احتفل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وهيئة البحرين للثقافة والآثار صباح اليوم السبت الموافق 18 ديسمبر 2021م، باليوم العالمي للغة العربية الذي يحمل هذا العام شعار "اللغة العربية والتواصل الحضاري"، وذلك في مقرّ المركز بالمنامة، بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية.
يندرج اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام ضمن رؤية منظمة اليونيسكو في التركيز على اللغة العربية كناقلة للمعارف وأداة للتواصل الحضاري، فقد احتفى المركز بمشروع "نقل المعارف" الذي تقوم عليه هيئة الثقافة ويعمل على ترجمة ونقل خمسين كتاباً في مجالات معرفية عديدة إلى اللغة العربية.
وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نعود إلى المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، هذه المرة وجهاً لوجه، لنحتفل كعادتنا السنوية باليوم العالمي للغة العربية، هذه المناسبة تحل علينا بعد تحقيق إنجاز عربي كبير شاركت فيه مملكة البحرين، وهو تسجيل الخط العربي على قائمة اليونيسكو للتراث غير المادي للبشرية". وأضافت: "نلقي خلال اليوم العالمي للغة العربية الضوء على واحد من مشاريعنا الرائدة، نقل المعارف، الذي يقوم عليه عالم الاجتماع الدكتور الطاهر لبيب، فهذا المشروع يعكس شعار هذا اليوم من خلال ما يقوم به من بناء جسور المعرفة ما بين حضارات أنتجت كتباً هي عبارة عن محطات هامة في مسيرة الإنتاج الحضاري العالمي، والمجتمعات العربية".
وفي كلمة مسجلة عبر الإنترنت، قال الدكتور الطاهر لبيب مدير مشروع "نقل المعارف"، إن اليوم العالمي للغة العربية يشكل اعترافاً دولياً بالعربية وأهميتها على الصعيد الدولي، مشيراً إلى أصل هذا الاحتفال الذي يوافق يوم إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام اللغة العربية، كلغة عمل رسمية في الثامن عشر من ديسمبر من عام 1973م. وتطرّق الدكتور لبيب إلى أهمية اللغة العربية تاريخياً في نقل العديد من معارف الحضارة العربية إلى بلدان العالم وخصوصاً أوروبا، مؤكداً أن اللغة العربية تحتاج إلى اهتمام الشعوب والمؤسسات هذه الأيام. وتوجه بالشكر إلى معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على دعمها المتواصل لمشروع نقل المعارف الذي يقدّم اليوم نموذجاً عربياً متقدماً في مجال نقل المعرفة والترجمة.
وتضمن الاحتفال في المركز الإقليمي تقديم موشحات أندلسية من أداء الفنان فيصل الأنصاري رافقه بالعزف على آلة الغيتار الفنان عبدالرحمن بوحمود. كذلك تم توزيع كتب نقل المعارف على الحاضرين، الذي حظوا بفرصة الاطلاع على آخر إصدارات المشروع، إضافة إلى الكتب التي تم إصدارها خلال ضمن عمله خلال السنوات الماضية.
من الجدير ذكره أن مشروع نقل المعارف يقوم على ترجمة خمسين كتابًا عالميًا، وينقلها إلى اللغة العربية، وتنتمي هذه الكتب إلى خمسة مجالات من العلوم الإنسانية هي: العقلانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والاتصال وتحليل الخطاب. ولا يسعى مشروع نقل المعارف إلى ترجمة الأفكار والمعارف فقط، بل يركّز على منح القارئ العربي فرصة الاطلاع والتفكّر في مسائل فكرية وظواهر تاريخية واجتماعية وفنية أغنت مسيرة الحضارة البشرية. وتشمل قائمة الكتب المترجَمة قواميس معرفية عالمية مثل كتاب "قصة الفن" الذي ألّفه غومبرتش، وهو في طبعته السادسة عشرة، وصدر في سبعة ملايين نسخة.
يندرج اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام ضمن رؤية منظمة اليونيسكو في التركيز على اللغة العربية كناقلة للمعارف وأداة للتواصل الحضاري، فقد احتفى المركز بمشروع "نقل المعارف" الذي تقوم عليه هيئة الثقافة ويعمل على ترجمة ونقل خمسين كتاباً في مجالات معرفية عديدة إلى اللغة العربية.
وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نعود إلى المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، هذه المرة وجهاً لوجه، لنحتفل كعادتنا السنوية باليوم العالمي للغة العربية، هذه المناسبة تحل علينا بعد تحقيق إنجاز عربي كبير شاركت فيه مملكة البحرين، وهو تسجيل الخط العربي على قائمة اليونيسكو للتراث غير المادي للبشرية". وأضافت: "نلقي خلال اليوم العالمي للغة العربية الضوء على واحد من مشاريعنا الرائدة، نقل المعارف، الذي يقوم عليه عالم الاجتماع الدكتور الطاهر لبيب، فهذا المشروع يعكس شعار هذا اليوم من خلال ما يقوم به من بناء جسور المعرفة ما بين حضارات أنتجت كتباً هي عبارة عن محطات هامة في مسيرة الإنتاج الحضاري العالمي، والمجتمعات العربية".
وفي كلمة مسجلة عبر الإنترنت، قال الدكتور الطاهر لبيب مدير مشروع "نقل المعارف"، إن اليوم العالمي للغة العربية يشكل اعترافاً دولياً بالعربية وأهميتها على الصعيد الدولي، مشيراً إلى أصل هذا الاحتفال الذي يوافق يوم إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام اللغة العربية، كلغة عمل رسمية في الثامن عشر من ديسمبر من عام 1973م. وتطرّق الدكتور لبيب إلى أهمية اللغة العربية تاريخياً في نقل العديد من معارف الحضارة العربية إلى بلدان العالم وخصوصاً أوروبا، مؤكداً أن اللغة العربية تحتاج إلى اهتمام الشعوب والمؤسسات هذه الأيام. وتوجه بالشكر إلى معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على دعمها المتواصل لمشروع نقل المعارف الذي يقدّم اليوم نموذجاً عربياً متقدماً في مجال نقل المعرفة والترجمة.
وتضمن الاحتفال في المركز الإقليمي تقديم موشحات أندلسية من أداء الفنان فيصل الأنصاري رافقه بالعزف على آلة الغيتار الفنان عبدالرحمن بوحمود. كذلك تم توزيع كتب نقل المعارف على الحاضرين، الذي حظوا بفرصة الاطلاع على آخر إصدارات المشروع، إضافة إلى الكتب التي تم إصدارها خلال ضمن عمله خلال السنوات الماضية.
من الجدير ذكره أن مشروع نقل المعارف يقوم على ترجمة خمسين كتابًا عالميًا، وينقلها إلى اللغة العربية، وتنتمي هذه الكتب إلى خمسة مجالات من العلوم الإنسانية هي: العقلانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والاتصال وتحليل الخطاب. ولا يسعى مشروع نقل المعارف إلى ترجمة الأفكار والمعارف فقط، بل يركّز على منح القارئ العربي فرصة الاطلاع والتفكّر في مسائل فكرية وظواهر تاريخية واجتماعية وفنية أغنت مسيرة الحضارة البشرية. وتشمل قائمة الكتب المترجَمة قواميس معرفية عالمية مثل كتاب "قصة الفن" الذي ألّفه غومبرتش، وهو في طبعته السادسة عشرة، وصدر في سبعة ملايين نسخة.