محمد رشاد
الأنصاري: لا بدَّ من ولادة أنصاري جديد لقيادة التنوير الفكري فى البحرين
أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، عضو مؤسس «دارة الأنصاري» هالة الأنصاري، أهمية إعادة فكرة الانتماء للكتاب بين الشباب البحرينيى، مبينة أنه من الضروري إعادة بناء العلاقة بين الجيل الحالي والكتاب لتعزيز وتغذية الفكر والوعي لدى جيل المستقبل من أبناء مملكة البحرين، ومن هنا تنطلق أهمية حرص «دارة الأنصاري» على إعادة نشر كتابين للمفكر الدكتور محمد جابر الأنصاري بعنوان «الملاكمون هل كانوا مسلمين» والآخر بعنوان «الخليج.. إيران.. العرب.. وجهة نظر خليجية».
وشددت على هامش تدشين هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع دارة الأنصاري للفكر والثقافة ضمن فعاليات أعياد الوطن كتابين للدكتور محمد جابر الأنصاري وسط حضور متميز بمكتبة متحف البحرين الوطني، أن الهدف من أحياء مثل تلك المؤلفات هو ولادة «أنصاري جديد» من أبناء شعب البحرين يكون قادراً على حمل راية التنوير والتثقيف داخل المجتمع البحريني، مشيرةً إلى أن «دارة الأنصاري» تعد منصة ثقافية لإيصال أفكار ورؤى الأنصاري إلى جمهوره من القراء من خلال عمل تنظيم وترتيب مؤسسي.
وأعربت الأنصاري عن اعتزاز الدار بمواصلة رحلة التعاون الممتدة على مر سنين بين الأنصاري والكيالي ونتج عنها العديد من المشاريع الفكرية وكان أبرز ما يميزها الإيمان بالهم والشجن المشترك وهو الإسهام في تنوير العقل العربي لنهضة طال انتظارها.
وقالت إن «دارة الأنصاري» تسعى إلى مد جسور المشروع الفكري للدكتور الأنصاري والأجيال الجديدة من خلال طرح فكره بصورة جديد تصل إلى هذه الفئة العمرية، لأننا نتطلع إلى إحياء هذا الفكر من خلال عيون الشباب والبناء عليه وتقييمه ونقده، مبينة أن من الأمور التي يجري العمل عليها حالياً هو يتم رقمنة باقة إصدارات الوالد من خلال موقع إلكتروني لدارة الأنصاري.
وأشارت إلى مشاريع أخرى يجري دراستها ومنها كراسي متخصصة في بعض الجامعات، أو تقديم منح وبعثات دراسية، أو إقامة مسابقة باسم د. محمد جابر الأنصاري تسهم في جعل فكره نابضاً بالحياة. وحول تزامن إعادة تدشين الكتابين مع الأعياد الوطنية.
وأعربت الأنصاري عن شكرها لهيئة البحرين للثقافة والآثار على أن تكون فعالية التدشين ضمن موسمها الثقافي للاحتفاء بالأعياد الوطنية، مؤكدةً أن للبحرين مكانة كبيرة في نفس الوالد، وطوال غربته الفكرية لتلمس مشروعه، كانت البحرين هدفه، من خلال الحرص على إبراز اسم المملكة عبر جهوده الفكرية حول العالم.
كما قدمت الشكر لهيئة البحرين للثقافة والآثار برئاسة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وفريق عملها لاستضافة هذه الفعالية في مكتبة متحف البحرين الوطني وتسجيلها ضمن برنامج نشاطات البحرين الثقافية لهذا الموسم الحافل، كما قدمت شكرها وتقديرها لمؤسس المؤسسة العربية للدراسات والنشر ماهر الكيالي على حضوره الشخصي لأولى إصدارات الأنصاري بعد انقطاع، خارج عن إرادته، معربة عن اعتزاز الدارة بمواصلة رحلة التعاون الممتدة على مر سنين بين الأنصاري والكيالي ونتج عنها العديد من المشاريع الفكرية وكان أبرز ما يميزها الإيمان بالهم والشجن المشترك وهو الإسهام في تنوير العقل العربي لنهضة طال انتظارها.
وبينت أن اختيار الدار لهذين الكتابين لم يكن صدفة، فأحد أهدافها الرئيسية إتاحة مؤلفات الأنصاري للمهتمين من خلال تحديث إصداراتها المطبوعة والرقمية، مؤكدةً أن الصدفة الوحيدة في الموضوع هو اكتشاف فريق عمل «الدارة» لعدد من المشاريع المؤجلة ضمن ملفات الوالد ومنها كتاب: الملاكمون هل كانوا مسلمين؟ وهو كتاب يركز في جزء كبير منه على ظاهرة الإرهاب كظاهرة عالمية ويفكك أسبابها، هذه المرة، خارج نطاق المواجهة بين الإسلام والغرب، ويقدم لها صور مختلفة لا تمت للعرب أو الإسلام بصلة، بالإضافة إلى عدد من المقالات في الديمقراطية ودروس الانقلابات العسكرية، أما الكتاب الثاني والذي يحمل عنوان «الخليج.. إيران.. العرب.. وجهة نظر خليجية» وصدر في عام 1972، فيتناول حبكة العلاقات المعقدة بين الخليج والعرب من جهة وإيران من جهة أخرى.
الأنصاري: لا بدَّ من ولادة أنصاري جديد لقيادة التنوير الفكري فى البحرين
أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، عضو مؤسس «دارة الأنصاري» هالة الأنصاري، أهمية إعادة فكرة الانتماء للكتاب بين الشباب البحرينيى، مبينة أنه من الضروري إعادة بناء العلاقة بين الجيل الحالي والكتاب لتعزيز وتغذية الفكر والوعي لدى جيل المستقبل من أبناء مملكة البحرين، ومن هنا تنطلق أهمية حرص «دارة الأنصاري» على إعادة نشر كتابين للمفكر الدكتور محمد جابر الأنصاري بعنوان «الملاكمون هل كانوا مسلمين» والآخر بعنوان «الخليج.. إيران.. العرب.. وجهة نظر خليجية».
وشددت على هامش تدشين هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع دارة الأنصاري للفكر والثقافة ضمن فعاليات أعياد الوطن كتابين للدكتور محمد جابر الأنصاري وسط حضور متميز بمكتبة متحف البحرين الوطني، أن الهدف من أحياء مثل تلك المؤلفات هو ولادة «أنصاري جديد» من أبناء شعب البحرين يكون قادراً على حمل راية التنوير والتثقيف داخل المجتمع البحريني، مشيرةً إلى أن «دارة الأنصاري» تعد منصة ثقافية لإيصال أفكار ورؤى الأنصاري إلى جمهوره من القراء من خلال عمل تنظيم وترتيب مؤسسي.
وأعربت الأنصاري عن اعتزاز الدار بمواصلة رحلة التعاون الممتدة على مر سنين بين الأنصاري والكيالي ونتج عنها العديد من المشاريع الفكرية وكان أبرز ما يميزها الإيمان بالهم والشجن المشترك وهو الإسهام في تنوير العقل العربي لنهضة طال انتظارها.
وقالت إن «دارة الأنصاري» تسعى إلى مد جسور المشروع الفكري للدكتور الأنصاري والأجيال الجديدة من خلال طرح فكره بصورة جديد تصل إلى هذه الفئة العمرية، لأننا نتطلع إلى إحياء هذا الفكر من خلال عيون الشباب والبناء عليه وتقييمه ونقده، مبينة أن من الأمور التي يجري العمل عليها حالياً هو يتم رقمنة باقة إصدارات الوالد من خلال موقع إلكتروني لدارة الأنصاري.
وأشارت إلى مشاريع أخرى يجري دراستها ومنها كراسي متخصصة في بعض الجامعات، أو تقديم منح وبعثات دراسية، أو إقامة مسابقة باسم د. محمد جابر الأنصاري تسهم في جعل فكره نابضاً بالحياة. وحول تزامن إعادة تدشين الكتابين مع الأعياد الوطنية.
وأعربت الأنصاري عن شكرها لهيئة البحرين للثقافة والآثار على أن تكون فعالية التدشين ضمن موسمها الثقافي للاحتفاء بالأعياد الوطنية، مؤكدةً أن للبحرين مكانة كبيرة في نفس الوالد، وطوال غربته الفكرية لتلمس مشروعه، كانت البحرين هدفه، من خلال الحرص على إبراز اسم المملكة عبر جهوده الفكرية حول العالم.
كما قدمت الشكر لهيئة البحرين للثقافة والآثار برئاسة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وفريق عملها لاستضافة هذه الفعالية في مكتبة متحف البحرين الوطني وتسجيلها ضمن برنامج نشاطات البحرين الثقافية لهذا الموسم الحافل، كما قدمت شكرها وتقديرها لمؤسس المؤسسة العربية للدراسات والنشر ماهر الكيالي على حضوره الشخصي لأولى إصدارات الأنصاري بعد انقطاع، خارج عن إرادته، معربة عن اعتزاز الدارة بمواصلة رحلة التعاون الممتدة على مر سنين بين الأنصاري والكيالي ونتج عنها العديد من المشاريع الفكرية وكان أبرز ما يميزها الإيمان بالهم والشجن المشترك وهو الإسهام في تنوير العقل العربي لنهضة طال انتظارها.
وبينت أن اختيار الدار لهذين الكتابين لم يكن صدفة، فأحد أهدافها الرئيسية إتاحة مؤلفات الأنصاري للمهتمين من خلال تحديث إصداراتها المطبوعة والرقمية، مؤكدةً أن الصدفة الوحيدة في الموضوع هو اكتشاف فريق عمل «الدارة» لعدد من المشاريع المؤجلة ضمن ملفات الوالد ومنها كتاب: الملاكمون هل كانوا مسلمين؟ وهو كتاب يركز في جزء كبير منه على ظاهرة الإرهاب كظاهرة عالمية ويفكك أسبابها، هذه المرة، خارج نطاق المواجهة بين الإسلام والغرب، ويقدم لها صور مختلفة لا تمت للعرب أو الإسلام بصلة، بالإضافة إلى عدد من المقالات في الديمقراطية ودروس الانقلابات العسكرية، أما الكتاب الثاني والذي يحمل عنوان «الخليج.. إيران.. العرب.. وجهة نظر خليجية» وصدر في عام 1972، فيتناول حبكة العلاقات المعقدة بين الخليج والعرب من جهة وإيران من جهة أخرى.