مهنئًا السيدة فوزية زينل برئاسة الاتحاد البرلماني العربي
صورة مضيئة تُجسِّد الرعاية الملكية السامية للسلطة التشريعية والمرأة البحرينية
أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدَّى، حفظه الله، نجح في ترسيخ دور السلطة التشريعية لمملكة البحرين، وتعزيز جهودها في تقوية مسار العمل البرلماني العربي المشترك؛ على نحو يُسهم فى إرساء دعائم الوحدة والتضامن والتكامل العربي؛ بما يُحقق التنمية الشاملة والمستدامة، ويُلبى تطلعات الشعوب العربية فى غدٍ أفضل تنعم فيه بثمار الاستقرار، والبناء والتعمير؛ خاصة فى ظل ما تشهده المنطقة من تحديات ومخاطر تتطلب تضافر الجهود وتعميق علاقات الأخوة والترابط؛ بحيث تقف البرلمانات العربية صفًا واحدًا متناغمًا فى تجسيدٍ حقيقي لدور الدبلوماسية البرلمانية بالمحافل الدولية؛ من أجل خدمة قضايا الأمة.
رفع الشاعر، أسمى آيات التهانى والتبريكات، ممزوجة بتحية فخر وتقدير واعتزاز، إلى معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، رئيسة اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، بمناسبة تسلمها رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، لافتًا إلى أن ذلك الحدث التاريخي يجسِّد دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدَّى، حفظه الله، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحبة السمو الملكي قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، للعمل البرلماني العربي؛ بما يعكس التطلعات السامية لتعزيز الثقل البرلماني العربي على المستوى العالمي؛ بما يخدم الأهداف التنموية الوطنية والعالمية، ويُعزز الجهود الدولية في مختلف القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
قال الشاعر، إنه لا يفوتني الإشارة إلى أن تولي معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، يُعد محطة محورية، وصورة مضيئة، يُدونها التاريخ بأحرف من نور في مسيرة عطاء المرأة البحرينية، وسجل إنجازاتها الملموسة في مجال العمل السياسي، والنيابي، والتنفيذي، والتنموي، والاجتماعي، التي تُثري الحضارة الإنسانية، على نحو يُترجِّم ما تحظي به من دعم ورعاية ملكية سامية، تُسهم في تمكينها من القيام بدورها الفاعل في نهضة المجتمع، والعمل علي رقيه وتقدمه، بمنجزات مشهودة في هذا العهد الزاهر، موضحًا أن معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، تتمتع بتاريخ مشرف في مجال الدبلوماسية البرلمانية، وأن الاتحاد البرلماني العربي تحت رئاستها سيشهد، انطلاقة قوية تُمكِّنه من أداء رسالته على الوجه الأمثل، في تعزيز التنسيق بين المجالس التشريعية العربية، وإبراز دور البرلمانات العربية في المحافل الدولية، من أجل خدمة قضايا الأمة العربية.