حضر الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، اليوم ، مع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، حفل ختام فعاليات التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون "أمن الخليج العربي3" والذي عقد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، حيث كان في الاستقبال ، لدى وصولهم ، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ويأتي تمرين "أمن الخليج العربي 3" تنفيذا لقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس ، فيما كان التمرين الثاني قد عقد في فبراير 2020 بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وتشرفت مملكة البحرين بتنظيم التمرين الأول في نوفمبر 2016 .
وبهذه المناسبة ، أكد معالي وزير الداخلية أن هذه التمارين النوعية ، تأتي انطلاقا من الرؤية الثاقبة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ، وتنفيذا لقرار أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية ، في ظل وحدة الهدف والمصير المشترك والحرص على تعزيز العمل الأمني الخليجي ، مما يتطلب رفع الجاهزية والاستعداد، وتوحيد المفاهيم لمواجهة كافة المخاطر المحيطة وحماية مقدرات ومكتسبات دول مجلس التعاون ، وهو ما ينعكس إيجابا على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن التدريب والاعتماد على المنظومات التكنولوجية الحديثة والتوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، تشكل عناصر جوهرية ورافدا أساسيا للعمل الأمني وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة ، منوها إلى أن تعزيز التعاون والتنسيق في هذا الشأن ودراسة الموقف والإمكانات المشتركة، في ظل المعطيات الراهنة من شأنه زيادة القدرات لدى دول مجلس التعاون في مجابهة التحديات الأمنية.
وأعرب معالي الوزير عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة ، على ما قدمته من دعم تنظيمي وتقني ، ساهم في تحقيق الأهداف الأساسية للتمرين، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين دول المجلس لمواجهة التهديدات والمخاطر الإقليمية ، معبرا عن تقديره لما أبدته القوات الأمنية المشاركة من استعداد وجاهزية وكفاءة عالية وما قدمته من أداء أمني احترافي.
وقد بدأت فعاليات تمرين "أمن الخليج العربي3" بتنفيذ عدد من الفرضيات بالتنسيق مع فريق القيادة والسيطرة ، عكست القدرات الميدانية والكفاءة الأمنية في التعامل مع الأحداث ومعالجتها باحترافية ، حيث نفذت القوات المشاركة ، الأدوار المنوطة بها في إطار التدريب على سيناريوهات متعددة ومنظومة عمل تكاملية مشتركة. حيث يهدف التمرين إلى تدريب العناصر الأمنية على كيفية التعامل مع الأحداث الطارئة، ورفع مستوى الجاهزية الأمنية من خلال تعزيز مستويات التعاون والتنسيق لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، والارتقاء بالتنسيق الميداني وتبادل الخبرات.
وقدمت القوات المشاركة في تمرين "أمن الخليج العربي 3" استعراضاً ميدانيا للمهارات العملية ، قامت خلاله بالمرور أمام المنصة وأداء التحية ، حيث أظهرت كفاءة وانضباطا ومستوى متقدما من الأداء المتميز، وما تتمتع به من جاهزية واستعداد لأداء الواجبات.
ويأتي تمرين "أمن الخليج العربي 3" تنفيذا لقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس ، فيما كان التمرين الثاني قد عقد في فبراير 2020 بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وتشرفت مملكة البحرين بتنظيم التمرين الأول في نوفمبر 2016 .
وبهذه المناسبة ، أكد معالي وزير الداخلية أن هذه التمارين النوعية ، تأتي انطلاقا من الرؤية الثاقبة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ، وتنفيذا لقرار أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية ، في ظل وحدة الهدف والمصير المشترك والحرص على تعزيز العمل الأمني الخليجي ، مما يتطلب رفع الجاهزية والاستعداد، وتوحيد المفاهيم لمواجهة كافة المخاطر المحيطة وحماية مقدرات ومكتسبات دول مجلس التعاون ، وهو ما ينعكس إيجابا على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن التدريب والاعتماد على المنظومات التكنولوجية الحديثة والتوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، تشكل عناصر جوهرية ورافدا أساسيا للعمل الأمني وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة ، منوها إلى أن تعزيز التعاون والتنسيق في هذا الشأن ودراسة الموقف والإمكانات المشتركة، في ظل المعطيات الراهنة من شأنه زيادة القدرات لدى دول مجلس التعاون في مجابهة التحديات الأمنية.
وأعرب معالي الوزير عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة ، على ما قدمته من دعم تنظيمي وتقني ، ساهم في تحقيق الأهداف الأساسية للتمرين، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين دول المجلس لمواجهة التهديدات والمخاطر الإقليمية ، معبرا عن تقديره لما أبدته القوات الأمنية المشاركة من استعداد وجاهزية وكفاءة عالية وما قدمته من أداء أمني احترافي.
وقد بدأت فعاليات تمرين "أمن الخليج العربي3" بتنفيذ عدد من الفرضيات بالتنسيق مع فريق القيادة والسيطرة ، عكست القدرات الميدانية والكفاءة الأمنية في التعامل مع الأحداث ومعالجتها باحترافية ، حيث نفذت القوات المشاركة ، الأدوار المنوطة بها في إطار التدريب على سيناريوهات متعددة ومنظومة عمل تكاملية مشتركة. حيث يهدف التمرين إلى تدريب العناصر الأمنية على كيفية التعامل مع الأحداث الطارئة، ورفع مستوى الجاهزية الأمنية من خلال تعزيز مستويات التعاون والتنسيق لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، والارتقاء بالتنسيق الميداني وتبادل الخبرات.
وقدمت القوات المشاركة في تمرين "أمن الخليج العربي 3" استعراضاً ميدانيا للمهارات العملية ، قامت خلاله بالمرور أمام المنصة وأداء التحية ، حيث أظهرت كفاءة وانضباطا ومستوى متقدما من الأداء المتميز، وما تتمتع به من جاهزية واستعداد لأداء الواجبات.