ضمن مساعي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء؛ تشارك الهيئة للسنة الثالثة على التوالي في رعاية مسابقة تحدي تطبيقات الفضاء، الذي تشرف عليه الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" بالتعاون مع 10 وكالات فضاء عالمية، حيث تعتبر الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الوحيدة إقليمياً التي تشارك في تقييم المتأهلين النهائيين لتحدي تطبيقات الفضاء. حيث استعانت "ناسا" بالمهندس يعقوب القصاب من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء كخبير متخصص للتحكيم في مسابقة تحدي تطبيقات الفضاء.
وبهذه المناسبة قدم القصاب الشكر الجزيل لإدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على دعمها وتشجيعها وثقتها بقدرات الشباب البحريني، وإتاحة الفرصة له للمشاركة ضمن لجنة تحكيم تحدي تطبيقات الفضاء.
وأضاف: "كانت التجربة مميزة جداً، حيث اطلعت على العديد من الأفكار الإبداعية التي تساهم في تطوير قطاع الفضاء، ومنها استخدام طرق مبتكرة في كيفية الزراعة في الفضاء واستخدام البيانات الفضائية لمعرفة أفضل المناطق لتركيب وتشغيل الألواح الشمسية على الأرض، إضافة إلى العديد من المشاركات الإبداعية التي اعتمد الذكاء الاصطناعي في تنفيذها".
وعبر القصاب عن الفخر كونه العربي الوحيد بين أعضاء لجنة التحكيم، مما يدل على مكانة مملكة البحرين الرفيعة والتطور السريع الذي تشهده في مجال علوم الفضاء والدعم اللامحدود للشباب البحريني من قيادة جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه.
ويعتبر تحدي تطبيقات الفضاء أكبر هاكثون عالمي يشارك فيه مواطنون من جميع أنحاء العالم لابتكار تطبيقات للتحديات على الأرض وفي الفضاء باستخدام البيانات المفتوحة لوكالة "ناسا" للفضاء، ويتعاون المشاركون لإيجاد حلول لأكثر المشاكل أهمية في سباق مدته 48 ساعة، ويتم تصنيف الفائزين على 10 فئات تخصص لكل فئة جائزة خاصة وهي؛ جائزة أفضل استخدام للعلوم والنظريات، وجائزة أفضل استخدام للبيانات الفضائية، وجائزة أفضل استخدام للتقنية، وجائزة أفضل تطبيق لتسهيل الحياة على الأرض، وجائزة أفضل مفهوم لمهمة فضائية، وجائزة الفكرة الأكثر إلهاماً، وجائزة أفضل رواية للفكرة، وجائزة أفضل فكرة للتقريب بين الشعوب، وجائزة أفضل فكرة للفنون والتقنية، وجائزة أكثر فكرة لها تأثير محلي.
الجدير بالذكر أن وكالة "ناسا" زادت من عدد الجوائز إلى 10 جوائز مقارنة بالدورات السابقة احتفالاً بمرور عشر سنوات على مسابقة تحدي تطبيقات الفضاء، ويتم تنظيم هذه الفعالية في مملكة البحرين بالتعاون مع الشريك التعليمي للهيئة شركة "Clever Play" للتعليم والتدريب.