لوح النائب يوسف زينل بتشكيل لجنة تحقيق نيابية فيما كشفت عنه الأمطار التي هطلت على البحرين مؤخرا، من خلل فادح في البنية التحتية لعدد من المناطق.
وأضاف: "لم تكن منطقة اللوزي الوحيدة من بين المناطق التي تكبد أهلها أضرارا فادحة، لكنها كانت الأكثر سوءا رغم حداثة الإنشاء والبناء، الأمر الذي يؤكد وجاهة الحديث عن الحاجة لتشكيل لجنة تحقيق تفعيلا للدور الرقابي لمجلس النواب، على أن ينتهي ذلك بتحديد مواطن الخلل ومحاسبة المقصر أكان مقاولا أم مسؤولاً".
وتابع: "لم يتصرم الشتاء بعد، بل ما زلنا في أوله، ما يعني أن سيناريو هطول الأمطار الغزيرة قد يتجدد، وهي فرضية كافية لقرع جرس إنذار لتشرع وزارة الأشغال وبشكل فوري في تصويب الخلل، منعا لتكرار ما حصل من كارثة هددت البناء والأرواح، وتساءل: هل تنتظر الوزارة وقوع خسائر بشرية لتعي خطورة الوضع في منطقة اللوزي وغيرها من المناطق وتنتبه لضرورة الإصلاح وعدم المكابرة على ما تعانيه البنية التحتية للمنطقة من سوء تخطيط وتنفيذ؟!".
وأردف: جاءت أوامر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مواكبة لمستوى الحدث ومتناغمة مع الاستياء الشعبي حيال أداء وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، والتي طمأنت الجميع قبيل وقوع الأمطار بجاهزيتها غير أن الواقع كان يشير لخلاف ذلك، ويعيد تكرار مشكلة سنوية، منوها في هذا السياق إلى الأهمية البالغة لحفظ المال العام والحديث عن ملايين الدنانير سيعاد إنفاقها على البنية التحتية لمنطقة اللوزي.
وأضاف: "لم تكن منطقة اللوزي الوحيدة من بين المناطق التي تكبد أهلها أضرارا فادحة، لكنها كانت الأكثر سوءا رغم حداثة الإنشاء والبناء، الأمر الذي يؤكد وجاهة الحديث عن الحاجة لتشكيل لجنة تحقيق تفعيلا للدور الرقابي لمجلس النواب، على أن ينتهي ذلك بتحديد مواطن الخلل ومحاسبة المقصر أكان مقاولا أم مسؤولاً".
وتابع: "لم يتصرم الشتاء بعد، بل ما زلنا في أوله، ما يعني أن سيناريو هطول الأمطار الغزيرة قد يتجدد، وهي فرضية كافية لقرع جرس إنذار لتشرع وزارة الأشغال وبشكل فوري في تصويب الخلل، منعا لتكرار ما حصل من كارثة هددت البناء والأرواح، وتساءل: هل تنتظر الوزارة وقوع خسائر بشرية لتعي خطورة الوضع في منطقة اللوزي وغيرها من المناطق وتنتبه لضرورة الإصلاح وعدم المكابرة على ما تعانيه البنية التحتية للمنطقة من سوء تخطيط وتنفيذ؟!".
وأردف: جاءت أوامر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مواكبة لمستوى الحدث ومتناغمة مع الاستياء الشعبي حيال أداء وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، والتي طمأنت الجميع قبيل وقوع الأمطار بجاهزيتها غير أن الواقع كان يشير لخلاف ذلك، ويعيد تكرار مشكلة سنوية، منوها في هذا السياق إلى الأهمية البالغة لحفظ المال العام والحديث عن ملايين الدنانير سيعاد إنفاقها على البنية التحتية لمنطقة اللوزي.