بحث وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، خلال لقاءه رئيسة جامعة البحرين د. جواهر المضحكي، اليوم الثلاثاء في مكتبه بالوزارة، إنشاء لجنة مشتركة بين الطرفين والجهات ذات العلاقة لوضع الأطر المناسبة لضمان سهولة استقطاب سوق العمل للخريجين من الجامعة.
كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك ببين الجانبين والجهات ذات الصلة لتطوير وتحسين مخرجات التعليم وربطها مع متطلبات واحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية في مملكة البحرين بما يسهم في تخريج طلبة مزودين بالمهارات المهنية الجديدة المواكبة لتطورات سوق العمل، وبما يتوافق مع رغبات الطلبة واحتياجات المجتمع البحريني وسوق العمل المحلي.
وأكد حميدان أهمية التعاون بين الوزارة والجامعة لتعزيز التوافق بين مخرجات التعليم الجامعي والاحتياجات الفعلية من الوظائف، منوهاً بالدور الذي يقوم به المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في إطلاق المبادرات والمشروعات لتطوير التعليم والتدريب، لافتاً إلى أن مسألة توظيف الشباب البحريني والإبقاء على معدلات البطالة في حدودها الآمنة هو مسؤولية مشتركة لما للبطالة من انعكاسات سلبية على الأمن المجتمعي.
وشدد على أن إطلاق البحرين لمنصة مهارات التوظيف خلال المرحلة المقبلة سيشكل دعماً كبيراً للجامعات والمؤسسات التعليمية والتدريبية للاطلاع على ما يتطلبه سوق العمل خلال السنوات القادمة ورسم البرامج التعليمية والتدريبية المناسبة، مع الإبقاء على التخصصات ذات العلاقة بالقضايا الإنسانية والمجتمعية والمعرفية.
من جانبها، أكدت المضحكي أن جامعة البحرين وانطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية ومواكبة للتطورات المتلاحقة والمستجدة التي يشدها سوق العمل بما قيمها من تحولات على هيكلة الوظائف، فإنها تعمل على تطوير مخرجات التعليم من خلال الاطلاع على المهارات التي يتطلبها سوق العمل والتعاون مع جهات الاختصاص وفي مقدمتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كونها الجهة المعنية بتوظيف المواطنين في القطاع الخاص، بما يسهل من إدماج الخريجين في مختلف القطاعات الإنتاجية، مشيدة في هذا الإطار بجهود الوزارة في تأهيل الباحثين عن عمل والبرامج التدريبية التي تنفذها لرفد سوق العمل بالتخصصات المطلوبة، وإمكانية الاستفادة من هذه البرامج في التخصصات الجامعية.
كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك ببين الجانبين والجهات ذات الصلة لتطوير وتحسين مخرجات التعليم وربطها مع متطلبات واحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية في مملكة البحرين بما يسهم في تخريج طلبة مزودين بالمهارات المهنية الجديدة المواكبة لتطورات سوق العمل، وبما يتوافق مع رغبات الطلبة واحتياجات المجتمع البحريني وسوق العمل المحلي.
وأكد حميدان أهمية التعاون بين الوزارة والجامعة لتعزيز التوافق بين مخرجات التعليم الجامعي والاحتياجات الفعلية من الوظائف، منوهاً بالدور الذي يقوم به المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في إطلاق المبادرات والمشروعات لتطوير التعليم والتدريب، لافتاً إلى أن مسألة توظيف الشباب البحريني والإبقاء على معدلات البطالة في حدودها الآمنة هو مسؤولية مشتركة لما للبطالة من انعكاسات سلبية على الأمن المجتمعي.
وشدد على أن إطلاق البحرين لمنصة مهارات التوظيف خلال المرحلة المقبلة سيشكل دعماً كبيراً للجامعات والمؤسسات التعليمية والتدريبية للاطلاع على ما يتطلبه سوق العمل خلال السنوات القادمة ورسم البرامج التعليمية والتدريبية المناسبة، مع الإبقاء على التخصصات ذات العلاقة بالقضايا الإنسانية والمجتمعية والمعرفية.
من جانبها، أكدت المضحكي أن جامعة البحرين وانطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية ومواكبة للتطورات المتلاحقة والمستجدة التي يشدها سوق العمل بما قيمها من تحولات على هيكلة الوظائف، فإنها تعمل على تطوير مخرجات التعليم من خلال الاطلاع على المهارات التي يتطلبها سوق العمل والتعاون مع جهات الاختصاص وفي مقدمتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كونها الجهة المعنية بتوظيف المواطنين في القطاع الخاص، بما يسهل من إدماج الخريجين في مختلف القطاعات الإنتاجية، مشيدة في هذا الإطار بجهود الوزارة في تأهيل الباحثين عن عمل والبرامج التدريبية التي تنفذها لرفد سوق العمل بالتخصصات المطلوبة، وإمكانية الاستفادة من هذه البرامج في التخصصات الجامعية.