ابتكر طلاب بمدرسة الفاتح الثانوية للبنين مشروعاً رقمياً بعنوان "الذكاء الصناعي والطاقات المتجددة"، يقوم على بناء وحدة لإنتاج الطاقة الكهربائية المستدامة الصديقة للبيئة، التي تسهم في ترشيد الاستهلاك وتوفير نفقاته، حيث نجحوا في تطبيقه تجريبياً في المدرسة، من خلال ربطه بأجهزة التكييف والإضاءة.
وجاءت الفكرة في ظل الارتفاع الملحوظ في استهلاك الطاقة الكهربائية، نتيجة زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية، والتطور العمراني، وما نتج عن ذلك من ارتفاع كمية النفايات الإلكترونية التي تحوي مواداً مضرة بالتربة وبالموارد المائية السطحية والجوفية، فضلاً عن ارتفاع نسبة الغازات الضارة المتسببة في الاحتباس الحراري.
واعتمد الطلبة في تنفيذه على إعادة تدوير الأجهزة الالكترونية المستخدمة، وعلى تقنية إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتم تطبيقه بنجاح على أجهزة التكييف والإضاءة، بعد تجهيز الفصول الدراسية والمعامل بمجموعة من المجسات الحرارية ومجسات قياس جودة الهواء، ليتم بعد ذلك إرسال جميع البيانات الى سيرفر إنترنت ((Thing Speak، ومراقبة الطاقة المستهلكة بواسطة تطبيق (Blynk) على الأجهزة المحمولة المتصلة بالبلوتوث وبوحدة الطاقة المستدامة، إلى جانب تفعيل وحدة التحكم الصوتي لإضاءة الصفوف والمعامل عن طريق تطبيق (Alexa Amazon).
وينقسم المشروع من الناحية العملية إلى جزئيين أساسيين، وهما نموذج مصغر لفصل دراسي، ووحدة للطاقة للكهربائية المستدامة، إذ يحتوي كلاً منهما على مجموعة من المستشعرات المرتبطة بوحدة تحكم مركزية تعتمد على تقنية إنترنت الأشياء، ومنها مستشعر دقة ملوثات الهواء الرقمي، لقياس جودة الهواء، فضلاً عن قياس نسبة الغازات المستخدمة داخل مختبرات العلوم ومعامل المسار الصناعي، هذا إضافةً إلى التحكم الصوتي في إضاءة الفصول الدراسية باستخدام تقنية (iot) وتطبيق (Amazon Alexa) وتطبيق (Node ESP8266).
واكتسب الطلبة خلال هذا المشروع خبرات في برمجيات الذكاء الصناعي وإنترنت الأشياء والروبوت والهندسة السحابية، إلى جانب تنمية مهارات القرن 21 كحل المشكلات والعمل ضمن مجموعات، إضافة إلى توعيتهم بأهمية المحافظة على البيئة، من خلال الاقتصاد في الطاقة والتوجه للطاقات المتجددة وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية.
هذا وتستعد المدرسة للمشاركة بهذا المشروع في مبادرة حاضنات المشاريع التابعة لمكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).
وجاءت الفكرة في ظل الارتفاع الملحوظ في استهلاك الطاقة الكهربائية، نتيجة زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية، والتطور العمراني، وما نتج عن ذلك من ارتفاع كمية النفايات الإلكترونية التي تحوي مواداً مضرة بالتربة وبالموارد المائية السطحية والجوفية، فضلاً عن ارتفاع نسبة الغازات الضارة المتسببة في الاحتباس الحراري.
واعتمد الطلبة في تنفيذه على إعادة تدوير الأجهزة الالكترونية المستخدمة، وعلى تقنية إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتم تطبيقه بنجاح على أجهزة التكييف والإضاءة، بعد تجهيز الفصول الدراسية والمعامل بمجموعة من المجسات الحرارية ومجسات قياس جودة الهواء، ليتم بعد ذلك إرسال جميع البيانات الى سيرفر إنترنت ((Thing Speak، ومراقبة الطاقة المستهلكة بواسطة تطبيق (Blynk) على الأجهزة المحمولة المتصلة بالبلوتوث وبوحدة الطاقة المستدامة، إلى جانب تفعيل وحدة التحكم الصوتي لإضاءة الصفوف والمعامل عن طريق تطبيق (Alexa Amazon).
وينقسم المشروع من الناحية العملية إلى جزئيين أساسيين، وهما نموذج مصغر لفصل دراسي، ووحدة للطاقة للكهربائية المستدامة، إذ يحتوي كلاً منهما على مجموعة من المستشعرات المرتبطة بوحدة تحكم مركزية تعتمد على تقنية إنترنت الأشياء، ومنها مستشعر دقة ملوثات الهواء الرقمي، لقياس جودة الهواء، فضلاً عن قياس نسبة الغازات المستخدمة داخل مختبرات العلوم ومعامل المسار الصناعي، هذا إضافةً إلى التحكم الصوتي في إضاءة الفصول الدراسية باستخدام تقنية (iot) وتطبيق (Amazon Alexa) وتطبيق (Node ESP8266).
واكتسب الطلبة خلال هذا المشروع خبرات في برمجيات الذكاء الصناعي وإنترنت الأشياء والروبوت والهندسة السحابية، إلى جانب تنمية مهارات القرن 21 كحل المشكلات والعمل ضمن مجموعات، إضافة إلى توعيتهم بأهمية المحافظة على البيئة، من خلال الاقتصاد في الطاقة والتوجه للطاقات المتجددة وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية.
هذا وتستعد المدرسة للمشاركة بهذا المشروع في مبادرة حاضنات المشاريع التابعة لمكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).