قال رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب أحمد صباح السلوم أن التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من خلال الحزم المالية التي كانت لها الأثر الكبير في المحافظة على دعم القطاعات المتأثرة من الجائحة والمواطنين والمحافظة كذلك على الصحة العامة والتي أسهمت بشكل كبير في العودة التدريجية للتعافي الاقتصادي والخطط الطموحة عبر خلق المزيد من الفرص النوعية للمواطنين في شتى المجالات.
وأكد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب أحمد صباح السلوم وجود فرص واعدة أمام البحرين من خلال الخطة الطموحة للتعافي الاقتصادي بتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى والتي ستسهم بلاشك في الاتجاه نحو تحقيق عوائد ايجابية لرفد الموازنة العامة لخفض الدين العام والاتجاه بالمؤشرات الايجابية في التصاعد الايجابي للموارد المالية.
وذكر النائب السلوم ان اطلاق 5 مدن جديدة وتنفيذ 20 مشروع تنموي تناول العديد من القطاعات ستكون لها النتائج الايجابية على عملية التسارع والتعافي الاقتصادي، وضخ السيولة في هذه القطاعات بما يعمل على زيادة الانتاجية والتقليل من الاعتماد على النفط باعتباره المورد الرئيس في عملية الايرادات، والمساهمة الفاعلة في استقطاب رؤوس الأموال وتحريك العجلة الاقتصادية.
وقال أن البحرين تمضي بخطوات ثابتة وتخطيط دقيق بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه والتي نرى التعامل المبهر من قبل فريق البحرين برئاسة سموه حفظه الله مع جائحة فيروس كورونا، وتحويل التداعيات إلى فرص ونجاحات من أجل العودة إلى مسار التعافي الاقتصادي والعودة التدريجية لمختلف القطاعات بمزاولة أعمالها بتهيئة كافة الظروف المناسبة لها من أجل مساهمتها كذلك في الدفع بالاقتصاد الوطني.
ونوه رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب
النائب أحمد صباح السلوم إلى استمرار التعاون مع السلطة التنفيذية عبر الاتفاق بأن تكون هناك أولوية للمشاريع الموجودة في خطة التعافي الاقتصادي وأهمها قانون البورصة وقانون الاستثمار والاتفاقيات المزدوجة للاعفاء الضريبي، والتي ستكون بلاشك داعمة للاقتصاد.
وشدد إلى أن المشاريع التنموية والتي تأتي عبر تنفيذ مشروع جسر الملك حمد الذي سيكون اضافة نوعية جديدة للروابط المشتركة مع المملكة العربية السعودية ويزيد من حجم التبادل التجاري ومشروع مترو البحرين الذي سيكون هو الآخر من المشاريع المتميزة التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي ومشاريع شبكة الاتصالات الدولية والحوسبة السحابية بالاضافة الى منتجع جميرا خليج البحرين وبلاج الجزائر والشارع الشمالي الذي يأتي كأبرز مشاريع الطرق في المملكة بالاضافة الى المشاريع التي سيتم تنفيذها في العديد من الجزر وكذلك مشروع المدينة الجنوبية ومشروع مدينة الملك عبدالله الطبية التي يأتي لاضافة المزيد من الخدمات الصحية المتميزة.
وبين أن الاستراتيجيات الطموحة لمختلف القطاعات الحكومية والذي تم اطلاق العديد منها خلال الفترة الماضية ومنها استراتيجية قطاع الصناعة وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي، ستساهم جميعها في رفع نسبة الاشغال واستقطاب العديد من المستثمرين وتحفيز الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية.