نظمت جمعية الخالدية الشبابية مساء أمس الاثنين ١٤ فبراير الجاري ملتقى ميثاق العمل الوطني 2022 تحت شعار "بناء ونماء.. نهضة وانتماء"، وذلك تحت رعاية سعادة السيدة سبيكة الفضالة عضو مجلس الشورى عبر تطبيق زوم.
واستهل الملتقى بكلمة عضو مجلس الشورى السيدة سبيكة الفضالة أكدت فيها أن ميثاق العمل الوطني يشكل أهم قواعد انطلاقة عملية التحول الديمقراطي والتنموي الذي تشهده مملكة البحرين، ويعكس الدور المهم والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني في تأصيل الثوابت الوطنية والعمل بها على كافة الأصعدة.
ورفعت بمناسبة ذكرى توقيع الشعب البحريني على الميثاق أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين المخلصة.
وأشارت إلى أن الميثاق يعتبر البوصلة الجامعة لكل رؤى وتطلعات مملكة البحرين قيادةً وشعبًا، ومن خلاله انبثقت كل المبادرات الإصلاحية والتنموية التي حققت الكثير من المكتسبات الوطنية كما نشهده اليوم، وإننا بعزيمة كبيرة سنواصل العمل بالمبادئ السامية التي رسّخها ميثاق العمل الوطني طوال عقدين زاهرين من إعلانه، حتى نمضي في المسيرة الوطنية المباركة بخطى ثابتة نحو تحقيق الرؤية المشتركة الطموحة لمستقبل مملكة البحرين، وهي التي توافقنا عليها في ميثاق العمل الوطني.
وأضافت: لقد تبوأت مملكة البحرين ولله الحمد، مراتب متقدمة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحقوقية وغيرها، نظير الكثير من الإنجازات التي قدمتها ضمن المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المفدى رعاه الله، والذي كان له بالغ الأثر في النمو والتطور الذي نعيشه معًا، بفضل تكاتف وتكامل الجهود بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، بدعم ومساندة مشهودة من المجتمع ، وهو ما نسمو إليه جميعاً للنهوض عاليًا بمملكة البحرين لتبقى منارة شامخةونموذجًا يحتذى به في النهضة الشاملة.
من جانبه، ألقى رئيس جمعية الخالدية الشبابية السيد إبراهيم راشد النايم كلمة رفع فيها لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لميثاق العمل الوطني، الذي جاء جامعا للمجتمع ومصالح المواطنين، وحاميا لثوابته الوطنية وحقوق أبنائه، تحت هوية وطنية واحدة، مؤكداً على قيم العدالة والتسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، مما يرسم أثراً بالغاً في انطلاق مسيرتنا المباركة إلى الأمام، من وحي هذا المشروع الحضاري، الذي تُوّج بمبادي هذا الميثاق المبارك، وصولاً إلى غايته في دولة عصرية هدفها الأسمى ممارسة الإنسان البحريني حقوقه الأساسية بعدالة وحرية مسؤولة، في إطار تعزيز الوجه الحضاري لمملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي.
وتقدم النايم بالشكر الجزيل إلى سعادة السيدة سبيكة الفضالة عضو مجلس الشورى لرعايتها هذا الملتقى العلمي الأصيل، ودعمها المتواصل للجهود المجتمعية في سبيل رقي المجتمع ورفعة مؤسساته.
وأكد أن ميثاق العمل الوطني يشكل نقلة نوعية في تاريخ مملكة البحرين الحديث، ونقطة تحول رائدة جسدت رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، بموجب مبادرة ذاتية وطنية استشرافية لمستقبل المملكة، بغية الانتقال نحو آفاق عصرية غير مسبوقة في كل المجالات. وقد أعاد هذا الميثاق صياغة الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المملكة، ليجسد نموذجاً رائداً لإقامة دولة المؤسسات والقانون وتعزيز العمل الوطني.
لذلك، يأتي هذا الملتقى لدعم الجهود الوطنية للمحافظة على ما تحقق من مكتسبات مجتمعية نتجت بشكل مميز عن هذا الميثاق، وليثبت البحرينيون للعالم بأن ميثاق العمل الوطني أسَّس القواعد الثابتة لدولة تستطيع الصمود والتغلب على جميع التحديات، والاستمرار في استكمال مسيرتها التنموية والحضارية بثبات وتقدم.
وقدم شكره للمتحدثين، وللمنظمين شركاء النجاح الذين يدعمون جمعيته دوماً من نجاح إلى نجاح، ولجميع المشاركين الذي يساهمون معهم في تحقيق غايات هذا الملتقى.
هذا، وقد شارك في الملتقى كل من: الأستاذ أسامة شهاب الدين معين بورقة بعنوان "ميثاق العمل الوطني وتأسيسه لنهضة اقتصادية شاملة"، الأستاذة نوال الدوسري وعنوان ورقتها "أثر ميثاق العمل الوطني في العملية التعليمية ونشر معاني الوحدة الوطنية"، والأستاذ سعد راشد وعنوان ورقته "ميثاق العمل الوطني وتمكينه للصحافة للعب دورها الحيوي".
كما شارك كل من: النائب السابق الأستاذ محمد الجودر بورقة بعنوان "الميثاق الوطني وعصر التحول الديموقراطي في البحرين"، الدكتورة مها آل شهاب وعنوان ورقتها "الميثاق الوطني وأثره في تأسيس مملكة ديمقراطية حديثة". وأدار الملتقى الدكتورة الإعلامية سمر الأبيوكي.
وفي ختام الملتقى، قرأت نائب رئيس جمعية الخالدية السيدة أمينة شاكر توصيات الملتقى حيث أوصى المتحدثون والمشاركون بتعظيم الاهتمام بميثاق العمل الوطني كركيزة أساسية لبناء الإطار المؤسسي والدستوري للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.
وأكدت ضرورة إبراز النموذج البحريني الراقي وما تضمنه من مقومات أساسية أصيلة امتلكتها مملكة البحرين لبناء الديمقراطية الحديثة، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المحلية العامة والخاصة والأهلية لزيادة الامتثال والتنفيذ لبنود الميثاق، بما يضمن تعميق أثرها في المجتمع.
ولفتت إلى أهمية الاستمرار في تفعيل بنود الميثاق التي جاءت داعمة للقوانين الاقتصادية المحلية، وصولاً إلى نهضة اقتصادية شاملة في المملكة.
وحثت الجامعات والمؤسسات التعليمية والأكاديمية لإبراز الأثر الكبير لميثاق العمل الوطني في العملية التعليمية ومساهمته في نشر معاني الوحدة الوطنية، وإيجاد دراسات أكاديمية تعكس أهمية ميثاق العمل الوطني في المجال الإعلامي، وتوثق إنجازاته المميزة التي حققها الميثاق منذ إطلاقه حتى يومنا الحاضر.
{{ article.visit_count }}
واستهل الملتقى بكلمة عضو مجلس الشورى السيدة سبيكة الفضالة أكدت فيها أن ميثاق العمل الوطني يشكل أهم قواعد انطلاقة عملية التحول الديمقراطي والتنموي الذي تشهده مملكة البحرين، ويعكس الدور المهم والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني في تأصيل الثوابت الوطنية والعمل بها على كافة الأصعدة.
ورفعت بمناسبة ذكرى توقيع الشعب البحريني على الميثاق أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين المخلصة.
وأشارت إلى أن الميثاق يعتبر البوصلة الجامعة لكل رؤى وتطلعات مملكة البحرين قيادةً وشعبًا، ومن خلاله انبثقت كل المبادرات الإصلاحية والتنموية التي حققت الكثير من المكتسبات الوطنية كما نشهده اليوم، وإننا بعزيمة كبيرة سنواصل العمل بالمبادئ السامية التي رسّخها ميثاق العمل الوطني طوال عقدين زاهرين من إعلانه، حتى نمضي في المسيرة الوطنية المباركة بخطى ثابتة نحو تحقيق الرؤية المشتركة الطموحة لمستقبل مملكة البحرين، وهي التي توافقنا عليها في ميثاق العمل الوطني.
وأضافت: لقد تبوأت مملكة البحرين ولله الحمد، مراتب متقدمة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحقوقية وغيرها، نظير الكثير من الإنجازات التي قدمتها ضمن المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المفدى رعاه الله، والذي كان له بالغ الأثر في النمو والتطور الذي نعيشه معًا، بفضل تكاتف وتكامل الجهود بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، بدعم ومساندة مشهودة من المجتمع ، وهو ما نسمو إليه جميعاً للنهوض عاليًا بمملكة البحرين لتبقى منارة شامخةونموذجًا يحتذى به في النهضة الشاملة.
من جانبه، ألقى رئيس جمعية الخالدية الشبابية السيد إبراهيم راشد النايم كلمة رفع فيها لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لميثاق العمل الوطني، الذي جاء جامعا للمجتمع ومصالح المواطنين، وحاميا لثوابته الوطنية وحقوق أبنائه، تحت هوية وطنية واحدة، مؤكداً على قيم العدالة والتسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، مما يرسم أثراً بالغاً في انطلاق مسيرتنا المباركة إلى الأمام، من وحي هذا المشروع الحضاري، الذي تُوّج بمبادي هذا الميثاق المبارك، وصولاً إلى غايته في دولة عصرية هدفها الأسمى ممارسة الإنسان البحريني حقوقه الأساسية بعدالة وحرية مسؤولة، في إطار تعزيز الوجه الحضاري لمملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي.
وتقدم النايم بالشكر الجزيل إلى سعادة السيدة سبيكة الفضالة عضو مجلس الشورى لرعايتها هذا الملتقى العلمي الأصيل، ودعمها المتواصل للجهود المجتمعية في سبيل رقي المجتمع ورفعة مؤسساته.
وأكد أن ميثاق العمل الوطني يشكل نقلة نوعية في تاريخ مملكة البحرين الحديث، ونقطة تحول رائدة جسدت رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، بموجب مبادرة ذاتية وطنية استشرافية لمستقبل المملكة، بغية الانتقال نحو آفاق عصرية غير مسبوقة في كل المجالات. وقد أعاد هذا الميثاق صياغة الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المملكة، ليجسد نموذجاً رائداً لإقامة دولة المؤسسات والقانون وتعزيز العمل الوطني.
لذلك، يأتي هذا الملتقى لدعم الجهود الوطنية للمحافظة على ما تحقق من مكتسبات مجتمعية نتجت بشكل مميز عن هذا الميثاق، وليثبت البحرينيون للعالم بأن ميثاق العمل الوطني أسَّس القواعد الثابتة لدولة تستطيع الصمود والتغلب على جميع التحديات، والاستمرار في استكمال مسيرتها التنموية والحضارية بثبات وتقدم.
وقدم شكره للمتحدثين، وللمنظمين شركاء النجاح الذين يدعمون جمعيته دوماً من نجاح إلى نجاح، ولجميع المشاركين الذي يساهمون معهم في تحقيق غايات هذا الملتقى.
هذا، وقد شارك في الملتقى كل من: الأستاذ أسامة شهاب الدين معين بورقة بعنوان "ميثاق العمل الوطني وتأسيسه لنهضة اقتصادية شاملة"، الأستاذة نوال الدوسري وعنوان ورقتها "أثر ميثاق العمل الوطني في العملية التعليمية ونشر معاني الوحدة الوطنية"، والأستاذ سعد راشد وعنوان ورقته "ميثاق العمل الوطني وتمكينه للصحافة للعب دورها الحيوي".
كما شارك كل من: النائب السابق الأستاذ محمد الجودر بورقة بعنوان "الميثاق الوطني وعصر التحول الديموقراطي في البحرين"، الدكتورة مها آل شهاب وعنوان ورقتها "الميثاق الوطني وأثره في تأسيس مملكة ديمقراطية حديثة". وأدار الملتقى الدكتورة الإعلامية سمر الأبيوكي.
وفي ختام الملتقى، قرأت نائب رئيس جمعية الخالدية السيدة أمينة شاكر توصيات الملتقى حيث أوصى المتحدثون والمشاركون بتعظيم الاهتمام بميثاق العمل الوطني كركيزة أساسية لبناء الإطار المؤسسي والدستوري للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.
وأكدت ضرورة إبراز النموذج البحريني الراقي وما تضمنه من مقومات أساسية أصيلة امتلكتها مملكة البحرين لبناء الديمقراطية الحديثة، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المحلية العامة والخاصة والأهلية لزيادة الامتثال والتنفيذ لبنود الميثاق، بما يضمن تعميق أثرها في المجتمع.
ولفتت إلى أهمية الاستمرار في تفعيل بنود الميثاق التي جاءت داعمة للقوانين الاقتصادية المحلية، وصولاً إلى نهضة اقتصادية شاملة في المملكة.
وحثت الجامعات والمؤسسات التعليمية والأكاديمية لإبراز الأثر الكبير لميثاق العمل الوطني في العملية التعليمية ومساهمته في نشر معاني الوحدة الوطنية، وإيجاد دراسات أكاديمية تعكس أهمية ميثاق العمل الوطني في المجال الإعلامي، وتوثق إنجازاته المميزة التي حققها الميثاق منذ إطلاقه حتى يومنا الحاضر.