قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد المقابي ان مملكة البحرين اليوم بفضل الحكمة من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى إنما هي في مصاف الدول العظمى وإن في توجيه جلالته عناية بحاضر المواطن البحريني ومستقبله ، فالتوسع في العقوبات البديلة منهج واستراتيجية انتهجتها البحرين لتعديل وتطوير التشريعات الخاصة بالحقوق ومتماشية مع مؤشرات رعاية حقوق الإنسان في المملكة البحرينية.
واكد " نشد على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الوزراء ولي العهد الأمين بالخطوة المباركة بالتوجيه لتطوير التشريعات والتوسع في تطبيق العقوبات البديلة، إنما هي لفته لنقلة نوعية في مجال حقوق الإنسان، واستراتيجية ومنهج حكيم للعمل الحكومي بفضل الوعي والطموح الذي يملكه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.
واضاف ان التدابير البديلة إنما هي منحة رحيمة وعمل يؤدي بالنتيجة لمساعدة النزيل على تخطي المرحلة السابقة والعودة لمهد التعلم والتقدم خدمة للوطن، ومنح الفرصة لإنسان يدرك خطأه ويعود لصوابه، وهي عناية كريمة من حكومتنا الرشيدة، والفضل الذي ينجه اليوم سمو رئيس الوراء بتوجيهات ملكية حكيمة ومتابعة حثيثة من وزير الداخلية معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لهي محط تقديرنا واهتمامنا وتأييدنا كمواطنين نتطلع لهذه الخطوات النجاح ونثمن كل خطوة تؤدي لصناعة الإنسان لمجتمع واع متحضر.