قامت طيران الخليج - الناقلة الوطنية لمملكة البحرين - بترقية أربعة موظفين بحرينيين من قطاعها التقني ضمن خطتها الاستراتيجية القائمة للارتقاء بالقوى العاملة البحرينية، في فعالية داخلية أقيمت بهذه المناسبة، حيث استقبل القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج القبطان وليد العلوي ورئيس القطاع التقني السيد جمال هاشم الموظفين اللذين تم ترقيتهم حديثاً، مهنئين لهم حصولهم على مناصبهم الجديدة ومتمنين لهم الاستمرار في العطاء لنجاح وتقدم الناقلة الوطنية.
الموظفون الحاصلون على الترقيات هم:
- السيد مازن خالد صالح - الذي يعمل في طيران الخليج منذ العام 2013 وتمت ترقيته مؤخراً الى مدير أول الصيانة الاساسية.
- السيد عمر يوسف زينل - الذي يعمل في طيران الخليج منذ العام 2006 وتمت ترقيته مؤخراً الى مدير التخطيط والسجلات الفنية.
- السيد عباس موسى بوحسن - الذي يعمل في طيران الخليج منذ العام 2003 وتمت ترقيته مؤخراً الى مدير الجودة التقنية.
- السيد محمود علي فردان - الذي يعمل في طيران الخليج منذ العام 2016 وتمت ترقيته مؤخراً الى مدير صيانة الطائرات.
في معرض تعليقه على تلك الترقيات، قال القبطان العلوي "نفخر بالقوى العاملة البحرينية في طيران الخليج وندعمها لترتقي وظيفياً، فنحن نثق في كفاءاتنا المحلية ونؤمن بها لقيادة الطريق لمستقبل طيران الخليج، ونفخر بالاستمرار في تدريبها وتطويرها الوظيفي حتى تحافظ على إرث الشركة وتواصل رحلتها التي تزيد عن 70 عاماً."
سيكون هؤلاء المدراء الذين تمت ترقيتهم حديثًا جزءًا من فريق الإدارة التقنية الذي يشارك في التطوير المستمر للقسم من خلال العديد من المبادرات الإستراتيجية؛ بما في ذلك تنفيذ أنشطة الصيانة الرئيسية، وتحسين القدرات الداخلية، والشروع في التحول الرقمي، ودعم وصيانة طائرات شركات الطيران الاخرى وغيرها، وذلك كجزء من رسالة الناقلة ورؤيتها المستقبلية.
تفخر طيران الخليج بقسمها التقني حيث أكملت الناقلة الوطنية مؤخراً عملية التدقيق التابعة لوكالة سلامة الطيران الأوروبية للاتحاد الأوروبي EASA بنجاح. كما حافظت على تراخيصها من الطيران المدني لمملكة البحرين التي تؤهلها للقيام بصيانة أسطولها من طراز إيرباص A320 وبوينغ 9-787 دريملاينر بما في ذلك المحركات والمكونات المختلفة الأخرى المتعلقة بها. وهو الامر الذي سيمنحها القدرة على القيام بأعمال الصيانة للمزيد من الناقلات الإقليمية والأوروبية التي تشغّل رحلاتها من وإلى مطار البحرين الدولي. علاوة على ذلك، اجرى القسم التقني مؤخراً عدة عمليات صيانة من فئة (C ) لطائرتها من طراز بوينغ 9-787 دريملاينر وايرباص 320 نيو، وفقًا لأدلة صيانة الطائرات الصادرة عن الشركات المصنعة المعنية، وموافقة شئون الطيران المدني في مملكة البحرين. الأمر الذي يدل على خبرة العاملين في الناقلة ومهاراتهم التقنية؛ ويأتي متماشياً مع جهود الناقلة الوطنية في توحيد عملياتها لزيادة فاعليتها وتقليل نفقاتها؛ بمشاركة ودعم مستمر من الإدارة التنفيذية ومهندسيها وفنييها البحرينيين اللذين تفخر بهم.
كما ونجحت طيران الخليج أيضاً مؤخرا في استكمال عملية تدقيق السلامة التشغلية IOSA التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA المعترف به دولياً والذي يتم تجديده كل عامين؛ حيث تم تجديده للناقلة في سجل تدقيق السلامة IOSA حتى مايو 2023. وقد شملت المراجعة حوالي 1000 معيار وإجراء متعلق بسلامة عمليات وإجراءات الناقلة، وإجراءات الهندسة والصيانة فيها؛ حيث كانت تلك هي المراجعة التاسعة التي اجرتها أيوسا لطيران الخليج بنجاح منذ العام 2005، وذلك تماشياً مع دورات التدقيق الروتينية التي تجريها أياتا كل عامين.