أكد المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا"، الدكتور رائد محمد بن شمس، أن المرحلة التدريبية لطلبة الجامعات سواءً في القطاع العام أو الخاص يجب ألا تكون مجرد مرحلة روتينية لإنجاز المهام التشغيلية البسيطة واجتياز فترة التدريب بنجاح، بل يجب أن يتم تحويلها إلى مرحلة لفهم احتياجات العمل الحكومي والقطاع الخاص أيضًا، وتوظيف المهارات والقدرات للارتقاء بالمخرجات من خلال استحداث مبادرات أو سياسات أو ابتكار آليات جديدة لإنجاز المهام الإدارية. جاء ذلك بمناسبة إطلاق المعهد لسياسة خاصة برفع كفاءة المتدربين من طلبة الجامعات.
وأوضح د. بن شمس أن المعهد بدأ بتطبيق هذه السياسة بشكل تجريبي على مجموعة من المتدربين، وأثبتت السياسة فاعليتها من خلال المبادرات والمهام التي تمكن المتدربون من إنجازها.مضيفًا أن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من رؤية المعهد ومنظوره الرامي إلى تطوير الشباب البحريني وجعله قادرًا على إدارة منظومة العمل الإداري في القطاعين العام والخاص، والاستثمار الأمثل في الطاقات الشابة لتحقيق التطلعات التنموية، والترويج إلى ثقافة الأسرة الواحدة وقيم المعهد نحو الارتقاء بثقافة ومفهوم العمل الإداري بشكل عام والحكومي بشكل خاص في مملكة البحرين.
وأشاد د.بن شمس بالمخرجات الإدارية التي تمكن المتدربون الجامعيون من إنجازها خلال الفترة التدريبية، وساهمت في توفير الوقت والجهد والمال.وتنوعت المبادرات والمشاريع مابين إعداد التقارير المالية والتدريبية والإدارية التي ساهمت في رصد الوضع الحالي ووضع استراتيجيات استشرافية لمستقبل العمل المؤسسي تسهم في توفير الموارد المالية والبشرية، وتقييم العملية البحثية والتدريبية بالاعتماد على المنهجيات العلمية نحو رفع المخرجات المقدمة، وابتكار سياسات جديدة في مجال التدريب والتسويق والبحوث نحو توظيف الإبداع كمحركٍ رئيس لتسيير العمل الحكومي.
وأوضح د. بن شمس أن المعهد بدأ بتطبيق هذه السياسة بشكل تجريبي على مجموعة من المتدربين، وأثبتت السياسة فاعليتها من خلال المبادرات والمهام التي تمكن المتدربون من إنجازها.مضيفًا أن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من رؤية المعهد ومنظوره الرامي إلى تطوير الشباب البحريني وجعله قادرًا على إدارة منظومة العمل الإداري في القطاعين العام والخاص، والاستثمار الأمثل في الطاقات الشابة لتحقيق التطلعات التنموية، والترويج إلى ثقافة الأسرة الواحدة وقيم المعهد نحو الارتقاء بثقافة ومفهوم العمل الإداري بشكل عام والحكومي بشكل خاص في مملكة البحرين.
وأشاد د.بن شمس بالمخرجات الإدارية التي تمكن المتدربون الجامعيون من إنجازها خلال الفترة التدريبية، وساهمت في توفير الوقت والجهد والمال.وتنوعت المبادرات والمشاريع مابين إعداد التقارير المالية والتدريبية والإدارية التي ساهمت في رصد الوضع الحالي ووضع استراتيجيات استشرافية لمستقبل العمل المؤسسي تسهم في توفير الموارد المالية والبشرية، وتقييم العملية البحثية والتدريبية بالاعتماد على المنهجيات العلمية نحو رفع المخرجات المقدمة، وابتكار سياسات جديدة في مجال التدريب والتسويق والبحوث نحو توظيف الإبداع كمحركٍ رئيس لتسيير العمل الحكومي.