نظمت لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مدرسة الحورة الثانوية للبنات، ملتقى لخريجات المدرسة، تحت عنوان "خريجات الحورة بين الماضي العريق والحاضر المشرق"، بهدف الاحتفاء بقصص نجاح وإنجازات خريجات الأجيال السابقة، وذلك بحضور سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، والأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التربية والتعليم، وعدد من المسئولين والمكرمين.
وقالت سعادة وزيرة الصحة بهذه المناسبة: "إن هذه الفعالية الرائعة عادت بنا للذكريات الجميلة عندما كنا طالبات في هذه المدرسة، مستذكرين مدى الدعم والمساندة التي تلقيناها من قبل معلماتنا والطاقم الإداري، لنصل لنجاحاتنا العلمية والمهنية، فمدرسة الحورة الثانوية للبنات عبارة عن تاريخ عريق، وهذا ما لاحظناه من خلال مراحلها التطويرية عبر الزمن، وقد أثبتت من خلال مخرجاتها التعليمية عبر السنوات قوة المناهج والبرامج الدراسية والكادر التعليمي بمملكة البحرين، وذلك يتضح جلياً بوجود عدد كبير من الخريجات اللاتي يتبوأن مناصب ومراكز هامة في المجتمع في وقتنا هذا، وهو عامل تفاؤل للجيل الحالي، فمدارسنا الحكومية قوية وقادرة على تخريج أجيال مميزة قادرة على خدمة الوطن".
وقد ألقت الوكيل المساعد للتعليم كلمة افتتاحية عبرت فيها عن سعادتها بهذا الملتقى الذي يحتفي بأول مديرة بحرينية لمدرسة ثانوية بمملكة البحرين، وهي الأستاذة الفاضلة أمينة الصالح، التي تتلمذنا على يدها واكتسبنا مهارات التعليم والمواطنة الحقة بالمشاركة في مختلف مناحي الحياة كالمناسبات الوطنية والصحية والمجتمعية، بالإضافة إلى اكتساب حب العمل وشغف التميز في الإنجاز.
وأشارت إلى تجربة مدرسة الحورة الرائدة، كونها أول مدرسة تحتضن التعليم التجاري للبنات في عام ١٩٥٠، وواصلت هذا التميز في عام ٢٠٢٠ بتطوير المسار الإداري التكنولوجي والمسار الهندسي، لتوظيف مهارات القرن الحادي والعشرين والمهارات الوظيفية للطالبات، بما يعزز من فرصهن في سوق العمل، ويشجع الجيل القادم على مواصلة العطاء والمثابرة من أجل رفعة مملكة البحرين.
وقد تخلل الملتقى عرض بعنوان "عطاء ينبض بالحب" قدمته نخبة من مديرات مدرسة الحورة السابقات، إلى جانب كلمة لمديرة المدرسة الحالية الأستاذة فجر الزياني، بالإضافة إلى "منتدى الحورة"، والذي اشتمل على حوار بين قيادات الحورة السابقات مع الجيل الحالي، مع تكريم لعدد من الشخصيات البارزة في هذه المدرسة، واختتم الملتقى بجولة في معرض الصور "الحورة ماضٍ مشرق وحاضر منير".