أكد رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وزير خارجية جمهورية المالديف عبدالله شاهد على الدور المحوري الذي تقوم به مملكة البحرين من خلال ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين الجنسين في مختلف القطاعات، معربًا عن اعتزازه بماتحققه البحرين تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.

وقال في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا): "لقد تشرفت بلقاء صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى ولقاء صاحب السمو الملكي الأميرسلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين بالمملكة، ولقد أبهرني مدى التزام مملكة البحرين بمواثيق الأمم المتحدة، ومدى ترسيخ البحرين للقيم العامة لمبادئ الأمم المتحدة في ظل قيادة الملك المفدى، كما أنني سعيد للجهد الذي تبذله البحرين فيدعم حقوق الإنسان، وأرى ضرورة أن يتم ترسيخ النموذج البحريني كنموذج دولي يحتذى به في مجال حقوق الإنسان وعدد من المجالاتالأخرى نظرًا للجهود الاستثنائية التي تقوم بها البحرين".

وعن تميز البحرين بدعم المرأة وتحقيق التكافؤ بين الجنسين، أشار إلى أنه قد التقى برئيسة مجلس النواب البحريني السيدة فوزية عبدالله زينل، وقام بتهنئتها على فوزها برئاسة المجلس، لا سيما وأنها أول امرأة تصل إلى مقعد رئاسة المجلس النيابي.

وقال: "لقد علمت أن نحو 75% من الطواقم الطبية في الصفوف الأمامية هن من النساء، إنه لمصدر فخر أن نرى تفوق النساء المهنيبمختلف القطاعات والأماكن في البحرين، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على اهتمام المملكة بدعم المرأة وتمكينها مما يساهم في إثراء بيئةالعمل، ما ينعكس إيجابًا على مكانة البحرين على الخارطة الدولية".

وحول مرئياته لما بعد الجائحة، أردف قائلًا:" خلال العامين الماضيين واجه العالم بأسره معركته مع الجائحة، حيث توالت الخسائر علىالبشرية في العالم، ولكن لا يمكننا أن ننكر أن الجائحة قد ساهمت في إظهار البشرية في أحسن أحوالها أيضا، حيث شهدنا التضحياتفي خدمة الآخرين والتي تجلت واضحة في العاملين في الصفوف الأمامية. بسبب الجائحة رأينا تكاتف الشعوب وكيف أن العلماء قاموابالاختبارات اللازمة لتطوير اللقاحات التي تعتبر أسرع ما توصل إليه العلم خلال فترة وجيزة".

وأضاف:" أؤمن بأن العالم بحاجة اليوم إلى الأمل لصنع مستقبل أفضل، وهذا ما نسعى لتكريسه خلال فترة عملي بالأمم المتحدة، فالأملهو الدافع والسبب في مواصلة العمل لغد افضل. لقد منحت اللقاحات التي تم تطويرها لمواجهة الجائحة الناس الأمل في مقاومة هذاالوباء، ولابد من مواصلة العمل والجهود حتى تتحقق طموح الشعوب بالتطور والنماء".