أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تمكنت بفضل الدعم الذي توليه القيادة الحكيمة لوطننا العزيز، من دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في البيئة المدرسية، من فئات الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون والتوحد والمكفوفين والصم، مع توفير كافة الأجهزة المساندة التي تعينهم على الدراسة مع أقرانهم من الطلبة العاديين.
فعلى صعيد الطلبة من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون، يبلغ عدد المدارس التي تقوم بدمجهم (60) مدرسة للبنين والبنات موزعةً على جميع المناطق التعليمية، تضم (471) طالباً وطالبة من هذه الفئة، حيث تقوم الوزارة بتعليم هؤلاء الطلبة في صف خاص في المدرسة، ويتم دمجهم مع أقرانهم العاديين في حصص الأنشطة اللاصفية، وهي الرياضة والموسيقى والرسم والتصميم والتقانة والمجالات والحاسوب، ويستخدم المعلمون في تدريسهم الدليل الاسترشادي الذي يشمل الأهداف العامة لبرنامج الدمج، والكفايات الخاصة لكل مادة، والأساليب التعليمية، كما تتم الاستعانة بالأنشطة التعزيزية التي يقوم الأخصائيون بإعدادها وفقاً للكفايات الموجودة في الدليل الاسترشادي، لمساعدة معلمي التربية الخاصة في المدارس على تقديم أفضل الخدمات التعليمية.
أما بالنسبة لطلبة التوحد، فقد بدأت عملية دمجهم في المدارس منذ العام الدراسي 2010-2011م بافتتاح ثلاثة فصول دراسية، ونظراً للنجاح الذي حققته تجربة الدمج، فقد قامت الوزارة بالتوسع فيها، ليصل عدد المدارس المطبقة حالياً إلى (24) مدرسة بجميع المناطق التعليمية، تضم (128) طالباً وطالبة، وتتوافر في فصولها جميع الاحتياجات اللازمة لتلك الفئة، بما فيها أركان خاصة للدراسة الفردية والعمل الجماعي وتنمية الحواص وتعزيزها، ويقوم على التدريس فيها معلمون متخصصون للتعامل مع أولئك الطلبة.
وفيما يتعلق بالطلبة المكفوفين أو الذين يعانون من ضعف البصر، فتقوم الوزارة منذ سنوات، وبالتنسيق مع المعهد السعودي البحريني للمكفوفين، بدمج الطالب الكفيف في المدارس الحكومية مع زملائه العاديين، حيث تتم عملية تهيئة الطالب وولي أمره، وتوضيح آلية دمجه وتعليمه، كما يتم التنسيق لأولئك الطلبة مع أولياء أمورهم لزيارة المدارس التي سيلتحقون بها للتعرف على مرافقها، إلى جانب توعية الطلبة العاديين بكيفية التعامل مع زميلهم الكفيف، علماً بأن عدد الطلبة المكفوفين في المدارس يبلغ (41) طالباً وطالبة، في حين تتم متابعة بقية الإعاقات البصرية من قبل معلمي ومشرفي التربية الخاصة بالمدارس.
وبالنسبة للطلبة من فئة الإعاقة السمعية (الصم)، فقد قامت الوزارة بدمج هؤلاء الطلبة الأبناء في المدارس الثانوية منذ العام 2015/2016م، وقد بلغ عددهم الكلي منذ البدء في عملية الدمج (22) طالباً وطالبة، حيث تقوم الوزارة بتوفير اختصاصيين في لغة الإشارة داخل الصفوف الدراسية، للقيام بترجمة ما يطرحه المعلم من دروس، وترجمة مداخلات الطلبة المدمجين للمعلم وبقية الطلبة، إلى جانب تطبيق برنامج النطق واللغة لمتابعة الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية والذين يعانون من اضطراب في النطق والكلام، علماً بأن الوزارة بصدد التوسع في تعليم لغة الإشارة في المدارس من خلال الأنشطة الطلابية، ووضع وسائل للإيضاح تقوم بترجمة لغة الإشارة على هيئة حروف وكلمات، الأمر الذي سيؤدي إلى نشر هذه اللغة بشكل أكبر.
وأشار الوزير إلى أن ظروف الجائحة لم تمنع الوزارة من الاستمرار في تقديم خدماتها للطلبة الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال إعداد دروس وإثراءات رقمية موجهة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من فئات صعوبات التعلّم، واضطراب التوحد، والإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون، والتفوق والموهبة، بالشكل الذي يراعي قدراتهم وظروفهم الصحية، والتي بلغ عددها في العام الدراسي الماضي أكثر من (28 ألف) درس، والعمل على تقديم الدروس بلغة الإشارة للطلبة الصُم، وإعداد الدروس المسموعة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وتخصيص قناة للتربية الخاصة ضمن القنوات الفرعية الموجودة عبر قناة الوزارة على موقع اليوتيوب، لتزويدها بالدروس والإثراءات المتنوعة، والتواصل مع أولياء أمور الطلبة عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية والبريد الإلكتروني وتطبيق كلاس دوجو وتطبيق الواتس آب، وذلك بهدف الاطمئنان على سير الدروس الافتراضية ومتابعة تقدم الطلبة وإتقانهم للكفايات.
فعلى صعيد الطلبة من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون، يبلغ عدد المدارس التي تقوم بدمجهم (60) مدرسة للبنين والبنات موزعةً على جميع المناطق التعليمية، تضم (471) طالباً وطالبة من هذه الفئة، حيث تقوم الوزارة بتعليم هؤلاء الطلبة في صف خاص في المدرسة، ويتم دمجهم مع أقرانهم العاديين في حصص الأنشطة اللاصفية، وهي الرياضة والموسيقى والرسم والتصميم والتقانة والمجالات والحاسوب، ويستخدم المعلمون في تدريسهم الدليل الاسترشادي الذي يشمل الأهداف العامة لبرنامج الدمج، والكفايات الخاصة لكل مادة، والأساليب التعليمية، كما تتم الاستعانة بالأنشطة التعزيزية التي يقوم الأخصائيون بإعدادها وفقاً للكفايات الموجودة في الدليل الاسترشادي، لمساعدة معلمي التربية الخاصة في المدارس على تقديم أفضل الخدمات التعليمية.
أما بالنسبة لطلبة التوحد، فقد بدأت عملية دمجهم في المدارس منذ العام الدراسي 2010-2011م بافتتاح ثلاثة فصول دراسية، ونظراً للنجاح الذي حققته تجربة الدمج، فقد قامت الوزارة بالتوسع فيها، ليصل عدد المدارس المطبقة حالياً إلى (24) مدرسة بجميع المناطق التعليمية، تضم (128) طالباً وطالبة، وتتوافر في فصولها جميع الاحتياجات اللازمة لتلك الفئة، بما فيها أركان خاصة للدراسة الفردية والعمل الجماعي وتنمية الحواص وتعزيزها، ويقوم على التدريس فيها معلمون متخصصون للتعامل مع أولئك الطلبة.
وفيما يتعلق بالطلبة المكفوفين أو الذين يعانون من ضعف البصر، فتقوم الوزارة منذ سنوات، وبالتنسيق مع المعهد السعودي البحريني للمكفوفين، بدمج الطالب الكفيف في المدارس الحكومية مع زملائه العاديين، حيث تتم عملية تهيئة الطالب وولي أمره، وتوضيح آلية دمجه وتعليمه، كما يتم التنسيق لأولئك الطلبة مع أولياء أمورهم لزيارة المدارس التي سيلتحقون بها للتعرف على مرافقها، إلى جانب توعية الطلبة العاديين بكيفية التعامل مع زميلهم الكفيف، علماً بأن عدد الطلبة المكفوفين في المدارس يبلغ (41) طالباً وطالبة، في حين تتم متابعة بقية الإعاقات البصرية من قبل معلمي ومشرفي التربية الخاصة بالمدارس.
وبالنسبة للطلبة من فئة الإعاقة السمعية (الصم)، فقد قامت الوزارة بدمج هؤلاء الطلبة الأبناء في المدارس الثانوية منذ العام 2015/2016م، وقد بلغ عددهم الكلي منذ البدء في عملية الدمج (22) طالباً وطالبة، حيث تقوم الوزارة بتوفير اختصاصيين في لغة الإشارة داخل الصفوف الدراسية، للقيام بترجمة ما يطرحه المعلم من دروس، وترجمة مداخلات الطلبة المدمجين للمعلم وبقية الطلبة، إلى جانب تطبيق برنامج النطق واللغة لمتابعة الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية والذين يعانون من اضطراب في النطق والكلام، علماً بأن الوزارة بصدد التوسع في تعليم لغة الإشارة في المدارس من خلال الأنشطة الطلابية، ووضع وسائل للإيضاح تقوم بترجمة لغة الإشارة على هيئة حروف وكلمات، الأمر الذي سيؤدي إلى نشر هذه اللغة بشكل أكبر.
وأشار الوزير إلى أن ظروف الجائحة لم تمنع الوزارة من الاستمرار في تقديم خدماتها للطلبة الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال إعداد دروس وإثراءات رقمية موجهة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من فئات صعوبات التعلّم، واضطراب التوحد، والإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون، والتفوق والموهبة، بالشكل الذي يراعي قدراتهم وظروفهم الصحية، والتي بلغ عددها في العام الدراسي الماضي أكثر من (28 ألف) درس، والعمل على تقديم الدروس بلغة الإشارة للطلبة الصُم، وإعداد الدروس المسموعة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وتخصيص قناة للتربية الخاصة ضمن القنوات الفرعية الموجودة عبر قناة الوزارة على موقع اليوتيوب، لتزويدها بالدروس والإثراءات المتنوعة، والتواصل مع أولياء أمور الطلبة عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية والبريد الإلكتروني وتطبيق كلاس دوجو وتطبيق الواتس آب، وذلك بهدف الاطمئنان على سير الدروس الافتراضية ومتابعة تقدم الطلبة وإتقانهم للكفايات.