قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف، إن سوق المزارعين البحرينيين يحتفل في هذا العام بالنظم الغذائية الصحية كمصدر للاستدامة، ومن هذا المنطلق جاء شعار السوق لهذا العام "غذاؤنا... صحتنا".
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير وبحضور وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية سعادة المهندس إبراهيم الحواج، والأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة وعدد من المسئولين، النسخة التاسعة من سوق المزارعين البحرينيين التي تقام بحديقة البديع النباتية بمشاركة 37 مزارعاً و4 شركات زراعية.
وذكر الوزير خلف، إن شعار سوق المزارعين البحرينيين انطلق مما اعتمدته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، ضمن احتفالها بيوم الأغذية العالمي في 16 أكتوبر 2020، بعنوان "معاً. ننمو، ونتغذى، ونحافظ على الاستدامة... أفعالنا هي مستقبلنا".
وأضاف، كما أن الشعار يأتي متسقاً مع إطلاق منظمة "الفاو" عنوان "السنة الدولية للفاكهة والخضر" في العام 2021، بغرض التوعية وتوجيه العناية على مستوى السياسات إلى الفوائد الغذائية والصحية لاستهلاك الفاكهة والخضروات، وهو ما يبرز أهمية اتباع نمط غذائي منوع ومتوازن وصحي والحد من الفاقد والمهدر منها، من خلال تبادل أفضل الممارسات بالترويج للاستهلاك والإنتاج المستدام، وهو ما ستعمل على تحقيقه وكالة الزراعة والثروة البحرية من خلال ركن الإرشاد الزراعي الذي سيعمل بشكل أسبوعي على تعزيز الثقافة الزراعية.
وذكر الوزير خلف، أن مملكة البحرين تدعم ما ذهبت له منظمة "الفاو"، من أن تفشي جائحة فيروس كورونا أدى إلى إبراز الأهمية الحاسمة للمحافظة على أداء سلاسل إمداد المواد الغذائية القابلة للتلف على غرار الفاكهة والخضروات الطازجة للمستهلكين وللمنتجين على حد سواء، كما أبرزت الجائحة أهمية العلاقة القائمة بين الأنماط الغذائية الصحية والأنظمة المعززة، حيث يلعب استهلاك الفاكهة والخضروات دوراً أساسياً.
على صعيد متصل، جدد الوزير التزام الوزارة وانطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية والمتابعة المستمرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بتقديم كافة أنواع الدعم للمزارعين البحرينيين ومساندة جهودهم لإدخال التقنيات الزراعية الحديثة في عمليات الإنتاج، علاوة على دعمهم في تسويق منتجاتهم، لافتاً إلى أن سوق المزارعين البحرينيين يعد منصة مهمة لتسويق منتجات المزراعين البحرينيين.
من جهته، أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس إبراهيم الحواج، الحرص على تسخير كافة الإمكانات المتاحة لإنجاح السوق دعماً للعاملين في هذا القطاع الحيوي وذلك انطلاقاً من توجيهات سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، مشيداً بدعم المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وشراكتها في إنجاح هذه الفعالية الوطنية.
وذكر أن سوق المزارعين لهذا العام يعد استثنائياً في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة للسوق حريصة على تطبيق الاشتراطات الصحية التي وضعها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا حفاظاً على سلامة الجميع.
وذكر الحواج أن "غذاؤنا... صحتنا" الذي تقرر أن يكون شعاراً للسوق في نسخته التاسعة يأتي ليواكب الوضع الذي يعيشه العالم في ظل تفشي كورونا، مع دعوات للمواطنين والمقيمين بضرورة الحرص على اتباع النظم الغذائية الصحية التي تشكل مصدراً لرفع مناعة الإنسان ضد الأمراض.
ومن جانبها، عبرت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، عن سعادتها البالغة لعودة سوق المزارعين لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، وليكون حافزا للمزارع البحريني من اجل تشجيعه على زيادة الإنتاج المحلي وتنوعه وليتمكن من منافسة المنتج الزراعي المستورد.
وأشادت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة بالجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني التي تعكس الحرص الكبير على دعم المزارعين البحرينيين، وتوفير منافذ تمكنهم من تسويق منتجاتهم، وضمان نمو واستمرار سوق المزارعين البحرينيين بعد النجاح المشهود واللافت الذي تحقق خلال النسخ الماضية، بفضل تضافر الجهود الوطنية من أجل دعم المزارع البحريني.
ويعود السوق بعد انقطاع استمر عام، ليفتح أبوابه أمام الزوار صباح كل يوم سبت من الساعة الـ7 صباحا حتى الساعة الواحدة ظهرا وذلك في الفترة ما بين 25 ديسمبر 2021 حتى 27 مارس 2022م، ليكون فرصة مثلى للمزارعين البحرينيين لعرض انتاجهم الزراعي في حاضنة زراعية جذابة وبشكل حضاري يخدم الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في مملكة البحرين.
ويشمل سوق المزارعين على عدة أقسام منها قسم خاص بالمزارعين والمشاتل والشركات الزراعية بالإضافة لقسم خاص بالأسر المنتجة، وركن للتمور وأخر للعسل
وحرصا من المنظمين على تخليد الإرث الزراعي البحريني العريق الضارب بجذوره في عمق التاريخ كأرض مثمرة ومعطاءة وواحة خضراء كانت تزرع وتحصد بأدوات زراعية تاريخية، تم تدشين ولأول مرة في سوق المزارعين معرض خاص بالإرث الزراعي البحريني يتضمن الآلات الزراعية التي كانت تستخدم قديما للزراعة والحرث والغرس والحصاد، بالإضافة لمعرض خاص بالصور التاريخية المتعلقة بالزراعة، وذلك تقديرا وتخليدا للمساهمات الزراعية التاريخية لكل من ساهم في جعل المملكة جنة خضراء وبلد للمليون نخلة، الأمر الذي يعد إضافة جديدة تتميز عن النسخ الماضية للسوق، وذلك إنطلاقا من الحرص على تطوير واضافة تنوع في فعاليات السوق، لتكون جاذب للزوار المهتمين بدعم الانتاج البحريني المحلي. ولخصوصية الأوضاع الصحية العالمية والمحلية هذا العام سيتم تطبيق الإجراءات الإحترازية المقررة من قبل الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير وبحضور وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية سعادة المهندس إبراهيم الحواج، والأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة وعدد من المسئولين، النسخة التاسعة من سوق المزارعين البحرينيين التي تقام بحديقة البديع النباتية بمشاركة 37 مزارعاً و4 شركات زراعية.
وذكر الوزير خلف، إن شعار سوق المزارعين البحرينيين انطلق مما اعتمدته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، ضمن احتفالها بيوم الأغذية العالمي في 16 أكتوبر 2020، بعنوان "معاً. ننمو، ونتغذى، ونحافظ على الاستدامة... أفعالنا هي مستقبلنا".
وأضاف، كما أن الشعار يأتي متسقاً مع إطلاق منظمة "الفاو" عنوان "السنة الدولية للفاكهة والخضر" في العام 2021، بغرض التوعية وتوجيه العناية على مستوى السياسات إلى الفوائد الغذائية والصحية لاستهلاك الفاكهة والخضروات، وهو ما يبرز أهمية اتباع نمط غذائي منوع ومتوازن وصحي والحد من الفاقد والمهدر منها، من خلال تبادل أفضل الممارسات بالترويج للاستهلاك والإنتاج المستدام، وهو ما ستعمل على تحقيقه وكالة الزراعة والثروة البحرية من خلال ركن الإرشاد الزراعي الذي سيعمل بشكل أسبوعي على تعزيز الثقافة الزراعية.
وذكر الوزير خلف، أن مملكة البحرين تدعم ما ذهبت له منظمة "الفاو"، من أن تفشي جائحة فيروس كورونا أدى إلى إبراز الأهمية الحاسمة للمحافظة على أداء سلاسل إمداد المواد الغذائية القابلة للتلف على غرار الفاكهة والخضروات الطازجة للمستهلكين وللمنتجين على حد سواء، كما أبرزت الجائحة أهمية العلاقة القائمة بين الأنماط الغذائية الصحية والأنظمة المعززة، حيث يلعب استهلاك الفاكهة والخضروات دوراً أساسياً.
على صعيد متصل، جدد الوزير التزام الوزارة وانطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية والمتابعة المستمرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بتقديم كافة أنواع الدعم للمزارعين البحرينيين ومساندة جهودهم لإدخال التقنيات الزراعية الحديثة في عمليات الإنتاج، علاوة على دعمهم في تسويق منتجاتهم، لافتاً إلى أن سوق المزارعين البحرينيين يعد منصة مهمة لتسويق منتجات المزراعين البحرينيين.
من جهته، أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس إبراهيم الحواج، الحرص على تسخير كافة الإمكانات المتاحة لإنجاح السوق دعماً للعاملين في هذا القطاع الحيوي وذلك انطلاقاً من توجيهات سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، مشيداً بدعم المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وشراكتها في إنجاح هذه الفعالية الوطنية.
وذكر أن سوق المزارعين لهذا العام يعد استثنائياً في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة للسوق حريصة على تطبيق الاشتراطات الصحية التي وضعها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا حفاظاً على سلامة الجميع.
وذكر الحواج أن "غذاؤنا... صحتنا" الذي تقرر أن يكون شعاراً للسوق في نسخته التاسعة يأتي ليواكب الوضع الذي يعيشه العالم في ظل تفشي كورونا، مع دعوات للمواطنين والمقيمين بضرورة الحرص على اتباع النظم الغذائية الصحية التي تشكل مصدراً لرفع مناعة الإنسان ضد الأمراض.
ومن جانبها، عبرت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، عن سعادتها البالغة لعودة سوق المزارعين لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، وليكون حافزا للمزارع البحريني من اجل تشجيعه على زيادة الإنتاج المحلي وتنوعه وليتمكن من منافسة المنتج الزراعي المستورد.
وأشادت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة بالجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني التي تعكس الحرص الكبير على دعم المزارعين البحرينيين، وتوفير منافذ تمكنهم من تسويق منتجاتهم، وضمان نمو واستمرار سوق المزارعين البحرينيين بعد النجاح المشهود واللافت الذي تحقق خلال النسخ الماضية، بفضل تضافر الجهود الوطنية من أجل دعم المزارع البحريني.
ويعود السوق بعد انقطاع استمر عام، ليفتح أبوابه أمام الزوار صباح كل يوم سبت من الساعة الـ7 صباحا حتى الساعة الواحدة ظهرا وذلك في الفترة ما بين 25 ديسمبر 2021 حتى 27 مارس 2022م، ليكون فرصة مثلى للمزارعين البحرينيين لعرض انتاجهم الزراعي في حاضنة زراعية جذابة وبشكل حضاري يخدم الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في مملكة البحرين.
ويشمل سوق المزارعين على عدة أقسام منها قسم خاص بالمزارعين والمشاتل والشركات الزراعية بالإضافة لقسم خاص بالأسر المنتجة، وركن للتمور وأخر للعسل
وحرصا من المنظمين على تخليد الإرث الزراعي البحريني العريق الضارب بجذوره في عمق التاريخ كأرض مثمرة ومعطاءة وواحة خضراء كانت تزرع وتحصد بأدوات زراعية تاريخية، تم تدشين ولأول مرة في سوق المزارعين معرض خاص بالإرث الزراعي البحريني يتضمن الآلات الزراعية التي كانت تستخدم قديما للزراعة والحرث والغرس والحصاد، بالإضافة لمعرض خاص بالصور التاريخية المتعلقة بالزراعة، وذلك تقديرا وتخليدا للمساهمات الزراعية التاريخية لكل من ساهم في جعل المملكة جنة خضراء وبلد للمليون نخلة، الأمر الذي يعد إضافة جديدة تتميز عن النسخ الماضية للسوق، وذلك إنطلاقا من الحرص على تطوير واضافة تنوع في فعاليات السوق، لتكون جاذب للزوار المهتمين بدعم الانتاج البحريني المحلي. ولخصوصية الأوضاع الصحية العالمية والمحلية هذا العام سيتم تطبيق الإجراءات الإحترازية المقررة من قبل الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا.