بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين..
أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، عن الاعتزاز والتقدير لما حققته الدبلوماسية البحرينية من إنجازات خلال مسيرتها الممتدة لأكثر من خمسين عاماً، والمستندة إلى المبادئ الأصيلة والقيم الراسخة التي شكلت هوية البحرين الحضارية، كبلد ينتهج التسامح والتعايش واحترام الآخر.
جاء ذلك في تصريح لجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، والذي يصادف في الرابع عشر من شهر يناير، فيما يلي نصه..
يسعدنا بمناسبة احتفال مملكة البحرين باليوم الدبلوماسي أن نعبر عن بالغ الشكر والتقدير للدور البارز الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لمد جسور التعاون وتوطيد علاقات الصداقة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى المبادئ الأصيلة والقيم الراسخة التي شكلت هويتها الحضارية كبلد ينتهج التسامح والتعايش واحترام الآخر، ويدعو إلى إشاعة السلام والوئام بين شعوب العالم ويتمسك بالمواثيق والقوانين الدولية.
لقد عكست الدبلوماسية البحرينية، على مدى أكثر من خمسين عاماً، السياسة الخارجية لمملكة البحرين، القائمة على الاعتدال والاتزان، الساعية إلى بناء العلاقات وتبادل المصالح مع مختلف دول العالم، والإسهام في دعم جهود المجتمع الدولي لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، ومعالجة القضايا والتحديات الملحة، وتحقيق الخير والعيش الكريم للبشرية جمعاء، مما كان له كبير الأثر في المكانة الرفيعة التي حققتها مملكة البحرين على المستوى العالمي، والسمعة الطيبة التي اكتسبتها كدولة مسالمة مؤمنة بمبادئها وقيمها الراسخة وفاعلة بقوة في المجتمع الدولي، وكشعب طيب أصيل يتمنى الخير والأمن والسلام لكافة الشعوب.
إن ما تحققه الدبلوماسية البحرينية بجهود وعطاء منسوبيها في داخل الوطن وخارجه، من نجاحات متميزة وانجازات مشهودة على صعيد السياسة الخارجية لمملكة البحرين، هو مبعث فخر واعتزاز، ويبرهن على وفاء أبناء الوطن وإخلاصهم وتفانيهم في خدمة بلادهم وتحقيق مصالحها العليا والدفاع عن مواقفها، وإبراز إنجازات مسيرتها التنموية الشاملة التي طالما شكلت الهدف الأسمى لنا، باعتبارها تمس حياة الإنسان البحريني ومعيشته وتحقيق تطلعاته وآماله، فهو ركيزة التنمية وعمادها وهدفها الأساس.
ولا يسعنا في هذه المناسبة السعيدة إلا أن نهنئ ونبارك لكل الدبلوماسيين ونشد على أياديهم، معربين عن خالص الشكر والتقدير لجهودهم الطيبة وتفانيهم في أداء المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم، وأن نشيد بما يقومون به من دور بارز في تنفيذ السياسة الخارجية لمملكة البحرين، ورعاية مصالح الوطن والمواطنين في الخارج، سائلين المولى العلي القدير أن يوفقهم لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً من تقدم ورقي وازدهار ومكانة رفيعة بين الأمم.
أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، عن الاعتزاز والتقدير لما حققته الدبلوماسية البحرينية من إنجازات خلال مسيرتها الممتدة لأكثر من خمسين عاماً، والمستندة إلى المبادئ الأصيلة والقيم الراسخة التي شكلت هوية البحرين الحضارية، كبلد ينتهج التسامح والتعايش واحترام الآخر.
جاء ذلك في تصريح لجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، والذي يصادف في الرابع عشر من شهر يناير، فيما يلي نصه..
يسعدنا بمناسبة احتفال مملكة البحرين باليوم الدبلوماسي أن نعبر عن بالغ الشكر والتقدير للدور البارز الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لمد جسور التعاون وتوطيد علاقات الصداقة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى المبادئ الأصيلة والقيم الراسخة التي شكلت هويتها الحضارية كبلد ينتهج التسامح والتعايش واحترام الآخر، ويدعو إلى إشاعة السلام والوئام بين شعوب العالم ويتمسك بالمواثيق والقوانين الدولية.
لقد عكست الدبلوماسية البحرينية، على مدى أكثر من خمسين عاماً، السياسة الخارجية لمملكة البحرين، القائمة على الاعتدال والاتزان، الساعية إلى بناء العلاقات وتبادل المصالح مع مختلف دول العالم، والإسهام في دعم جهود المجتمع الدولي لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، ومعالجة القضايا والتحديات الملحة، وتحقيق الخير والعيش الكريم للبشرية جمعاء، مما كان له كبير الأثر في المكانة الرفيعة التي حققتها مملكة البحرين على المستوى العالمي، والسمعة الطيبة التي اكتسبتها كدولة مسالمة مؤمنة بمبادئها وقيمها الراسخة وفاعلة بقوة في المجتمع الدولي، وكشعب طيب أصيل يتمنى الخير والأمن والسلام لكافة الشعوب.
إن ما تحققه الدبلوماسية البحرينية بجهود وعطاء منسوبيها في داخل الوطن وخارجه، من نجاحات متميزة وانجازات مشهودة على صعيد السياسة الخارجية لمملكة البحرين، هو مبعث فخر واعتزاز، ويبرهن على وفاء أبناء الوطن وإخلاصهم وتفانيهم في خدمة بلادهم وتحقيق مصالحها العليا والدفاع عن مواقفها، وإبراز إنجازات مسيرتها التنموية الشاملة التي طالما شكلت الهدف الأسمى لنا، باعتبارها تمس حياة الإنسان البحريني ومعيشته وتحقيق تطلعاته وآماله، فهو ركيزة التنمية وعمادها وهدفها الأساس.
ولا يسعنا في هذه المناسبة السعيدة إلا أن نهنئ ونبارك لكل الدبلوماسيين ونشد على أياديهم، معربين عن خالص الشكر والتقدير لجهودهم الطيبة وتفانيهم في أداء المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم، وأن نشيد بما يقومون به من دور بارز في تنفيذ السياسة الخارجية لمملكة البحرين، ورعاية مصالح الوطن والمواطنين في الخارج، سائلين المولى العلي القدير أن يوفقهم لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً من تقدم ورقي وازدهار ومكانة رفيعة بين الأمم.