قال سيد ضياء الموسوي عضو مجلس الشورى السابق ، اننا نحن امام مشروع ايراني يستهدف كل الخرائط العربية والاسلامية وزعزعة امنها ولسنا امام فقط بيان هنا او مؤتمر هناك . وان هذه الفتاوى السياسية المعجونة في الخارج ،والتي تحولت الى عجينة تخبز في مخابز السياسة لمشروع "الاسلام السياسي" لا تخدم اي انسان يؤمن بالحضارة ،مهما حاول هؤلاء ممن في الخارج وضع "بوتوكس "سياسي لتغيير حقيقة وجه مشروع الاسلام السياسي الذي يدافعون عنه واظهاره على انه ملائكي .

واضاف ان هذه المؤتمرات وللاسف ،يريدون منها تدفيع قلة هنا او هناك مزيدا من الفواتير السياسية ويحولونهم الى حطب المحارق . الناس اليوم،اوعى من هذه البيانات ،وان كل الراقصين في الزفة "اللبنانية" الاخيرة في لبنان والمطبلين لها من اليمن الى العراق او لندن انما ينفخون في الرماد غبارا ،فالبحرين مستمرة للامام والكل يعلم ان اي مشروع ديماغوجي يتلبس بالاسلام السياسي هو ضد الابداع وضد التطور وضد الحضارة وضد الاوطان .

واضاف ان البحرين مستمرة نحو التلاحم و القوة .هولاء من في الخارج لا يمثلون المجتمع البحريني بكل اطيافه ومكوناته ومذاهبه ، ولا يمثلون الا انفسهم. نحن جميعا كشعب مستمرون في الدفاع عن كل الانجازات الوطنية ولا رجعة للوراء .

وختم سيد ضياء الموسوي ادعو كل المجتمع البحريني بجمعياته بعدم التواصل باي لقاءات او اتصال مع اي احد يمثل الخارج مهما كان الاطار براقا ،ذلك دفعا لاي شبهات مستقبلية و للحفاظ على الايقاع الوطني الرصين ونحن في البحرين لسنا بحاجة لان تنزل علينا تدخلات ببرشوت او لاي شكل من الاشكال .ويكفي ما جرى للشرق الاوسط قبل سنين بسبب التدخلات من احداث مؤسفة في2011 .نحن نمتلك برلمانا و موسسات قانونية لايصال صوتنا و بكل الوسائل.