أعلن معهد البحرين للتنمية السياسية عن فتح باب التسجيل مجانًا للبرنامج التدريبي المتخصص "البرنامج الانتخابي.. في إطار التنمية المستدامة"، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية "درَّب 2"، والذي يستهدف فيه الراغبين في الترشح للانتخابات القادمة ومديري حملاتهم وفرقهم الانتخابية، حيث يمكن للراغبين في المشاركة بالبرنامج، التسجيل من خلال موقع المعهد الإلكتروني bipd.org، علمًا بأن المقاعد محدودة وأولوية القبول ستكون لمن شارك في إحدى النسختين الأولى أو الثانية من برنامج "درَّب 2"، وسيكون آخر موعد للتسجيل يوم الأربعاء 2 مارس 2022.
وبهذه المناسبة صرح محمد عبد الله الجهمي القائم بأعمال مدير إدارة البرامج والتطوير السياسي بالمعهد بأن البرنامج يأتي متضمنًا عددًا من الفعاليات التدريبية، عبر تقنية الاتصال عن بُعد، يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين، حيث يهدف البرنامج إلى توعية المشاركين بأهمية معرفة أهداف التنمية المستدامة وربطها في العمل السياسي والانتخابي، وتثقيف المشاركين حول أبرز التحديات التنموية العالمية والتي تعمل مملكة البحرين لإيجاد حلول لها، بالإضافة إلى إدماج المشاركين في عملية وضع حلول لمختلف التحديات وربطها بالسياسات والأنظمة المعمول بها في مملكة البحرين، إضافة إلى وضع برنامج انتخابي يتضمن حلول للمشاكل التنموية، والوصول إلى برنامج انتخابي نموذجي، يساعد الراغبين في الترشح للانتخابات النيابية والبلدية.
وأضاف الجهمي أن الورشة الأولى ستكون بعنوان، " تحديات العالم اليوم"، وسيطلع المشاركون على أهداف التنمية المستدامة والغايات التابعة لهم، وتعريفهم بالوضع الحالي لكافة القضايا المتعلقة بالأهداف بشكل عام، وفي البحرين بشكل خاص، التعرف على التحديات والفرص المتاحة لكل هدف.
أما الورشة الثانية ستكون بعنوان " خطوات تنموية محلية"؛ وسيتم تعريف المشاركين على جهود مملكة البحرين التي اتخذتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحرص على ترجمة هذه الأهداف في برامج وطنية إلى جانب الاطلاع على القوانين والتشريعات والمشاريع التنموية الحكومية والخاصة، التي عملت عليها الجهات المعنية وقياس مدى تأثيرها وفرص تطويرها بالتعاون مع المشاركين.
وأضاف الجهمي أن الورشة الثالثة ستركز على " دور البرلمان ودعمهم لأهداف التنمية المستدامة"، حيث سيتعرف المشاركون على عمل اللجان البرلمانية لمواضيع تنموية مختلفة، وتحليل تعاطيها مع التحديات المعروضة وفتح مساحة للنقاش والتعاطي مع ممثلي البرلمان حول التحديات والفرص التطويرية، أما الورشة الرابعة فستتناول "أهداف التنمية المستدامة وربطها في العمل السياسي"، من خلال تعريف المشاركين كيفية ربط أهداف التنمية المستدامة مع العمل السياسي والبرلماني، من خلال اختيار الأهداف والغايات الأهم والتي تلمس التحديات التي تواجه المملكة، والعمل على ربطها بالبرنامج الانتخابي.
واختتم الجهمي مشيرًا إلى أن الورشة الخامسة والأخيرة ستركز على "وضع نموذج مقترح لبرنامج انتخابي من قبل المشاركين"، والتركيز على ربط وتوازي البرنامج المطروح مع حلول تمس التنمية المستدامة للمملكة، بحيث تتوافق مع الإستراتيجيات والسياسات الوطنية ليكون مرجعًا للمرشحين في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة.
جدير بالذكر أن برنامج "درب" يقام بنسخته الثانية، ويتكون من عدة مراحل؛ المرحلة التمهيدية، والتي عملت على تكوين معلومات أساسية عن الخطوات الأولية للبدء في التخطيط للترشح بالانتخابات، المرحلة الثانية "الشاملة" وركزت على تدريب وتوعية المرشح بالمعلومات والمهارات الأساسية ضمن المحاور القانونية والسياسية والإعلامية والميدانية حول العملية الانتخابية، فيما تركز المرحلة الثالثة "التخصصية" على تمكين مجموعة مختلفة من التخصصات بما فيهم إعلاميين أو مراقبين أو شباب في المعلومات الخاصة بتخصصهم لدعم العملية الانتخابية، أما المرحلة الرابعة والأخير فتركز على توعية الناخبين بجميع الجوانب الهامة بالعملية الانتخابية بمختلف الوسائل.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة صرح محمد عبد الله الجهمي القائم بأعمال مدير إدارة البرامج والتطوير السياسي بالمعهد بأن البرنامج يأتي متضمنًا عددًا من الفعاليات التدريبية، عبر تقنية الاتصال عن بُعد، يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين، حيث يهدف البرنامج إلى توعية المشاركين بأهمية معرفة أهداف التنمية المستدامة وربطها في العمل السياسي والانتخابي، وتثقيف المشاركين حول أبرز التحديات التنموية العالمية والتي تعمل مملكة البحرين لإيجاد حلول لها، بالإضافة إلى إدماج المشاركين في عملية وضع حلول لمختلف التحديات وربطها بالسياسات والأنظمة المعمول بها في مملكة البحرين، إضافة إلى وضع برنامج انتخابي يتضمن حلول للمشاكل التنموية، والوصول إلى برنامج انتخابي نموذجي، يساعد الراغبين في الترشح للانتخابات النيابية والبلدية.
وأضاف الجهمي أن الورشة الأولى ستكون بعنوان، " تحديات العالم اليوم"، وسيطلع المشاركون على أهداف التنمية المستدامة والغايات التابعة لهم، وتعريفهم بالوضع الحالي لكافة القضايا المتعلقة بالأهداف بشكل عام، وفي البحرين بشكل خاص، التعرف على التحديات والفرص المتاحة لكل هدف.
أما الورشة الثانية ستكون بعنوان " خطوات تنموية محلية"؛ وسيتم تعريف المشاركين على جهود مملكة البحرين التي اتخذتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحرص على ترجمة هذه الأهداف في برامج وطنية إلى جانب الاطلاع على القوانين والتشريعات والمشاريع التنموية الحكومية والخاصة، التي عملت عليها الجهات المعنية وقياس مدى تأثيرها وفرص تطويرها بالتعاون مع المشاركين.
وأضاف الجهمي أن الورشة الثالثة ستركز على " دور البرلمان ودعمهم لأهداف التنمية المستدامة"، حيث سيتعرف المشاركون على عمل اللجان البرلمانية لمواضيع تنموية مختلفة، وتحليل تعاطيها مع التحديات المعروضة وفتح مساحة للنقاش والتعاطي مع ممثلي البرلمان حول التحديات والفرص التطويرية، أما الورشة الرابعة فستتناول "أهداف التنمية المستدامة وربطها في العمل السياسي"، من خلال تعريف المشاركين كيفية ربط أهداف التنمية المستدامة مع العمل السياسي والبرلماني، من خلال اختيار الأهداف والغايات الأهم والتي تلمس التحديات التي تواجه المملكة، والعمل على ربطها بالبرنامج الانتخابي.
واختتم الجهمي مشيرًا إلى أن الورشة الخامسة والأخيرة ستركز على "وضع نموذج مقترح لبرنامج انتخابي من قبل المشاركين"، والتركيز على ربط وتوازي البرنامج المطروح مع حلول تمس التنمية المستدامة للمملكة، بحيث تتوافق مع الإستراتيجيات والسياسات الوطنية ليكون مرجعًا للمرشحين في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة.
جدير بالذكر أن برنامج "درب" يقام بنسخته الثانية، ويتكون من عدة مراحل؛ المرحلة التمهيدية، والتي عملت على تكوين معلومات أساسية عن الخطوات الأولية للبدء في التخطيط للترشح بالانتخابات، المرحلة الثانية "الشاملة" وركزت على تدريب وتوعية المرشح بالمعلومات والمهارات الأساسية ضمن المحاور القانونية والسياسية والإعلامية والميدانية حول العملية الانتخابية، فيما تركز المرحلة الثالثة "التخصصية" على تمكين مجموعة مختلفة من التخصصات بما فيهم إعلاميين أو مراقبين أو شباب في المعلومات الخاصة بتخصصهم لدعم العملية الانتخابية، أما المرحلة الرابعة والأخير فتركز على توعية الناخبين بجميع الجوانب الهامة بالعملية الانتخابية بمختلف الوسائل.