محمد رشاد
تقدمت نائبة رئيس لجنة الخدمات النائبة سوسن كمال، باقتراح برغبة بشأن وضع الآليات للبدء بتنفيذ وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة خطة عمل لبناء قاعدة بيانات طبية تتضمن دراسة إحصائية لمتوسط عمر المواطنين، وذلك بهدف رفع متوسط أعمار البحرينيين بما يواكب التوجهات العالمية.
وكشفت كمال أن رؤيتها تنطلق من معرفة آثار برامج الرعاية الصحية على متوسط عمر الإنسان لإعادة صياغة تعريف المسن بما يتناسب مع الوضع الاجتماعي والصحي والنفسي والاقتصادي، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة التي من بينها تحقيق "الصحة الجيدة والرفاه" مشيرة إلى أن تحقيق هذه الرغبة يسهم في تعزيز مكانة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي إلى جانب حماية حقوق كبار السن من المواطنين في الحياة الطبيعية دون النظرة التمييزية تجاه المسنيين.
ودعت وزارة التنمية الاجتماعية إلى إطلاق استبانات تقدم للمواطنين وإجراء مقابلات وتحليلات لمعرفة السن الذي يرى فيه الفرد البحريني نفسه مسناً والسن الذي يعتبر فيه الفرد مسناً، بالإضافة إلى البيانات المقدمة من وزارة الصحة، لافتةً إلى أهمية دراسة التأثير النفسي لاعتبار الفرد مسناً وهو بكامل عطائه ولياقته الصحية من أجل تأمين الحماية الصحية والصحة والرفاه في ظل ارتفاع متوسط عمر الإنسان عالمياً بفعل الاهتمام الصحي والاجتماعي الذي تقدمة الدول.
وقالت كمال، إن الفرد في مجتمعاتنا يعتبر مسناً عند بلوغ عمر الستين، أما في ظل ارتفاع متوسط الأعمار، يعد ذلك تسرعاً في الحكم على عطاء الفرد بالانتهاء واستباقاً على المرحلة العمرية التي ينطبق عليها لفظ المسن وما يترتب عليها من انكفاء وانعزال وتوقف عن الفاعلية بما يؤثر على الصحة النفسية والحالة المزاجية والإقبال على الحياة، بينما يعد هذا العمر عمر الحكمة الذي يبدأ فيه الفرد في تعليم تجاربه للآخرين ويمنحهم طرق النجاح والإنجاز.
{{ article.visit_count }}
تقدمت نائبة رئيس لجنة الخدمات النائبة سوسن كمال، باقتراح برغبة بشأن وضع الآليات للبدء بتنفيذ وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة خطة عمل لبناء قاعدة بيانات طبية تتضمن دراسة إحصائية لمتوسط عمر المواطنين، وذلك بهدف رفع متوسط أعمار البحرينيين بما يواكب التوجهات العالمية.
وكشفت كمال أن رؤيتها تنطلق من معرفة آثار برامج الرعاية الصحية على متوسط عمر الإنسان لإعادة صياغة تعريف المسن بما يتناسب مع الوضع الاجتماعي والصحي والنفسي والاقتصادي، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة التي من بينها تحقيق "الصحة الجيدة والرفاه" مشيرة إلى أن تحقيق هذه الرغبة يسهم في تعزيز مكانة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي إلى جانب حماية حقوق كبار السن من المواطنين في الحياة الطبيعية دون النظرة التمييزية تجاه المسنيين.
ودعت وزارة التنمية الاجتماعية إلى إطلاق استبانات تقدم للمواطنين وإجراء مقابلات وتحليلات لمعرفة السن الذي يرى فيه الفرد البحريني نفسه مسناً والسن الذي يعتبر فيه الفرد مسناً، بالإضافة إلى البيانات المقدمة من وزارة الصحة، لافتةً إلى أهمية دراسة التأثير النفسي لاعتبار الفرد مسناً وهو بكامل عطائه ولياقته الصحية من أجل تأمين الحماية الصحية والصحة والرفاه في ظل ارتفاع متوسط عمر الإنسان عالمياً بفعل الاهتمام الصحي والاجتماعي الذي تقدمة الدول.
وقالت كمال، إن الفرد في مجتمعاتنا يعتبر مسناً عند بلوغ عمر الستين، أما في ظل ارتفاع متوسط الأعمار، يعد ذلك تسرعاً في الحكم على عطاء الفرد بالانتهاء واستباقاً على المرحلة العمرية التي ينطبق عليها لفظ المسن وما يترتب عليها من انكفاء وانعزال وتوقف عن الفاعلية بما يؤثر على الصحة النفسية والحالة المزاجية والإقبال على الحياة، بينما يعد هذا العمر عمر الحكمة الذي يبدأ فيه الفرد في تعليم تجاربه للآخرين ويمنحهم طرق النجاح والإنجاز.