ينطلق القمر الاصطناعي الإماراتي البحريني المشترك "ضوء 1" إلى محطة الفضاء الدولية يوم الثلاثاء المقبل الموافق 21 ديسمبر 2021، ليتوج بذلك جهود التعاون في القطاع الفضائي بين دولة الإمارات ومملكة البحرين.
وسيجري إطلاق "ضوء 1" على متن رحلة SpaceX CRS-24 وسيحمله الصاروخ "فالكون 9"، وذلك بعد خضوعه لعدد من الاختبارات لمحاكاة البيئة الفضائية، مثل اختباري الحرارة والاهتزاز، إضافة إلى اختبارات الاتصال ومراجعة إجراءات سلامة القمر الاصطناعي. وسيصل "ضوء 1" إلى محطة الفضاء الدولية. ولاحقاً سيتم التحكم فيه وإيصاله إلى مداره تحت إشراف وكالة الفضاء اليابانية.
ويعد "ضوء 1" ثمرة للتعاون البناء بين وكالة الإمارات للفضاء والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين، ويترجم هذا المشروع الفضائي المشترك عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، ومستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات وعلى رأسها قطاع الفضاء.
ويعتبر "ضوء 1" من الأقمار الاصطناعية متناهية الصغر "النانو مترية"، ولكنه لا يختلف من ناحية التكنولوجيا المستخدمة في تصميمه عن غيره من الأقمار الاصطناعية الأكبر حجماً. وهو من الأقمار المكعبة "كيبوسات" ويتكون من 3 وحدات أو ما يسمى 3U CubeSat.
وتم استلهام اسم القمر الاصطناعي "ضوء 1" من عنوان كتاب "الضوء الأول" وهو من تأليف صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ويحكي الكتاب جوانب مهمة من تاريخ المملكة.
وتم تصميم وبناء القمر الاصطناعي "ضوء 1" بأيدي وكفاءات بحرينية وإماراتية من مختلف التخصصات الهندسية، وعمل الفريق المشترك على إنجاز المشروع في مختبرات الفضاء بدولة الامارات.
ويتكون الفريق الذي عمل على إنجاز تصميم وبناء "ضوء 1" من 23 طالباً جامعياً، من بينهم 9 طلاب بحرينيين ، و14 طلاب إماراتيين من جامعة خليفة وجامعة نيويورك أبوظبي،
وعند وصوله إلى مداره حول الأرض، سيقوم القمر الاصطناعي "ضوء 1" برصد ودراسة انبعاثات أشعة غاما الأرضية الناتجة عن العواصف الرعدية والسحب الركامية، وستكون البيانات العلمية التي سيجمعها متاحة لأغراض البحوث والدراسات العلمية، ويمكن لهذه البيانات العلمية القيمة أن تكون مرجعاً لأبحاث مختلفة في نفس المجال، إضافة إلى إمكانية مشاركة هذه البيانات والتعاون في دراستها مع مراكز أبحاث مختلفة حول العالم.
ويشار إلى أن التعاون الفضائي بين دولة الإمارات ومملكة البحرين يشهد تطورات متسارعة بهدف تحقيق طموحات وخطط الدولتين في القطاع الفضائي، وبالإضافة إلى القمر الاصطناعي المشترك "ضوء 1"، تقوم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي بتدريب نخبة من منتسبي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على تقنيات الفضاء وإشراكهم في تنفيذ عدة مشاريع بما أسهم في تأهيلهم واكسابهم خبرات في قطاع الفضاء في مملكة البحرين.
وترجمةً للشراكة المتميزة التي تربط وكالة الإمارات للفضاء والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالبحرين ستشارك الوكالة في معرض البحرين الدولي للطيران المقرر عقده أواخر العام المقبل، وقد تم الاتفاق على ذلك وتوقيع خطاب نوايا بين كل من معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الامارات للفضاء وسعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مملكة البحرين قبل أسابيع على هامش معرض دبي للطيران 2021 الذي شهد بدوره مشاركة بحرينية متميزة. كما أن مملكة البحرين عضو مؤسس في "المجموعة العربية للتعاون الفضائي" وهي مبادرة تتبناها دولة الإمارات لتعزيز التعاون الفضائي بين الدول العربية وتضم في عضويتها 14 دولة وتتخذ من أبوظبي مقراً لها.
وسيجري إطلاق "ضوء 1" على متن رحلة SpaceX CRS-24 وسيحمله الصاروخ "فالكون 9"، وذلك بعد خضوعه لعدد من الاختبارات لمحاكاة البيئة الفضائية، مثل اختباري الحرارة والاهتزاز، إضافة إلى اختبارات الاتصال ومراجعة إجراءات سلامة القمر الاصطناعي. وسيصل "ضوء 1" إلى محطة الفضاء الدولية. ولاحقاً سيتم التحكم فيه وإيصاله إلى مداره تحت إشراف وكالة الفضاء اليابانية.
ويعد "ضوء 1" ثمرة للتعاون البناء بين وكالة الإمارات للفضاء والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين، ويترجم هذا المشروع الفضائي المشترك عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، ومستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات وعلى رأسها قطاع الفضاء.
ويعتبر "ضوء 1" من الأقمار الاصطناعية متناهية الصغر "النانو مترية"، ولكنه لا يختلف من ناحية التكنولوجيا المستخدمة في تصميمه عن غيره من الأقمار الاصطناعية الأكبر حجماً. وهو من الأقمار المكعبة "كيبوسات" ويتكون من 3 وحدات أو ما يسمى 3U CubeSat.
وتم استلهام اسم القمر الاصطناعي "ضوء 1" من عنوان كتاب "الضوء الأول" وهو من تأليف صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ويحكي الكتاب جوانب مهمة من تاريخ المملكة.
وتم تصميم وبناء القمر الاصطناعي "ضوء 1" بأيدي وكفاءات بحرينية وإماراتية من مختلف التخصصات الهندسية، وعمل الفريق المشترك على إنجاز المشروع في مختبرات الفضاء بدولة الامارات.
ويتكون الفريق الذي عمل على إنجاز تصميم وبناء "ضوء 1" من 23 طالباً جامعياً، من بينهم 9 طلاب بحرينيين ، و14 طلاب إماراتيين من جامعة خليفة وجامعة نيويورك أبوظبي،
وعند وصوله إلى مداره حول الأرض، سيقوم القمر الاصطناعي "ضوء 1" برصد ودراسة انبعاثات أشعة غاما الأرضية الناتجة عن العواصف الرعدية والسحب الركامية، وستكون البيانات العلمية التي سيجمعها متاحة لأغراض البحوث والدراسات العلمية، ويمكن لهذه البيانات العلمية القيمة أن تكون مرجعاً لأبحاث مختلفة في نفس المجال، إضافة إلى إمكانية مشاركة هذه البيانات والتعاون في دراستها مع مراكز أبحاث مختلفة حول العالم.
ويشار إلى أن التعاون الفضائي بين دولة الإمارات ومملكة البحرين يشهد تطورات متسارعة بهدف تحقيق طموحات وخطط الدولتين في القطاع الفضائي، وبالإضافة إلى القمر الاصطناعي المشترك "ضوء 1"، تقوم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي بتدريب نخبة من منتسبي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على تقنيات الفضاء وإشراكهم في تنفيذ عدة مشاريع بما أسهم في تأهيلهم واكسابهم خبرات في قطاع الفضاء في مملكة البحرين.
وترجمةً للشراكة المتميزة التي تربط وكالة الإمارات للفضاء والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالبحرين ستشارك الوكالة في معرض البحرين الدولي للطيران المقرر عقده أواخر العام المقبل، وقد تم الاتفاق على ذلك وتوقيع خطاب نوايا بين كل من معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الامارات للفضاء وسعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مملكة البحرين قبل أسابيع على هامش معرض دبي للطيران 2021 الذي شهد بدوره مشاركة بحرينية متميزة. كما أن مملكة البحرين عضو مؤسس في "المجموعة العربية للتعاون الفضائي" وهي مبادرة تتبناها دولة الإمارات لتعزيز التعاون الفضائي بين الدول العربية وتضم في عضويتها 14 دولة وتتخذ من أبوظبي مقراً لها.