المرأة تستحوذ على جميع الجوائز البحثية في مؤتمر الدكتوراه الثالث عشر
أكد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي على اعتزاز الجامعة بالإنجازات البحثية التي حققها أساتذتها وباحثيها، سواء من الناحية الكمية أو من الناحية الكيفية حيث المزيد من الاهتمام بالقضايا والتحديات المستجدة، مؤكدا على اهتمام الجامعة الأهلية بالشراكة مع أعرق الجامعات وفي مقدمتها جامعة برونيل البريطانية التي حققت شراكة الجامعة الأهلية معها قصة نجاح رائعة، مؤكدا في الوقت نفسه تطلع الجامعة إلى التوسع في هذه الشراكة والتعاون لإدراج برامج جديدة ضمن برنامج الدكتوراه المشترك بين الجامعتين.
جاء ذلك على هامش تكريم راعي المؤتمر البروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية للباحثين المتميزين في مؤتمر طلبة الدكتوراه العلمي السنوي الثالث عشر، الذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل لندن البريطانية عبر الاتصال المرئي التفاعلي ليومين متتاليين، بهدف إتاحة الفرصة للباحثين ومشرفيهم لتقديم أوراقهم العلمية ونتائج أبحاثهم ومناقشتها، بمشاركة أكاديميين وإداريين من كل من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية.
وحث البروفيسور العالي الباحثين المنتسبين لبرنامج الدكتوراه على بذل مزيد من الجهد لاجتياز المتطلبات الدقيقة للبرنامج، والعمل على نشر أبحاثهم في الدوريات العالمية العريقة.
وفي سابقة لافتة في مسيرة المؤتمر احتكرت المرأة الباحثة المركز المتقدمة في تقييم الأبحاث المقدمة، حيث فازت الباحثة ثريا عمران بأفضل ورقة بحثية في مجال تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب وأفضل عرض تقديمي في المجال نفسه. وفي مجال الإدارة أحرزت الباحثة مريم الظاعن أفضل ورقة بحثية، فيما كان مركز أفضل عرض في هذا المجال للباحثة إلهام أحمد.
وقدم ورقة رئيسية في فعاليات المؤتمر الدكتور ليفتيرس كريتسوس من جامعة برونيل البريطانية إذ تناول التحول الرقمي والاقتصاد العالمي بعد كوفيد-19، حيث الصناعة التكنولوجية باتت أكبر خلال الجائحة، وتوسعت صناعات العديد من الشركات التكنولوجية مثل: Amazon, Apple, Alphabet, Microsoft, etc.، وأوضح من خلال إحصائيات متعددة أن 77% من الأفراد يستخدمون الكمبيوتر المحمول لإجراء اتصالاتهم مقارنة بـ31% يستخدمون أجهزة محمولة، وأن قيمة المؤتمرات العالمية التي تعقد افتراضيًا عبر منصات التواصل الرقمي في تصاعد مستمر.
وتناول الباحث في برنامج الدكتوراه حسين عبدالله قضايا انترنت الاشياء عبر ورقة علمية حول الكشف عن رفض الخدمات لشبكات انترنت الأشياء باستخدام التعلم الآلي، وبين ضرورة مراعاة الفرق بين الدقة و الضبط للحصول على نتائج دقيقة وواضحة، واستخراج البيانات وتحويلها لتحديد مواطن الهجوم التي تتعرض لها الشبكات.
أما الباحثة ثريا عمران فقد تحدثت في ورقتها العلمية عن نقل التعلم وتحليل المشاعر للهجات البحرينية إلى بيانات نصية متسلسلة عن طريق نهج تعلم تعدد اللغات، وهذا النهج يتطلب جمع العديد من الآراء باللهجات البحرينية، والمعالجة المسبقة للآراء، ثم تحويل الآراء إلى بيانات ونواقل في النظام وتصنيفها عبر شبكات محايدة.
أما الباحثة إلهام أحمد فقد استعرضت التطورات الأخيرة في قطاع التعليم العالي على مستوى العالم ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تم التوسع في عدد الطلبة المسجلين في برامج التعليم العالي، وتم تكوين هيئات طلابية دولية متنوعة، وتطرقت إلى قضايا وثيقة بهذا الموضوع كتنوع الموارد المالية والكشف المحدود عن المعلومات، والثقة المحدودة في ترتيبات الحوكمة الداخلية واتخاذ القرار.
وأما الباحثة مريم الظاعن فقد تحدثت عن أثر نظام الذكاء الاصطناعي في صنع القرار في المؤسسات المالية في مملكة البحرين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إحداث فروقات ملحوظة وبارزة في مجال المال والأعمال، فهو يعد من الاستراتيجيات الضرورية في المؤسسات المالية التي يجب على أصحاب المصلحة فهمها وتطبيقها بدءًا من فهم احتياجات العمل.
أكد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي على اعتزاز الجامعة بالإنجازات البحثية التي حققها أساتذتها وباحثيها، سواء من الناحية الكمية أو من الناحية الكيفية حيث المزيد من الاهتمام بالقضايا والتحديات المستجدة، مؤكدا على اهتمام الجامعة الأهلية بالشراكة مع أعرق الجامعات وفي مقدمتها جامعة برونيل البريطانية التي حققت شراكة الجامعة الأهلية معها قصة نجاح رائعة، مؤكدا في الوقت نفسه تطلع الجامعة إلى التوسع في هذه الشراكة والتعاون لإدراج برامج جديدة ضمن برنامج الدكتوراه المشترك بين الجامعتين.
جاء ذلك على هامش تكريم راعي المؤتمر البروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية للباحثين المتميزين في مؤتمر طلبة الدكتوراه العلمي السنوي الثالث عشر، الذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل لندن البريطانية عبر الاتصال المرئي التفاعلي ليومين متتاليين، بهدف إتاحة الفرصة للباحثين ومشرفيهم لتقديم أوراقهم العلمية ونتائج أبحاثهم ومناقشتها، بمشاركة أكاديميين وإداريين من كل من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية.
وحث البروفيسور العالي الباحثين المنتسبين لبرنامج الدكتوراه على بذل مزيد من الجهد لاجتياز المتطلبات الدقيقة للبرنامج، والعمل على نشر أبحاثهم في الدوريات العالمية العريقة.
وفي سابقة لافتة في مسيرة المؤتمر احتكرت المرأة الباحثة المركز المتقدمة في تقييم الأبحاث المقدمة، حيث فازت الباحثة ثريا عمران بأفضل ورقة بحثية في مجال تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب وأفضل عرض تقديمي في المجال نفسه. وفي مجال الإدارة أحرزت الباحثة مريم الظاعن أفضل ورقة بحثية، فيما كان مركز أفضل عرض في هذا المجال للباحثة إلهام أحمد.
وقدم ورقة رئيسية في فعاليات المؤتمر الدكتور ليفتيرس كريتسوس من جامعة برونيل البريطانية إذ تناول التحول الرقمي والاقتصاد العالمي بعد كوفيد-19، حيث الصناعة التكنولوجية باتت أكبر خلال الجائحة، وتوسعت صناعات العديد من الشركات التكنولوجية مثل: Amazon, Apple, Alphabet, Microsoft, etc.، وأوضح من خلال إحصائيات متعددة أن 77% من الأفراد يستخدمون الكمبيوتر المحمول لإجراء اتصالاتهم مقارنة بـ31% يستخدمون أجهزة محمولة، وأن قيمة المؤتمرات العالمية التي تعقد افتراضيًا عبر منصات التواصل الرقمي في تصاعد مستمر.
وتناول الباحث في برنامج الدكتوراه حسين عبدالله قضايا انترنت الاشياء عبر ورقة علمية حول الكشف عن رفض الخدمات لشبكات انترنت الأشياء باستخدام التعلم الآلي، وبين ضرورة مراعاة الفرق بين الدقة و الضبط للحصول على نتائج دقيقة وواضحة، واستخراج البيانات وتحويلها لتحديد مواطن الهجوم التي تتعرض لها الشبكات.
أما الباحثة ثريا عمران فقد تحدثت في ورقتها العلمية عن نقل التعلم وتحليل المشاعر للهجات البحرينية إلى بيانات نصية متسلسلة عن طريق نهج تعلم تعدد اللغات، وهذا النهج يتطلب جمع العديد من الآراء باللهجات البحرينية، والمعالجة المسبقة للآراء، ثم تحويل الآراء إلى بيانات ونواقل في النظام وتصنيفها عبر شبكات محايدة.
أما الباحثة إلهام أحمد فقد استعرضت التطورات الأخيرة في قطاع التعليم العالي على مستوى العالم ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تم التوسع في عدد الطلبة المسجلين في برامج التعليم العالي، وتم تكوين هيئات طلابية دولية متنوعة، وتطرقت إلى قضايا وثيقة بهذا الموضوع كتنوع الموارد المالية والكشف المحدود عن المعلومات، والثقة المحدودة في ترتيبات الحوكمة الداخلية واتخاذ القرار.
وأما الباحثة مريم الظاعن فقد تحدثت عن أثر نظام الذكاء الاصطناعي في صنع القرار في المؤسسات المالية في مملكة البحرين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إحداث فروقات ملحوظة وبارزة في مجال المال والأعمال، فهو يعد من الاستراتيجيات الضرورية في المؤسسات المالية التي يجب على أصحاب المصلحة فهمها وتطبيقها بدءًا من فهم احتياجات العمل.