رفع الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه وإلى شعب مملكة البحرين الوفي بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني.
وقال سفير دولة الكويت لدى المملكة في تصريح له بهذه المناسبة " إن ميثاق العمل الوطني جاء كخطوة متقدمة في تعزيز الدولة المدنية والديمقراطية وقيام دولة القانون والمؤسسات وكفل حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، إضافة إلى إشراك المرأة كعضو فعال في الجوانب السياسية التشريعية والتنفيذية، ولم يغفل الميثاق الاهتمام بالمواطن البحريني كونه أساس مهم في التنمية المستدامة، وتسليح الشباب والشابات بالعلم والمعرفة وحثهم على الإبداع والابتكار وتدريبهم وتأهيلهم ليكونوا حروف مستقبل بناء الوطن الغالي على قلوبنا البحرين الشقيقة".
وأكد ان النظرة الثاقبة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في المشروع الإصلاحي من خلال ميثاق العمل الوطني كان يهدف الى أن تكون مملكة البحرين واحة أمن واستقرار،وحاضنة لنهضة تنموية شاملة ومستمرة في جميع المجالات السياسية، الاقتصادية، الثقافية، الاجتماعية، التنموية الصحية والتعليمية، موضحا ان مملكة البحرين قد نجحت في ذلك بفضل توفيق رب العالمين والمبادرة التاريخية لجلالة الملك المفدى والتفاف أهل البحرين المخلصين حول قيادة جلالة الملك المفدى لتحقيق نجاح أهداف ميثاق العمل وهذا انعكس جليا في نسبة التصويت العالية على الميثاق، حيث سطر الشعب البحرين أروع صور الحب والولاء لوطنه ولقيادة جلالة الملك المفدى.
وأشار الى ان ميثاق العمل الوطني جعل مملكة البحرين تقف على أرضية صلبة وتسير بخطى ثابتة وواثقة لمواجهة تحديات المستقبل وتلبية تطلعات المواطنين مؤكدا ان العلاقات الكويتية البحرينية تاريخية وراسخة ومتينة تزداد كل يوم قوة وتعاون وتنسيق في جميع المجالات التي تخدم البلدين والشعبين الشقيقين بالتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظهم الله ورعاهم. سائلا الله العلي القدير أن يديم على مملكة البحرين الشقيقة الرفعة والعزة والتقدم والازدهار في العهد الميمون لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.