أكد السيد بدر هود المحمود الوكيل المساعد لشئون الموانئ بوزارة المواصلات والاتصالات، دور قطاع الموانئ الهام على الخارطة الاقتصادية في مملكة البحرين، إذ يمر أكثر من 90% من المدخلات الصناعية والاقتصادية والمنتجات المختلفة للمملكة من خلال الموانئ، التي أصبحت تعمل وفق أعلى معايير الكفاءة والاحترافية.
ولفت إلى دور المسئول الحكومي في إيجاد الحلول الابتكارية للتحديات التي تواجه العمل، إضافة إلى السعي للتطوير والتحديث للوصول إلى تقديم خدمات نوعية ومتقدمة وفق أعلى المعايير الدولية، وأوضح أن المعايير المتواضعة لم تعد مناسبة لما تشهده مملكة البحرين من خطوات متسارعة في مسيرة النهضة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وأكد المحمود خلال استضافته في برنامج وطني على تلفزيون البحرين الالتزام التام بنهج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لتحقيق أعلى معايير التميز ورفع القدرة على التعامل مع التحديات المختلفة، والتحلي بالإدارة الرشيقة والقدرة على تحويل التحديات إلى فرص.
وقال إن العمل في قطاع الموانئ هو عمل متخصص تتنوع مجالاته بين إدارة عمليات وموانئ والسلامة البحرية، وإدارة الموانئ، بالإضافة إلى مداخلات كبيرة لمملكة البحرين تتنوع بين الصناعات والأدوية والأغذية والأدوات والمعدات وغيرها، وشدد على أهمية استمرار العمل في القطاع رغم الظروف والتحديات، مستشهدا بالانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) التي أوجبت تعاملا مختلفا لضمان استمرار العمل.
وأكد أن الكوادر الوطنية في الحكومة أثبتت قدرتها على العطاء بتميز وفق أعلى معايير الإنتاجية والاحترافية في العمل، مشيرا إلى أن قطاع المواصلات قطاع مهم جدا لمملكة البحرين يصب في دعم العمل الاقتصادي، فقطاع الموانئ يمثل بوابة العالم للبحرين، وهو قطاع يزخر بالكفاءات المدربة في برامج نوعية غير متوفرة في السوق المحلي، حيث ابتعث الكادر لدراسة تخصصات نوعية في الخارج.
واستذكر المحمود مسيرة رواد العمل من المؤسسين في قطاع الموانئ، واستذكر دور والده في صقل شخصيته وتكوينه المعرفي، حيث تخرج من الجامعة من قسم الدراسات المصرفية، ثم التحق بالعمل بعدها في قطاع الموانئ، ومن ثم ابتعاثه لدراسة الماجستير في الخارج، حيث تميزت مسيرته بالعمل في جميع الأقسام مما أكسبه الدراية الوافية بتفاصيل العمل والالتزام بتحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة.
وعن مجال آخر تحدث الكابتن عبد الله الشاوي عن إنجازات الشباب البحريني في المجال الرياضي وعن قيامه بإنشاء ناد صحي عام 2010، وأكد وجود نهضة كبيرة في المنشآت الرياضية المختلفة، ودعم المملكة للمسيرة الرياضية المشرفة، ولفت إلى دور كل من "تمكين" و"بنك البحرين للتنمية" و"منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)" في دعم مشروعه، إذ حظي بالدعم من أجل الاستمرار في العمل، فكل جهة كان لها دورها في توفير المهارات المعرفية والإدارية والمالية من أجل إقامة هذا المشروع الهام، وما يترتب عليه من دور في استقطاب الشباب والتشجيع على الرياضة.
وتحدث الشاوي عن عشقه للرياضة ومثلت قصة نجاحه تجربة خاصة تميزت بالكفاح والإرادة، فحب الرياضة رافقه منذ الصغر، وصولا إلى تشكل الرغبة في إنشاء ناد متخصص، وتعميم حب الرياضة ونشر ثقافة الالتزام بالذهاب إلى النادي الصحي.
ووصف الشاوي المنافسة في مجال الأندية الرياضية بالقوية، مؤكدا زيادة عدد الأندية الذي ساهم في تغيير أسلوب حياة المواطنين وزيادة إقبالهم على ممارسة الرياضة مما يرفع هرمون السعادة لديهم ويعطي دافعا للتفاني والتميز، فعوائد الرياضة الصحية كبيرة، وهي جزء مهم من تطوير الذات يصاحبه الالتزام بجودة الطعام الصحي.
وأكد الشاوي أهمية البحث المستمر عن أسلوب للتميز وعدم تكرار التجارب الاعتيادية، من خلال الاطلاع على كل ما هو جديد في مجال خدمات الأندية الصحية والمشاركة في المعارض الخارجية من أجل ذلك، وأشار إلى فوزه بجوائز مهمة كأفضل نادي صحي على المستويين المحلي والخارجي، مؤكدا أن التحدي الدائم هو القدرة على مواكبة التطور في هذا المجال.