أكد سعادة النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، أن قوة دفاع البحرين تعد الحصن المنيع والصرح الشامخ القائم على استقلال المملكة وحفظ مكتسباتها وصون أراضيها، اذ لم تتوانى تلك العين الساهرة على مدار ٥٤ سنة ولو لبرهة عن الذود عن حدودها وسلامة أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية حتى باتت مضرباً في البسالة والفداء .
ورفع البناي خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين.
وأكد أن المؤسسات والهيئات والأجهزة والكوادر القائمة على قوة دفاع البحرين متمثلة في رأس الهرم صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، القيادي الفذ المحنك ورجل الدفاع الأول المخضرم الذي أرسى روح التأهب والجاهزية واليقظة في نفوس من حظي بالعمل تحت مظلة أشرف الميادين وأنبل المجالات.
وأضاف أن منتسبين وجنود قوة دفاع البحرين هم رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه موفين أقسامهم، فاتحين أكفهم ومستحضري أكفانهم و واهبي أرواحهم لشرف الذود عن حياض الوطن واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه الطاهرة ضد من تسوّل له نفسه ولو بمجرد التفكير بالمساس بمملكة البحرين.
وأكد البناي بأن قوة دفاع البحرين لم يعد يقتصر دورها أمنياً فحسب بل دأبت القوات المسلحة على تفنيد الكفاءات الوطنية في المجالات الطبية المختلفة وأضحت الخدمات الطبية الملكية البحرينية نبراساً وهاجا يزيح معاناة المرضى بكل ما يمتلكه من معدات وأجهزة وتقنيات حديثة واستقطاب لأبرز علماء واستشاري الطب في العالم فهي القوى الساهرة التي نذرت أروحها من أجل سلامة شعبها وأرضها.
وأثنى البناي على دور المرأة البحرينية التي كانت دائما المكمل والشريك الحقيقي في كل المشاهد في تاريخ قوة دفاع البحرين والتي تمكنت من حصد الإنجازات والمحافظة على المكتسبات في عرين المملكة الدستورية الخليفية .