تلقت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء دعوة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) للمشاركة في منتداها المعنون بـ"التوقعات العالمية للبلاستيك: المحركات الاقتصادية والآثار البيئية وخيارات السياسات"، وقد مثل الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في هذه المشاركة رئيسها التنفيذي سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري وعدد من المختصين.
حول هذه المشاركة قال الدكتور محمد العسيري: "عرض المنتدى نتائج مجموعة من الدراسات العلمية وأهم توصياتها بشأن البلاستيك والذي بات يشكل هاجسا حقيقيا للبيئة وصحة وسلامة الحيوانات والكائنات البحرية، كما ناقش المنتدى أسواق البلاستيك المعاد تدويره والتي لا تتجاوز 8% من مجموع ما ينتج من البلاستيك عالميا، بالإضافة للابتكارات التكنولوجية في صناعة البلاستيك، والتدابير التشريعية والتعاون الدولي للحد من التلوث الناتج عن البلاستيك، بما في ذلك التمويل الدولي لمعالجة ظواهر التلوث الناتجة عنه".
وأضاف العسيري: "مشاركة وكالات الفضاء في هذا المنتدى تأتي من منطلق ما توفره من دعم لجهود مكافحة التلوث البلاستيكي في البحر وعلى سطح الأرض، وذلك لأن تقنيات الفضاء تستخدم اليوم كأحد أبرز الحلول لمراقبة مختلف مسببات التلوث وأكثرها دقة وهي الأقل تكلفة نسبيا. فالبيانات والصور الفضائية قادرة على تزويد الجهات المعنية بمواقع انتشار البلاستيك وتحديد أنواعه وتقدير كمياته بشكل دقيق مما يساهم في اتخاذ الإجراءات المناسبة لتجميعه ومعالجته بالشكل المناسب حماية للبيئة."
شارك في المنتدى الذي قدمه خمسة من الخبراء الدوليين أكثر من 140 من المختصين من مجموعة واسعة من الدول، وممثلين عن مجموعة من المنظمات والهيئات المهتمة بالبيئة، ونخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالجانب البيئي.
حول هذه المشاركة قال الدكتور محمد العسيري: "عرض المنتدى نتائج مجموعة من الدراسات العلمية وأهم توصياتها بشأن البلاستيك والذي بات يشكل هاجسا حقيقيا للبيئة وصحة وسلامة الحيوانات والكائنات البحرية، كما ناقش المنتدى أسواق البلاستيك المعاد تدويره والتي لا تتجاوز 8% من مجموع ما ينتج من البلاستيك عالميا، بالإضافة للابتكارات التكنولوجية في صناعة البلاستيك، والتدابير التشريعية والتعاون الدولي للحد من التلوث الناتج عن البلاستيك، بما في ذلك التمويل الدولي لمعالجة ظواهر التلوث الناتجة عنه".
وأضاف العسيري: "مشاركة وكالات الفضاء في هذا المنتدى تأتي من منطلق ما توفره من دعم لجهود مكافحة التلوث البلاستيكي في البحر وعلى سطح الأرض، وذلك لأن تقنيات الفضاء تستخدم اليوم كأحد أبرز الحلول لمراقبة مختلف مسببات التلوث وأكثرها دقة وهي الأقل تكلفة نسبيا. فالبيانات والصور الفضائية قادرة على تزويد الجهات المعنية بمواقع انتشار البلاستيك وتحديد أنواعه وتقدير كمياته بشكل دقيق مما يساهم في اتخاذ الإجراءات المناسبة لتجميعه ومعالجته بالشكل المناسب حماية للبيئة."
شارك في المنتدى الذي قدمه خمسة من الخبراء الدوليين أكثر من 140 من المختصين من مجموعة واسعة من الدول، وممثلين عن مجموعة من المنظمات والهيئات المهتمة بالبيئة، ونخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالجانب البيئي.