حذر المدير العام لمصنع الماجد للتدوير، حميد الماجد، من المواد المستخدمة في منتجات (الفلّين) والذي يُعرف بـ "Styrofoam"، وهي مواد شديدة الخطورة على صحة الانسان والبيئة، مشيراً إلى ضرورة أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات تكفل للتخلّص من هذه المنتجات المصنوعة من تلك المواد السامة التي قد تسبب الإصابة بالسرطان من خلال تسرّبها للمياه الجوفية، وذلك بالطرق الصحيحة مع أصحاب الاختصاص في تدوير النفايات.
وذكر أن الفلين " Styrofoam" يصنّع من المواد البتروكيمياوية (بلاستيك) حيث يتم من خلاله تصنيع ما يقارب 10 أنواع من المنتجات الاستهلاكية وأبرزها المستخدمة في أطباق المأكولات السريعة وأكواب المشروبات وتعبئة المواد الغذائية.
وشدد الماجد على "أهمية زيادة الوعي المجتمعي وسلوكياته وإدراك خطورة هذه المواد عبر فصل النفايات، وعدم وضعها مجتمعة في حاويات القمامة، على اعتبار ان الفلّين يشغل حيزاً كبيراً في مكب النفايات ويحتاج إلى 500 عام ليتحلل في التربة، الأمر الذي يؤثر على البيئة ويترك ضرراً كبيراً عليها، بالإضافة إلى أن هذه النفايات تكون منشأ للغازات السامة المضرة للإنسان والبيئة".
ونوه إلى أن الخطورة تزداد خصوصاً في الوقت الحالي بعد أن اتجه العالم بشكل ملحوظ إلى استخدام منتوجات الفلين في المأكولات والمواد الغذائية مع انتشار جائحة كورونا، مشيراً إلى أن "بعض شركات التصدير تلجأ لاستخدام الفلين في تعبئة الخضراوات والفواكه، بسبب انخفاض سعره وخفته، إلا أن حجم الضرر يفوق ذلك بكثير".
وأكد أن "المشكلة تنذر بكارثة بيئية تهدد صحة الإنسان والمجتمع، ويجب أن يدرك الجميع أن الإغفال عن إيجاد الحلول الجذرية لهذه المخلفات والتي تتطلب تكاتف المجتمع والحكومة الموقرة معاً، ستؤدي لمشاكل خطيرة تنعكس عواقبها علينا جميعاً"، منوهاً إلى أن مصانع التدوير تعالج نحو 15% من هذه المخلفات، حيث أن 85% منها يرمي في مكب النفايات وهنا تكمن المشكلة الأساسية.
وأشار إلى أن "شركات النظافة تعمل على نقل الفلين إلى مكب النفايات في منطقة عسكر، وهذه العملية غير صحيحة، إذ أن الفلين يجب أن يعالج بإعادة تدويره في المصانع المتخصصة لذلك، على اعتبار ان الفلين لا يتحلل في التربة إلا بعد مئات السنين وهي المشكلة التي تهدد صحة الإنسان والبيئة".
وخلص إلى أن تغير سلوكيات الفرد في المجتمع تجاه النفايات، سيكون لها نتاجها الإيجابي على البيئة بشكل عام، وعلى الأفراد والأجيال المقبلة بشكل خاص.
وخلُص الماجد إلى أن مصانع التدوير في البحرين تعمل على تجميع مادة الفلين من نفايات المصانع ويتم فرزها وتقطيعها وتنظيفها من الشوائب، ومن ثم صهرها في آلات الصهر الخاصة لهذه المادة، وبعدها تحول إلى قوالب تزن نحو 70 كيلو، ويتم تعبئتها في حاويات وتصدر جميعها للخارج، لاستعمالها في عدة أوجه.
وذكر أن الفلين " Styrofoam" يصنّع من المواد البتروكيمياوية (بلاستيك) حيث يتم من خلاله تصنيع ما يقارب 10 أنواع من المنتجات الاستهلاكية وأبرزها المستخدمة في أطباق المأكولات السريعة وأكواب المشروبات وتعبئة المواد الغذائية.
وشدد الماجد على "أهمية زيادة الوعي المجتمعي وسلوكياته وإدراك خطورة هذه المواد عبر فصل النفايات، وعدم وضعها مجتمعة في حاويات القمامة، على اعتبار ان الفلّين يشغل حيزاً كبيراً في مكب النفايات ويحتاج إلى 500 عام ليتحلل في التربة، الأمر الذي يؤثر على البيئة ويترك ضرراً كبيراً عليها، بالإضافة إلى أن هذه النفايات تكون منشأ للغازات السامة المضرة للإنسان والبيئة".
ونوه إلى أن الخطورة تزداد خصوصاً في الوقت الحالي بعد أن اتجه العالم بشكل ملحوظ إلى استخدام منتوجات الفلين في المأكولات والمواد الغذائية مع انتشار جائحة كورونا، مشيراً إلى أن "بعض شركات التصدير تلجأ لاستخدام الفلين في تعبئة الخضراوات والفواكه، بسبب انخفاض سعره وخفته، إلا أن حجم الضرر يفوق ذلك بكثير".
وأكد أن "المشكلة تنذر بكارثة بيئية تهدد صحة الإنسان والمجتمع، ويجب أن يدرك الجميع أن الإغفال عن إيجاد الحلول الجذرية لهذه المخلفات والتي تتطلب تكاتف المجتمع والحكومة الموقرة معاً، ستؤدي لمشاكل خطيرة تنعكس عواقبها علينا جميعاً"، منوهاً إلى أن مصانع التدوير تعالج نحو 15% من هذه المخلفات، حيث أن 85% منها يرمي في مكب النفايات وهنا تكمن المشكلة الأساسية.
وأشار إلى أن "شركات النظافة تعمل على نقل الفلين إلى مكب النفايات في منطقة عسكر، وهذه العملية غير صحيحة، إذ أن الفلين يجب أن يعالج بإعادة تدويره في المصانع المتخصصة لذلك، على اعتبار ان الفلين لا يتحلل في التربة إلا بعد مئات السنين وهي المشكلة التي تهدد صحة الإنسان والبيئة".
وخلص إلى أن تغير سلوكيات الفرد في المجتمع تجاه النفايات، سيكون لها نتاجها الإيجابي على البيئة بشكل عام، وعلى الأفراد والأجيال المقبلة بشكل خاص.
وخلُص الماجد إلى أن مصانع التدوير في البحرين تعمل على تجميع مادة الفلين من نفايات المصانع ويتم فرزها وتقطيعها وتنظيفها من الشوائب، ومن ثم صهرها في آلات الصهر الخاصة لهذه المادة، وبعدها تحول إلى قوالب تزن نحو 70 كيلو، ويتم تعبئتها في حاويات وتصدر جميعها للخارج، لاستعمالها في عدة أوجه.