بدأت في البحرين (صباح اليوم الثلاثاء) أعمال الملتقى الخليجي الثاني لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية تحت عنوان "إنسان العطاء" بتنظيم من جمعية الهلال الأحمر البحريني بالتعاون مع الأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ونقل الأستاذ مبارك الحادي الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني في مستهل كلمة له خلال افتتاح الملتقى تحيات معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس الجمعية وسعادة السيد علي بن محمد مراد نائب رئيس الجمعية راعي المتلقى والاخوة اعضاء مجلس الادارة، معربا عن شكره لدعبالشكر على دعمهم المتواصل واهتمامهم بالملتقى الذي يمثل لقاء المحبة والتعارف.وقال الأستاذ الحادي في كلمته "إنه من دواعي سعادتنا في جمعية الهلال الأحمر البحريني أن نستضيف وننظم فعاليات الملتقى التطوعي الخليجي في سنة احتفالاتنا بالخمسين عاما على تأسيس جمعية الهلال الأحمر البحريني، وفي أيام الأعياد الوطنية لمملكة البحرين"، معربا عن شكره لحضور الملتقى على مساعيهم الجادة من أجل تعزيز مفاهيم وأفكار لمشروعات تساهم في نمو العمل التطوعي الخليجي، ومثنيا على دور الامانة العامة لمجلس التعاون على متابعتها الحثيثة لخدمة جمعيات وهيئات الهلال الأحمر الخليجية".كما وجه الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني تحية إكبار وتقدير لكل متطوّعي العالم ولمتطوّعي الخليج خصوصًا الذين يستحقون تكريمًا خاصًا بهم خاصة وأن العالم يحتفل هذه الأيام باليوم العالمي للتطوع، وقال "إن هذا الملتقى يعد رسالة شكر وتقدير للمتطوعين بالخليج على ما يبذلونه من جهد في سبيل خدمة الأعمال الإنسانية، وتحفيزهم على الاستمرار في عملهم، وضم متطوعين جدد وتعريفهم بالتطوع وأهميته الاجتماعية والاقتصادية".من جانبهم أشاد ممثلو هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية بالجهود التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر البحريني على صعيد تنسيق العمل الخيلجي في المجالين الإغاثي والإنساني، منوهين بحسن تنظيمها لـ "الملتقى الخليجي الثاني لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية"، والذي يأتي بعد فترة انقطاع اضطرارية بسبب الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، ومؤكدين تطلعهم لأن يحقق هذا الملتقى أهدافه المنشودة.هذا وتضمنت فعالية اليوم الأول من الملتقى عرض أوراق عمل عن الفرق التطوعية في الأزمات والكوارث، فيما يخصص اليوم الثاني لإقامة برامج تدريب وتأهيل المتطوعين في كل هيئة وجمعية خليجية، فيما يواصل الملتقى عمله غدا الأربعاء باستعراض المزيد من التجارب والخبرات الخليجية في المجال التطوعي.