استقبل الشيخ د. راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية بمكتبه فضيلة الشيخ د. حبيب النامليتي رئيس شئون المساجد بالإدارة، والذي أهدى سعادته نسخة من البحث العلمي المُحكم بعنوان ( الإجراءات الاحترازية للصلاة في المساجد أثناء جائحة كورونا )، والذي نشر في العدد الأخير من مجلة الهداية البحرينية.
وخلال اللقاء أثنى رئيس مجلس الاوقاف السنية الباحث على اهتمامه في هذا الموضوع الذي يلامس الواقع والمهم في هذه المرحلة، وعلى تأصيله العلمي لهذه الإجراءات من الناحية الشرعية .
حيث تناول البحث دراسة فقهية تأصيلية حول المسائل المستجدة في الإجراءات الاحترازية للصلاة في المساجد أثناء جائحة كورونا كغلق المساجد، والتباعد بين المصلين، وإلزام المصلين بالصلاة على سجادتهم الشخصية، وارتداء الكمامات، والإقتصار في الدخول على المتطعمين، وغلق مصليات النساء، والتي تحتاج لنظر دقيق وتأمل عميق، وتبرز مقاصد رفع الحرج والسماحة والتيسير في الشريعة الإسلامية، فجاء هذا البحث ليكيف هذه النازلة ويأصلها تأصيلا شرعيا، ويوثق هذه المرحلة التي مرت بها البشرية، وكيفية التعاطي الفقهي معها وفق الرؤية الإسلامية ،وعرّف البحث بالجائحة وبين منهجية الإسلام في التعامل مع الأوبئة والوقوف مع تاريخها، وكيّف الإجراءات المتعلقة بالصلاة في المساجد بحسب الأحكام التكليفية، وأشار إلى عدد من فتاوى الهيئات الشرعية، وآليات تطبيق الإجراءات بحسب الحالة الصحية، ثم ذكر المنطلقات الأصولية والفقهية والمقاصدية، والأدلة الشرعية الخاصة لهذه الإجراءات لتنزيلها على هذه النازلة، وناقش بعض الآراء التي تمنع من هذه الإجراءات أو تُثار حولها.
وقد اشار الباحث في البحث الى الإجراءات الإحترازية في المساجد والجوامع وفق مستويات الإشارة الضوئية التي تميز بها فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا والتي أسهمت بفضل الله في تحجيم انتشار الفيروس بشكل ملحوظ.
وقد خلص البحث إلى تأثير معرفة الواقع على الفتوى، وإلى مشروعية هذه الإجراءات، وأن الالتزام بها مطلب شرعي ووطني ومسؤولية اجتماعية؛ فالدعوة إلى التباعد والتجافي بين الصحيح والمريض دعوة شرعية، ويراعى فيها القدر الذي يُتوقع فيه اندفاع الضرر، مع ضرورة المراجعة الدورية لها بحسب المُعطيات، والتفكير في البدائل التي تحقق استمرار الجماعة مع تلافي مخاطر الفيروس.
وفي الختام قدم الباحث شكره وتقديره لسعادة رئيس مجلس الأوقاف السنية على ما يبذله من جهود لتمكين المصلين من أداء عباداتهم وصلاتهم بكل يسر وسهولة وبما يتفق مع الضوابط والشروط الصحية الصادرة من الفريق الوطني الطبي .
وخلال اللقاء أثنى رئيس مجلس الاوقاف السنية الباحث على اهتمامه في هذا الموضوع الذي يلامس الواقع والمهم في هذه المرحلة، وعلى تأصيله العلمي لهذه الإجراءات من الناحية الشرعية .
حيث تناول البحث دراسة فقهية تأصيلية حول المسائل المستجدة في الإجراءات الاحترازية للصلاة في المساجد أثناء جائحة كورونا كغلق المساجد، والتباعد بين المصلين، وإلزام المصلين بالصلاة على سجادتهم الشخصية، وارتداء الكمامات، والإقتصار في الدخول على المتطعمين، وغلق مصليات النساء، والتي تحتاج لنظر دقيق وتأمل عميق، وتبرز مقاصد رفع الحرج والسماحة والتيسير في الشريعة الإسلامية، فجاء هذا البحث ليكيف هذه النازلة ويأصلها تأصيلا شرعيا، ويوثق هذه المرحلة التي مرت بها البشرية، وكيفية التعاطي الفقهي معها وفق الرؤية الإسلامية ،وعرّف البحث بالجائحة وبين منهجية الإسلام في التعامل مع الأوبئة والوقوف مع تاريخها، وكيّف الإجراءات المتعلقة بالصلاة في المساجد بحسب الأحكام التكليفية، وأشار إلى عدد من فتاوى الهيئات الشرعية، وآليات تطبيق الإجراءات بحسب الحالة الصحية، ثم ذكر المنطلقات الأصولية والفقهية والمقاصدية، والأدلة الشرعية الخاصة لهذه الإجراءات لتنزيلها على هذه النازلة، وناقش بعض الآراء التي تمنع من هذه الإجراءات أو تُثار حولها.
وقد اشار الباحث في البحث الى الإجراءات الإحترازية في المساجد والجوامع وفق مستويات الإشارة الضوئية التي تميز بها فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا والتي أسهمت بفضل الله في تحجيم انتشار الفيروس بشكل ملحوظ.
وقد خلص البحث إلى تأثير معرفة الواقع على الفتوى، وإلى مشروعية هذه الإجراءات، وأن الالتزام بها مطلب شرعي ووطني ومسؤولية اجتماعية؛ فالدعوة إلى التباعد والتجافي بين الصحيح والمريض دعوة شرعية، ويراعى فيها القدر الذي يُتوقع فيه اندفاع الضرر، مع ضرورة المراجعة الدورية لها بحسب المُعطيات، والتفكير في البدائل التي تحقق استمرار الجماعة مع تلافي مخاطر الفيروس.
وفي الختام قدم الباحث شكره وتقديره لسعادة رئيس مجلس الأوقاف السنية على ما يبذله من جهود لتمكين المصلين من أداء عباداتهم وصلاتهم بكل يسر وسهولة وبما يتفق مع الضوابط والشروط الصحية الصادرة من الفريق الوطني الطبي .