عقد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، ومولود تشاوش أوغلو، وزير خارجية الجمهورية التركية، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة زيارة وزير الخارجية التركي إلى مملكة البحرين.
وفي بداية المؤتمر، أدلى سعادة وزير الخارجية ببيان صحفي رحب فيه بزيارة وزير خارجية الجمهورية التركية الصديقة إلى مملكة البحرين، في إطار ما يربط بين البلدين الصديقين من علاقات وثيقة ورغبة مشتركة في تطوير التعاون الثنائي في ظل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة.
وقال وزير الخارجية إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء استقبل معالي وزير خارجية الجمهورية التركية، مرحبًا بزيارته لمملكة البحرين، ومعربًا عن تقديره للتعاون الثنائي وعلاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك على تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والدفع بأوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين نحو مستويات أكثر تميزا تخدم المصالح المشتركة وتحقق التطلعات المنشودة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأوضح وزير الخارجية أنه عقد مع معالي وزير خارجية الجمهورية التركية جلسة مباحثات مثمرة وبناءة، تم خلالها تدارس علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، والعمل على الاستفادة من الفرص المتاحة لتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والسياحي بين البلدين الصديقين، منوهًا إلى أنه تم التأكيد على ضرورة المضي في تفعيل مذكرات التفاهم المشترك الموقعة بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية التي من شأنها تعزيز وتطوير التعاون المشترك.
وأضاف أن الجانبين تدارسا تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وتهدد أمنها واستقرارها، وأكدا على ضرورة احلال السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وإنهاء كافة الصراعات الدائرة التي أضرت بمصالح شعوب المنطقة وأثرت على مسيرة التنمية والازدهار فيها.
من جانبه عبر السيد مولود تشاوش أوغلو عن سعادته بزيارة مملكة البحرين، معبرًا عن شكره لوزير الخارجية على ما لقيه من حسن الضيافة، مشيرًا إلى أن المباحثات كانت إيجابية، منوهًا إلى زيارة سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إلى الجمهورية التركية في نوفمبر 2021م، وتسليم مملكة البحرين رئاسة حوار التعاون الآسيوي، مؤكدًا أن الجمهورية التركية ستقدم كل الدعم لمملكة البحرين.
وأشار وزير خارجية الجمهورية التركية بأنه تم التركيز على الخطة الاقتصادية وتقديمها إلى مملكة البحرين في مدينة نيويورك، معربًا عن رغبته في إقامة اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مارس المقبل، مشيدا بلقائه مع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمشاركة بالمعلومات عن الرؤية الاقتصادية، مؤكدًا دعم الجمهورية التركية لمملكة البحرين في هذا المجال، وغيرها من المجالات كالصحة والبيئة بالإضافة إلى القضايا الإقليمية واستقرار المنطقة، مؤكدًا كذلك على أهمية مكافحة الإرهاب.
كما أكد على أهمية التعاون الثنائي في مجال التدريب بين أكاديميتي وزارة خارجية البلدين الصديقين، مشيرًا إلى أنه تلقى معلومات من سعادة السفير د. منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، تفيد باهتمام الدبلوماسيين البحرينيين وحرصهم على تعلم اللغة التركية، معربا عن رغبته باستضافة الدبلوماسيين البحرينيين لتعليمهم اللغة التركية في معهد يونس إمره، بالإضافة إلى استضافة سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في أنطاليا في شهر مارس للمشاركة في مؤتمر أنطاليا.
وفي بداية المؤتمر، أدلى سعادة وزير الخارجية ببيان صحفي رحب فيه بزيارة وزير خارجية الجمهورية التركية الصديقة إلى مملكة البحرين، في إطار ما يربط بين البلدين الصديقين من علاقات وثيقة ورغبة مشتركة في تطوير التعاون الثنائي في ظل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة.
وقال وزير الخارجية إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء استقبل معالي وزير خارجية الجمهورية التركية، مرحبًا بزيارته لمملكة البحرين، ومعربًا عن تقديره للتعاون الثنائي وعلاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك على تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والدفع بأوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين نحو مستويات أكثر تميزا تخدم المصالح المشتركة وتحقق التطلعات المنشودة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأوضح وزير الخارجية أنه عقد مع معالي وزير خارجية الجمهورية التركية جلسة مباحثات مثمرة وبناءة، تم خلالها تدارس علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، والعمل على الاستفادة من الفرص المتاحة لتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والسياحي بين البلدين الصديقين، منوهًا إلى أنه تم التأكيد على ضرورة المضي في تفعيل مذكرات التفاهم المشترك الموقعة بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية التي من شأنها تعزيز وتطوير التعاون المشترك.
وأضاف أن الجانبين تدارسا تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وتهدد أمنها واستقرارها، وأكدا على ضرورة احلال السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وإنهاء كافة الصراعات الدائرة التي أضرت بمصالح شعوب المنطقة وأثرت على مسيرة التنمية والازدهار فيها.
من جانبه عبر السيد مولود تشاوش أوغلو عن سعادته بزيارة مملكة البحرين، معبرًا عن شكره لوزير الخارجية على ما لقيه من حسن الضيافة، مشيرًا إلى أن المباحثات كانت إيجابية، منوهًا إلى زيارة سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إلى الجمهورية التركية في نوفمبر 2021م، وتسليم مملكة البحرين رئاسة حوار التعاون الآسيوي، مؤكدًا أن الجمهورية التركية ستقدم كل الدعم لمملكة البحرين.
وأشار وزير خارجية الجمهورية التركية بأنه تم التركيز على الخطة الاقتصادية وتقديمها إلى مملكة البحرين في مدينة نيويورك، معربًا عن رغبته في إقامة اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مارس المقبل، مشيدا بلقائه مع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمشاركة بالمعلومات عن الرؤية الاقتصادية، مؤكدًا دعم الجمهورية التركية لمملكة البحرين في هذا المجال، وغيرها من المجالات كالصحة والبيئة بالإضافة إلى القضايا الإقليمية واستقرار المنطقة، مؤكدًا كذلك على أهمية مكافحة الإرهاب.
كما أكد على أهمية التعاون الثنائي في مجال التدريب بين أكاديميتي وزارة خارجية البلدين الصديقين، مشيرًا إلى أنه تلقى معلومات من سعادة السفير د. منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، تفيد باهتمام الدبلوماسيين البحرينيين وحرصهم على تعلم اللغة التركية، معربا عن رغبته باستضافة الدبلوماسيين البحرينيين لتعليمهم اللغة التركية في معهد يونس إمره، بالإضافة إلى استضافة سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في أنطاليا في شهر مارس للمشاركة في مؤتمر أنطاليا.