أكد المركز الوطني للأمن السيبراني جاهزيته التامة للتعامل مع أي مخاطر تتعلق بالهجمات الإلكترونية، لما يتمتع به المركز من كوادر مؤهلة وأجهزة متقدمة.

وقال المركز إن جدران الحماية الإلكترونية تتصدى للعديد من محاولات الاختراق من قبل أطراف عديدة، ويجري التعامل معها بأعلى مستويات الاحتراف، للحد من الهجمات واحتواء الضرر إن وجد على الأنظمة والبيانات على حد سواء.

وأكد المركز أنه لا صحة لما تم نشره بشأن تعرض الحسابات الخاصة بالمواقع الحكومية والخاصة للاختراق من جهة مجهولة، وأن هذه المعلومات غير دقيقة، حيث أثبتت التحريات اللازمة أن هذه الحسابات المخترقة هي حسابات شخصية للافراد المستفيدين من خدمات المواقع المذكورة، ومن المعروف أن بعض الشركات تستخدم هذا النوع من التقارير بهدف الدعاية والترويج لأنظمتها ومنتجاتها لدفع المؤسسات لشراء هذه الخدمات.

وذكر المركز أنه على تواصل مستمر مع المراكز النظيرة بدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والجهات الخارجية من أجل التصدي لأي محاولات ابتزاز أو تكسب من وراء هذ النوع من التسريبات.

وجدد المركز تأكيده على أن أمن المعلومات والحفاظ على خصوصيتها وسريتها يعتبر من أقصى أولويات العمل لديه.

ونوه المركز إلى أن الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة، وأن تطبيق المعايير الأمنية العالمية من دوره تقليل المخاطر الأمنية على مملكة البحرين بقطاعيها العام والخاص، وذلك من خلال تطبيق بعض هذه المعايير والممارسات مثل تطبيق سياسات كلمات السر، إضافة لنظام "التوثيق المزدوج" وهو أحد أدوات الحماية للاستخدام الصحيح للمواقع والبيانات الإلكترونية، بما يقطع الطريق أمام محاولات المخترقين لاستغلال كلمات السر المسربة أو تلك التي تم بيعها في الإنترنت المظلم.