أشاد سعادة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت في مملكة البحرين، بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، قيادة وحكومة وشعباً، معبراً عن الشكر والامتنان لمشاركة مملكة البحرين في احتفالات الكويت الوطنية.

وأكد سعادة السفير أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وأخية صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حفظهم الله ورعاهم، ساهمت في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين في كل المجالات.

وقال سعادة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح: "بمناسبة العيد الوطني وذكرى يوم التحرير لبلدنا الغالي، الكويت، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد المفدى، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظهم الله ورعاهم، وإلى سمو رئیس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والشعب الكويتي الوفي".

وأضاف: "إن احتفالاتنا الوطنية ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، لأنه يوم تجدید الولاء والانتماء والمحبة لأرض الكويت الطاهرة وقيادتها الرشيدة وشعبها المخلص، كذلك هو يوم وفاء للآباء والأجداد ولشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ومالهم وصحتهم ووقتهم لجعل الكويت على ما هي عليه الآن، دولة دستور وديمقراطية وقانون وحريات وعطاء وخير".

وقال: "إن اليوم الوطني يكرس فينا جميعا أن حب الوطن يأتي قبل حب النفس، وكل ما أعطينا لكويت العز والفخر وأهله الكرام سنظل مدينين له، ويذكرنا دائماً بالتفكير والعمل لحاضر مشرق ومستقبل مزدهر للكويت وأهلها بإذن الله، وما تنعم به بلادنا الكويت من نعمة أمن واستقرار ورخاء ونهضة تنموية شاملة تشمل جميع مفاصل الدولة تأتي بالتوجيهات السديدة لقائد نهضتنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه".

وشدد سعادة السفير على عمق العلاقات الأخوية التي تربط مملكة البحرين ودولة الكويت، قائلاً: "نستذكر الموقف الحاسم والشجاع لمملكة البحرين الشقيقة، قيادة وحكومة وشعباً، في دعم الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم والذي سوف يظل حاضراً في وجدان كل كويتي، مقدرين بكل الشكر والامتنان مشاركة مملكة البحرين في احتفالات الكويت الوطنية، وهذا الشيء غير مستغرب، فالعلاقات الكويتية البحرينية عينين في رأس لأنها تاريخية وراسخة تجمعها الأخوة والمحبة والمصير الواحد وتزداد كل يوم قوة ومتانة في جميع المجالات، بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين، من خلال التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، حفظهم الله ورعاهم، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على دولة الكويت ومملكة البحرين الفرحة والأمن والاستقرار في ظل قيادتا البلدين حفظهما الله".