ينطلق يوم غد الأربعاء مؤتمر "الخطاب الديني ودوره في تعزيز الأمن الفكري وتحقيق الاستقرار المجتمعي"، تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بحضور أكثر من 280 إمامًا وخطيبًا وداعية وغيرهم من أصحاب الوظائف الدينية، والذي سيعقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
ويشارك في أعمال المؤتمر الذي يحمل شعار "خطاب معتدل.. فكر آمن" كوكبة من أصحاب الفضيلة العلماء والمتخصصين من الطائفتين الكريمتين، حيث يتضمن المؤتمر أربع جلسات بواقع جلستين لكل يوم، تتناول الجلسة الأولى محور "مفهوم الأمن الفكري في الإسلام"، ويتحدث خلالها فضيلة الشيخ عدنان عبدالله القطان عن "تأصيل معنى الأمن الفكري"، فيما يتطرق فضيلة الشيخ جواد عبدالله بوحسين إلى "إبراز وسطية الإسلام واعتداله".
وتسلط الجلسة الثانية الضوء على محور "التطرف وآفاته"، حيث يتحدث خلالها فضيلة الشيخ د.فريد يعقوب المفتاح عن "دور الخطاب الديني في مواجهة التطرف والحد من آفاته"، في حين يتناول فضيلة الشيخ د. زياد السعدون "مظاهر الغلو في التدين ودور التنشئة الأسرية في الوقاية والعلاج".
وفي اليوم الثاني للمؤتمر، سيتطرق المتحدثون خلال الجلسة الثالثة إلى محور "التعايش مطلب شرعي"، حيث يتحدث فضيلة الشيخ د. عبداللطيف ال محمود عن "ثقافة الحوار وأثرها على محاربة تطرف الفكر"، أما فضيلة الشيخ منصور علي حمادة فيتناول في الجلسة ذاتها "أثر الأخلاق السامية في استقرار المجتمعات بمختلف أطيافها"، فيما تناقش الجلسة الرابعة محور "الدور المجتمعي في حفظ الأمن الفكري"، حيث يتحدث فضيلة الشيخ د. إبراهيم المريخي عن "دور العلماء في ترسيخ المفاهيم الصحيحة التي تعزز الأمن الفكري"، من جانبه يتطرق فضيلة الشيخ أ.د عامر صبري التميمي إلى "دور المؤسسات التعليمية في تحقيق الأمن الفكري.. معاهد العلوم الشرعية نموذجاً".
وقد وجهت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الدعوة لحضور جلسات المؤتمر إلى المختصين بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وأصحاب الوظائف الدينية بإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، ومعلمي العلوم الشرعية بكلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية وكلية المعلمين ومعاهد العلوم الشرعية والمراكز الدعوية.