يحتفي المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، بفعالية فنية رفيعة تؤكد الوطنية في أسمى معانيها وتعكس في مضمونها ما تشكله قيادة جلالة الملك المفدى لمشاريع وإنجازات التنمية المستدامة التي تتحقق تباعا على أرض مملكة البحرين.



ففي إطار مواصلة "بحريننا" فعالياتها وبرامجها الهادفة إلى تعزيز الانتماء الوطني واعداد جيل يؤمن بقيم المواطنة والولاء الوطني، وبتوجيهات من الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ "بحريننا"، وتحت رعاية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس المجلس الوطني للفنون، أقام المكتب التنفيذي لبحريننا معرض "فارس وعلم" في ممشى مرفأ البحرين المالي، والذي يحمل في طياته رسالة وطنية ذات طابع فني تؤكد أنه "حين تتلاقى رمزية الفروسية بما تحمله من قوة وأصالة وروح القيادة مع علم الوطن، تتجلى معاني الوطنية في الأعياد الوطنية لمملكة البحرين ويوم 17 ديسمبر ذكرى تولي جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم والتي تتجلى في شموخ وعزة، أمام مواقع الانجازات وعلامات التنمية المستدامة وفق أهدافها المعتمدة من الأمم المتحدة.



وأشاد الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون، بالمعرض وقيمته الفنية وما يجسده من معان وطنية قيّمة تستخدم الفن بأشكاله الإبداعية في ترسيخ قيم المواطنة، مثمنا خطط "بحريننا" ومبادراتها البناءة في تجسيد قيم المواطنة وترسيخها. مؤكدا أن الفنان البحريني محمد بوحسن والذي أبدع لوحات المعرض، نجح فنيا في توليف الصور بواسطة الكاميرا، حيث جسدت فن الفوتوغرافيا الذي ولد من رحم الفن التشكيلي، حيث استخدم الكاميرا في تجسيد الإنجاز وتأكيد الرمزية التراثية التي يمثلها الفارس البحريني بقوته وقيادته الممتدة تاريخيا حتى تحقيق الإنجازات العصرية.



من جهتها أكدت هالة سليمان مدير المكتب التنفيذي لـ "بحريننا" أن المعرض يحمل في طياته رمزية الفخر والمجد والقوة التي اتسم بها الفارس البحريني منذ القدم، وسجل من خلالها أروع المنجزات التاريخية ليصبح المكون الأساسي في سلسلة الصور وهو حامل العلم البحريني وممتطيا صهوة الخيل ليشكل هذا الثلاثي الأصالة والتراث والقوة والتي تم دمجها ومزجها فنيا مع عدد من مواقع التنمية المستدامة والإنجاز في ربط واضح ما بين تاريخ 17 ديسمبر وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والمعتمدة من الأمم المتحدة، باعتبارها دعوة عالمية من أجل حماية الكوكب وضمان تمتع الجميع بالسلام والازدهار بحلول العام 2030.



الجدير بالذكر أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) والتي تم تدشينها في مارس 2019، تشمل أكثر من 100 مبادرة ويشارك في تنفيذها 27 جهة ومؤسسة حكومية، عبر 5 مـسـارات أساسية تتمحور في برامج الانتماء، وحملات العلاقات العامة، ومبادرات الاعلام، بالإضافة الى مبادرات المناهج والمقررات ومبادرات التشريعات والأنظمة.