أيمن شكل
نفى أصحاب محلات بيع السجائر الإلكترونية ونكهات الشيشة رفع الأسعار بنسبة 50 % كما روج البعض مؤخراً، مؤكدين أن نسبة الارتفاع فقط 10% تبعاً للقيمة المضافة التي تم تطبيقها مع بداية العام، فيما شجعت محلات زبائنها بتحمل سعر الضريبة.
وأوضحت مسؤولة في محل vape point لبيع السجائر الإلكترونية أن أسعار سوائل النكهات قد شهدت ارتفاعاً طفيفاً وارتبط ذلك بضريبة القيمة المضافة، مشيرة إلى أن العبوات ما بين 60 – 30 مللي تباع بأسعار تتراوح بين 5.500 و 6.600 دينار، بينما عبوات 100 – 120 مللي فتبدأ من 8.800 دينار، وقالت إن السعر يختلف باختلاف النكهة.
ولفتت إلى أن المحل قام بعمل عروض نهاية السنة، حيث تم تخفيض أسعار جهاز الشيشة الإلكترونية من 6.3 إلى 5 دينار، وقبل ذلك تم عمل عروض اليوم الوطني والتي اشتملت على تخفيضات أيضاً للنكهات بأنواعها.
من جانبه، يحرص محل Vape time على نشر تحذير في حسابه نصه "يحتوي هذا المنتج على النيكوتين. النيكوتين مادة كيميائية تسبب الإدمان"، فيما لم يوضح أسعار المنتجات المعروضة تاركاً للزبون خيار الاتصال فقط.
وأكد مسؤول محل VAPE WORLD STORE أن جميع السجائر الالكترونية زادت 10% اتساقاً مع القيمة المضافة، إلا أنه أوضح تأثير ارتفاع أسعار الشحن التي رفعت أسعار كافة البضائع ومن ضمنها السجائر الإلكترونية وأجهزتها وسوائل النكهات بما يقارب 100 %، مشيراً إلى أن الأوضاع قبل كورونا اختلفت عما بعده.
وحول تغير أمزجة المدخنين وعودة بعضهم إلى تدخين السجائر الكلاسيكية، أكد أن ذلك يعتمد على المنتج الذي يشتريه وحرفية البائع في إيجاد ما يناسب زبائنه، ويجعلهم متمسكين بالسلعة المباعة، وقال إن شهرة المحل تعتبر أحد الركائز الأساسية في استمرار المبيعات وارتفاعها.
وفي ذات السياق، ألمح مهند صاحب محل vape pro، إلى حدوث زيادة في الأسعار مرجعا سببها إلى القيمة المضافة والشحن معا، لكنه استدرك قائلا إن السعر يعتمد على نوع الجهاز أو النكهات وكذلك الشركة التي تبيع بالجملة، وقال إن النكهات تباع بسعر 4.4 دينار وارتفعت بعد القيمة المضافة إلى 4.8 دينار، فيما كانت قبل ارتفاع أسعار الشحن بمبلغ 4.2 دينار.
ونفى مهند تأثير تكلفة الشحن على الأسعار بشكل كبير، لكنه شدد على أن أي ارتفاع في السعر ولو كان 100 فلس فقط، يسبب إزعاجاً للزبون الذي لا يحب أي زيادة، فضلاً عن أن التاجر لا يريد خسارة الزبون، وقال: نحن نشتري الأغراض ونتحمل الضريبة عن الزبون وهذا يحافظ على الزبائن ويقلل الفائدة لكنه يرفع المبيعات.
{{ article.visit_count }}
نفى أصحاب محلات بيع السجائر الإلكترونية ونكهات الشيشة رفع الأسعار بنسبة 50 % كما روج البعض مؤخراً، مؤكدين أن نسبة الارتفاع فقط 10% تبعاً للقيمة المضافة التي تم تطبيقها مع بداية العام، فيما شجعت محلات زبائنها بتحمل سعر الضريبة.
وأوضحت مسؤولة في محل vape point لبيع السجائر الإلكترونية أن أسعار سوائل النكهات قد شهدت ارتفاعاً طفيفاً وارتبط ذلك بضريبة القيمة المضافة، مشيرة إلى أن العبوات ما بين 60 – 30 مللي تباع بأسعار تتراوح بين 5.500 و 6.600 دينار، بينما عبوات 100 – 120 مللي فتبدأ من 8.800 دينار، وقالت إن السعر يختلف باختلاف النكهة.
ولفتت إلى أن المحل قام بعمل عروض نهاية السنة، حيث تم تخفيض أسعار جهاز الشيشة الإلكترونية من 6.3 إلى 5 دينار، وقبل ذلك تم عمل عروض اليوم الوطني والتي اشتملت على تخفيضات أيضاً للنكهات بأنواعها.
من جانبه، يحرص محل Vape time على نشر تحذير في حسابه نصه "يحتوي هذا المنتج على النيكوتين. النيكوتين مادة كيميائية تسبب الإدمان"، فيما لم يوضح أسعار المنتجات المعروضة تاركاً للزبون خيار الاتصال فقط.
وأكد مسؤول محل VAPE WORLD STORE أن جميع السجائر الالكترونية زادت 10% اتساقاً مع القيمة المضافة، إلا أنه أوضح تأثير ارتفاع أسعار الشحن التي رفعت أسعار كافة البضائع ومن ضمنها السجائر الإلكترونية وأجهزتها وسوائل النكهات بما يقارب 100 %، مشيراً إلى أن الأوضاع قبل كورونا اختلفت عما بعده.
وحول تغير أمزجة المدخنين وعودة بعضهم إلى تدخين السجائر الكلاسيكية، أكد أن ذلك يعتمد على المنتج الذي يشتريه وحرفية البائع في إيجاد ما يناسب زبائنه، ويجعلهم متمسكين بالسلعة المباعة، وقال إن شهرة المحل تعتبر أحد الركائز الأساسية في استمرار المبيعات وارتفاعها.
وفي ذات السياق، ألمح مهند صاحب محل vape pro، إلى حدوث زيادة في الأسعار مرجعا سببها إلى القيمة المضافة والشحن معا، لكنه استدرك قائلا إن السعر يعتمد على نوع الجهاز أو النكهات وكذلك الشركة التي تبيع بالجملة، وقال إن النكهات تباع بسعر 4.4 دينار وارتفعت بعد القيمة المضافة إلى 4.8 دينار، فيما كانت قبل ارتفاع أسعار الشحن بمبلغ 4.2 دينار.
ونفى مهند تأثير تكلفة الشحن على الأسعار بشكل كبير، لكنه شدد على أن أي ارتفاع في السعر ولو كان 100 فلس فقط، يسبب إزعاجاً للزبون الذي لا يحب أي زيادة، فضلاً عن أن التاجر لا يريد خسارة الزبون، وقال: نحن نشتري الأغراض ونتحمل الضريبة عن الزبون وهذا يحافظ على الزبائن ويقلل الفائدة لكنه يرفع المبيعات.