بها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لدول الخليج ولمملكة البحرين على وجه الخصوص يوضح رئيس جمعية (تعايش) " إن سمو الأمير محمد بن سلمان يمتلك أفاقا واسعا في التفكير الاستراتيجي والذي نجح من خلالها إلى تحقيق قفزات غير مسبوقة في للمملكة العربية السعودية في جميع المجالات، وهو ما يشير إلى أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو ارتياد القمة العالمية في التطور الاقتصادي والاستثماري والصناعي بما يجعلها تتفوق على كبرى بلاد العالم وأن كل الأرقام والاحصائيات تؤكد على ذلك".
وأضاف بوزبون " إن لقاء الضيف العزيز بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله وحكومته الموقرة، سيكون لها ما بعدها في اطار الحرص المتبادل من الجانبين لتحقيق آمال وطموحات شعبي البلدين، وأن ما تم الاتفاق عليه في هذه الزيارة من اتفاقيات في مجالات ذات أهمية اقتصادية ستدفع ليس البحرين فحسب بل كل المنطقة إلى المزيد من التطور والازدهار والتقدم، وبما يقوي المصالح الخليجية أمام التحديات الخارجية".
وبيّن "إن الزيارات المتبادلة بين الأشقاء قيادة البلدين ملوك وأمراء عبر التاريخ وفي حقبة زمنية متعددة عضدت علاقات المحبة والتوادّد بين الطرفين، ورسخت لهذه الروابط المتينة بينها، وجعلتها قوية وعصية على محاولات التفرقة"، مشيرا إلى أن "نموذج العلاقة بين المملكتين العزيزتين حقيق بنا أن نهتم به وان نقدمه نموذج للبشرية في تكاملها وفي حميميتها وحرصها على التطور والتقدم والازدهار، لينعم بها شعب البلدين الشقيقين، ولتكون مكان استفادة للآخرين، والنهل من معينها الذي يزداد يوما بعد يوم، يعجب كل الذين يطمحون في تأسيس علاقات الأخوة والمحبة والتكاتف والتعاون".
وأوضح " أن العالم في الوقت الراهن أصبح يركز على التحالفات السياسية والاقتصادية للحفاظ على مصالحه وزيادة استفادته، الأمر الذي يشير بشكل واضح على أن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي مطالبة اليوم قبل الغد بتجاوز خلافاته، ومن ثم مضاعفة جهودها في ترسيخ الوحدة الاقتصادية والتعاون في مجالات الاستثمار وجذب رؤوس الأموال من الخارج، ولا سيما وأن دول المنطقة تعتبر من أقوى المناطق في العالم من حيث الثروات الطبيعية والموارد البشرية".
وحول أهمية الجولة التي يقوم بها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لدول الخليج ولمملكة البحرين على وجه الخصوص يوضح رئيس جمعية (تعايش) " إن سمو الأمير محمد بن سلمان يمتلك أفاقا واسعا في التفكير الاستراتيجي والذي نجح من خلالها إلى تحقيق قفزات غير مسبوقة في للمملكة العربية السعودية في جميع المجالات، وهو ما يشير إلى أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو ارتياد القمة العالمية في التطور الاقتصادي والاستثماري والصناعي بما يجعلها تتفوق على كبرى بلاد العالم وأن كل الأرقام والاحصائيات تؤكد على ذلك".