أكد السيد جميل بن محمد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ان التوجيه السامي والذي سوف يثلج القلوب بالتأكيد من لدن سمو ولي العهد الأمين رئيس الوزراء
الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله تعالى ورعاه بشأن مواصلة التوسع في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة والبدء في تنفيذ برنامج السجون المفتوحة خلال الأشهر القادمة ، تبرز للعيان إنسانية قائد فذ يستشرف المستقبل بفكر متوقد في الحاضر ويسعى جاهدا بكل ما أوتي من نظر ثاقب في لملمة ما عكر صفو الأمن والأمان في ربوع المملكة في مرحلة عصفت بالعباد والبلاد والتي ندعو الله تعالى أن تنطوي إلى الأبد.
واضاف ان إنسانية قائد بصير يؤلمه أن يتمزق نسيج وطن لطالما كان مضربا للتعايش السلمي في المنطقة والعالم بأسره فتقدم بخطوات ملؤها الإشفاق والعودة المحمودة والإنخراط في بناء الوطن ورفعة رايته بين الأمم.
وقال انها دلالة تحمل في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية وفق المعايير الإسلامية وحقوق الإنسان التي لا تتقاطع معها بل ترفدها شريطة أن يكون المحور هو التوافق على أن الأمن خط أحمر في الحفاظ على الهوية الوطنية الصادقة والتنمية المستدامة ينعم فيه كل من يعشق ثرى هذا الوطن الغالي ولا ينتمي لأجندات خارجية ، فالشكر موصول لسموه الكريم على هذه اللفتة الإنسانية والتي تؤكد حقيقة المعدن الأصيل لإشراقة تسير بخطى واعدة لمستقبل زاهر وهو ما أثبتته الأيام على أرض الواقع وبمباركة ميمونة من لدن صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.