نظمت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية احتفالاً ضمن احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.وخلال الحفل رفع الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وجميع الشعب البحريني بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، متمنياً للبحرين مزيداً من العز والتقدم والازدهار.كما أشاد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجهود جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في رعاية ودعم العمل الإنساني داخل وخارج مملكة البحرين، وما يقوم به جلالته من اهتمام ودعم بالأسر البحرينية وخصوصاً الأيتام، وأيادي جلالته البيضاء الممتدة للجميع في مختلف أنحاء العالم.وأكد أن مملكة البحرين حققت العديد من الإنجازات الوطنية والعالمية في مختلف الميادين، بوأتها مكانة عالمية مشرفة، ومنها البصمات التي حققتها في مجال العمل الإنساني لتكون من الدول الرائدة في هذا الجانب.أكد أعضاء مجلس الشورى تميز مملكة البحرين بمنجزات كبيرة رغم التحديات المحلية والعالمية، فالعام الماضي كان حافلا بنجاحات لفتت أنظار العالم، تم على إثرها رفع اسم البحرين عالياً في المحافل الدولية نتيجة لخطة عمل مؤسسية احترافية، معتبرين أن تطوير التشريعات النوعية الجديدة وإطلاق خطة التعافي الاقتصادي والإعلان عن مشاريع ضخمة في مملكة البحرين كلها تبين ملامح مستقبل البحرين.وأوضح أعضاء مجلس الشورى في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن البحرين متميزة بالتعايش والتقارب بين الثقافات معتبرين أن النظرة التنموية متقدمة جداً ووضعت المواطن البحريني هدفاً أولاً في كل السياسات والخطط الاستراتيجية الوطنية النوعية، فالبحرين بلد متحضر والإنجازات الوطنية ملموسة ومشهودة.ورفع أعضاء المجلس بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي جلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مستذكرين المسيرة العامرة بالخير والنماء والتي تمتد لأكثر من 20 عاماً.وأكدت عضو مجلس الشورى المحامية دلال الزايد أن الأعياد الوطنية في كل عام تأتي بإنجازات ومكتسبات ورفعة لاسم مملكة البحرين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إذ سطرت البحرين نجاحات كبيرة رغم التحديات الصعبة والمتمثلة بجائحة كوفيد 19، فالبحرين تميزت بتكاتف وتلاحم بين القيادة والشعب نتج عنه تحقيق التطور في جميع الميادين، مؤكدة المضي قدماً ضمن خطة عمل مؤسسية لتحقيق التطلعات والآمال المستقبلية باحترافية.ورفعت الزايد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة العيد الوطني المجيد، متمنية دوام الاستقرار والازدهار والخير والسلام لمملكة البحرين، ولفتت إلى أن الأعياد الوطنية فرصة لتجديد الروح الوطنية التي تترجم بمشاعر واحتفالات وتجمعات رسمية وشعبية، فمظاهر الفرح موجودة في كل مكان، وتعكس عمق حب الوطن في نفوس أهل البحرين عبر تاريخها.وأوضحت الزايد أن الجهود الوطنية التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أثمرت عن مشاريع نوعية، وإجراءات جديدة ستظل بظلالها على نوعية المشاريع التنموية الجديدة، وستعزز من مكانة البحرين على استقطاب الاستثمارات الخارجية، فالبحرين أصبحت متميزة في مجال التدريب والتطوير، وثمة تعاون كبير بين القطاع العام والخاص، إلى جانب التوجه الوطني لبحرنة الوظائف، وإيجاد فرص عمل جديدة وتطبيق خطة التوازن المالي وخطة التعافي الاقتصادي.وعن أثر التشريعات الوطنية في تحقيق التنمية قالت الزايد: " التشريعات الوطنية كثيرة ومتشعبة، والأهم منها هو الذي أخذ الطابع الأسري والذي يسهم في تنظيم الأسرة، إلى جانب تطوير التشريعات المرتبطة بقضايا الإصلاح والتأهيل والعقوبات البديلة، وهي تمثل تطورات هامة تصب في مصلحة الناس وتؤمن التخفيف من قيود العقوبات السالبة للحرية بضوابط".واستعرضت عدداً من الإنجازات اللافتة في مسيرة البحرين هذا العام ومنها تسهيل الإجراءات والتراخيص في القطاع الاقتصادي، والاهتمام بتنمية القطاع الخاص والاعتماد عليه كشريك حقيقي في التنمية، إضافة إلى تطوير قوانين مزاولة المهن المختلفة والتي منها ما أنجز فعلا ومنها ما هو قيد العمل، مثل قانون المحاماة والصحافة والهندسة، وهي قطاعات هامة وشريكة في تحقيق التنمية الوطنية، إلى جانب تطوير القوانين المحلية بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية.ولفتت الزايد إلى اهتمام مملكة البحرين الكبير بتطوير قانون الشركات وتطوير مجال العمل في قطاع النفط والغاز والعمل على تنمية إيرادات الدولة النفطية وغير النفطية، مع الاهتمام بملف الأمن الغذائي، وملف المتقاعدين وتيسير أمورهم ودعم المرأة في قطاعات مختلفة وحقوق الطفل في حالة الجنوح، مشيدة بالمبادرة الهامة التي أطلقها النائب العام تحت مسمى رعاية والتي لها الأثر الكبير توفير الحماية والرعاية اللازمة للأسر المتضررة.وتقدمت عضو مجلس الشورى منى المؤيد بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبه الأعياد الوطنية إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وقالت إن مملكة البحرين تنعم بتقدم وتطور على كافة المستويات رغم وجود تحديات إقليمية وعالمية، وبينت أن المواطن البحريني هو الهدف الأول في كل السياسات والخطط الاستراتيجية الوطنية النوعية التي تحقق النجاحات المشهودة عالمياٍ.وأضافت المؤيد أن السلطة التشريعية تعمل على تطبيق رؤى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه من أجل تقدم البحرين على جميع المستويات، خصوصا فيما يتعلق بالرؤى الاقتصادية والتي ترتبط بشكل وثيق بالمستوى المعيشي للمواطن البحريني، مؤكدة أن عجلة التنمية مستمرة، فالبحرين تتميز بتقدمها في تقرير التنمية البشرية الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.وأكدت المؤيد بكل فخر واعتزاز على ما تحظى به المرأة البحرينية من اهتمام من أجل تمكينها والحصول على حقوقها والحفاظ على مكتسباتها، ولفتت إلى العمل بروح الفريق الواحد من أجل تحويل التحديات إلى فرص والعمل بأسلوب يواكب التطور التقني والابتكاري، فمملكة البحرين تواصل مسيرتها الديمقراطية بنجاح حيث عملت السلطة التشريعية بغرفتيها الشورى والنواب على أداء دورها المناط بها لدعم البنية القانونية والمنظومة التشريعية للدولة.وقالت إن العام الماضي كان متميزا بإصدار جملة من القوانين الهامة والنوعية التي تحسب في رصيد منجزات المملكة مثل قانون العدالة الإصلاحية وقانون العقوبات البديلة وقانون الطفل وغيرها والتي تصب جميعها في دعم حقوق الإنسان.ورفع عضو مجلس الشورى صادق عيد آل رحمة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى حكومة وشعب البحرين راجيا من المولى عز وجل أن يعود الأعياد الوطنية علينا جميعاً وعلى بلادنا الحبيبة وهي تنعم بمزيد من العز والرخاء.وقال آل رحمة: "من حسن الطالع أننا نستقبل هذه الأعياد الوطنية المجيدة مباشرة بعد الإعلان عن خطة التعافي الاقتصادي التي تم الإعلان عنها قبل عدة أيام وهي خطة استراتيجية تتضمن عدة مبادرات سوف يكون لها مردود اقتصادي كبير على الوطن والمواطن، ونحن من موقعنا في السلطة التشريعية سوف نكون عونا للسلطة التنفيذية بدعم هذه الخطة الطموحة بمزيد من التشريعات لتحديث منظومتنا التشريعية لتواكب متطلبات الفترة المقبلة".وعبّرت عضو مجلس الشورى نانسي دينا إيلي خضوري، عن سرورها بحلول الأعياد الوطنية، مؤكدة أن هذه المناسبة تمثل احتفاءً بالمسيرة والنهضة التنموية الشاملة التي حققتها مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله، بدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.وأشارت خضوري إلى أن النماء والازدهار الذي تشهده مملكة البحرين منذ عقود طويلة، يرتكز على قواعد وأسس وطنية ثابتة وراسخة، ومن أبرزها التعايش والتلاحم والتقارب بين مختلف الثقافات والأديان في مملكة البحرين، وهو ما يجعل المملكة نموذجًا رائدًا في مجال السلام والمحبة بين الجميع.من جانبها أوضحت عضو مجلس الشورى الدكتورة فاطمة الكوهجي تميز مملكة البحرين بنظرة تنموية متقدمة من القيادة وبقوانين نوعية تحسب في رصيدها، وقالت إن الأعياد الوطنية فرصة لتقديم التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وعموم الشعب البحريني الوفي، حيث تلبس البحرين ثوب الفرح والجمال، وتعم السعادة والبهجة والانشراح على قلوب الجميع.وأكدت د. الكوهجي تميز مسيرة مملكة البحرين في قطاعات كثيرة منها القطاع التعليمي والصحي والتنموي، وقالت إن جائحة كوفيد 19 مثلت مرحلة صعبة جداً على العالم، إلا أن مملكة البحرين استطاعت بفضل رؤيتها المتقدمة من دخول التاريخ بنجاحات غير مسبوقة، إضافة إلى مساواتها في الرعاية الصحية خلال الجائحة بين المواطن والمقيم في أجمل وأعلى صور المساواة وحقوق الإنسان، إضافة إلى تخصيص الميزانيات اللازمة للملف الصحي رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة.وقالت د. الكوهجي إن رؤية جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه هي رؤية تنموية شاملة مستمدة من خطط التنمية المستدامة والخطط التنموية والتي تهدف لرفع مكانة الإنسان، فالبحرين تفخر بأنها نموذج ناجح في الكثير من الملفات، وقد نجحت في تقديم عمل وطني على أعلى معايير الكفاءة والمعرفة، كما تطلع السلطة التشريعية بعمل مستمر لتطوير القوانين ومراجعتها، وأثنت على الإنجاز المتحقق من خلال قانون الطفل وقانون العدالة الإصلاحية وقانون العقوبات البديلة وغيرها من القوانين، وهي قوانين تتماشى مع الاتفاقيات العالمية، وقالت أن قوانين البحرين هي قوانين متقدمة قابلة للتطبيق على أرض الواقع.أما عضو مجلس الشورى د محمد الخزاعي فأكد نجاح مملكة البحرين في إدارة أصعب الملفات رغم التحديات العالمية الكبيرة، ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى الأعياد الوطنية، وإلى جميع شعب البحرين ابتهاجاً بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.وأوضح د. الخزاعي أن مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة اشتملت على منجزات نوعية ورائدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، فعلى الرغم من التحديات العالمية المتعلقة بالأزمة الاقتصادية إلا أن مملكة البحرين استطاعت وبنجاح من وضع خطة اقتصادية ومالية متقدمة.واستبشر د. الخزاعي بالنتائج المتوقعة خلال السنتين القادمتين حيث سيكون التوازن متحققا فعلا وسنشهد نمواً اقتصادياً من جديد، إضافة إلى تلمس نتائج الخير والبركة من المشاريع الجديدة، التي سوف تسهم في تطوير واقع المواطن بشكل ملموس بإذن الله، مؤكدا تعاون السلطة التشريعية مع السلطة التنفيذية الدائمين، والنجاح في إصدار قوانين مهمة تسهم في تحسين الوضع العام على جميع المستويات سواء كانت حقوقية أو اقتصادية فعجلة التطور مستمرة والبحرين ماضية في التغيير المدروس.وتقدمت عضو مجلس الشورى هالة رمزي بخالص التهاني وأصدق التبريكات لجلالة الملك حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وإلى شعب البحرين.وأكدت أن هذه المناسبة مناسبة غالية على قلوبنا جميعا حيث نجدد فيها ولاءنا لقائد مسيرتنا حفظه الله والتي استطاعت مملكة البحرين من خلالها تحقيق العديد من الإنجازات والطموحات التي يلمسها ويشيد بها المواطن البحريني.وأوضحت رمزي أن هذه المنجزات المشرّفة هي نتاج جهود أبناء وبنات البحرين كافة الذين وبفضل طموحاتهم التي لا تعرف اليأس ولا يحدها حدود تمكنوا بكل ثقة واعتزاز من السير بوطنهم إلى ركب الدول المتقدمة والشعوب المتحضرة وهي ثمرة الجهد الوطني المشترك والتآلف بين القيادة والشعب لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين.وقالت رمزي إنه على الصعيد التشريعي هناك الكثير من الإنجازات المتميزة في مجال سن القوانين ومراجعتها وتعديلها بما يناسب متطلبات العصر الحديث والدولة الحديثة والتي نالت تقدير من المجتمع الداخلي والدولي، فعلى سبيل المثال، صدرت قوانين تهم الأسرة مثل قانون الأسرة وقانون الطفل وقانون العدالة الإصلاحية للأطفال، وعلى الصعيد الاقتصادي صدرت وعدلت قوانين عديدة كلها تصب في صالح تشجيع الاستثمار وجلب رؤوس الأموال لدعم الاقتصاد الوطني.وأضافت "لا ننسى تواجد المرأة في السلطة التشريعية وذلك بفضل الدعم الكبير من جلالة الملك المفدى للمرأة البحرينية وجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد حفظها الله، فقد وصلت نسبة المرأة في السلطة التشريعية إلى 19? وهي نسبة تتماشى مع النسب العالمية، إضافة الى وصول المرأة لرئاسة المجلس المنتخب وهذا يعد إنجازاً كبيرا للمرأة البحرينية على الصعيد الوطني والدولي".