المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية سيُشكّل نقلةً هامة على صعيد التدريب الصحي في المملكة
ثمن معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، موافقة مجلس الوزراء الموقر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، خلال الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء على مذكرة بشأن إنشاء وتشكيل المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية، والذي سيتولى الإشراف على إنشاء ومتابعة وتقييم برامج التدريب وإعدادها للحصول على الاعتراف الدولي ووضع الآليات لإصدار الشهادات في كل التخصصات والبرامج الصحية الوطنية ومعادلة وتقييم الشهادات المهنية، وإنشاء البرامج التدريبية المتخصصة.
وأكد معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة على أن إنشاء المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية سيُشكّل نقلةً هامة على صعيد التدريب الصحي في مملكة البحرين، بما يتماشى مع مساعي المملكة للارتقاء بالمنظومة الصحية بكافة أركانها، والتعزيز المستمر لكفاءة الكوادر الصحية العاملة في مختلف المؤسسات الصحية، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل المتوافقة مع المعايير العالمية المعتمدة، مشيراً إلى أن إنشاء المجلس سيساهم في تلبية احتياجات مملكة البحرين على صعيد التدريب الصحي خلال السنوات القادمة، من خلال البرامج التدريبية المتخصصة في مختلف التخصصات الصحية، مع ضمان الالتزام بمعايير الاعتماد الوطنية والدولية الخاصة بالتدريب الصحي.
وأوضح معاليه بأن تشكيل المجلس سينعكس إيجاباً على التحديات التي يواجهها التدريب الصحي في الوقت الراهن، والمتمثلة في عدم وجود جهة محددة تتولى إنشاء واعتماد برامج تدريب الأطباء والتخصصات الطبية الأخرى وتأهيلهم، وانخفاض المستوى التدريبي لبعض البرامج التدريبية الخارجية، مع صعوبة تقييم برامج التدريب لغياب جهة مركزية محلية للمتابعة والإشراف، وصعوبة الحصول على برامج تدريبية في بعض التخصصات الدقيقة التي يتطلبها القطاع الصحي في المملكة. مضيفاً بأن المجلس سيوفر كذلك فرصاً تدريبية لخريجي التخصصات الصحية بما يساهم في تأهيلهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وفق أعلى المعايير.
وأعرب معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة عن فخره واعتزازه بالخطوات التي تتخذها مملكة البحرين لتطوير القطاع الصحي، سواءً على صعيد الخدمات الصحية أو التعليم والتدريب الصحي، والتي عززت من مكانة المملكة على صعيد الطب الحديث والرعاية الصحية المتطورة، وجعلتها نموذجاً ريادياً بارزاً.