عقد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، جلسة مباحثات ثنائية مع معالي الدكتور راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية الشقيقة، وذلك على هامش المشاركة في أعمال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي المنعقد في العاصمة المغربية الرباط.
وحضر جلسة المباحثات سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، رئيس لجنة الخدمات، وسعادة السيد أحمد مهدي الحداد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس.
وثمّنَ معالي رئيس مجلس الشورى حرص واهتمام قيادتي المملكتين الشقيقتين على تعميق روابط الأخوة المتينة، والعلاقات الراسخة، وفتح مسارات متعددة للتعاون والتنسيق الثنائي في شتى المجالات، مؤكدًا أنَّ العلاقات البحرينية المغربية تقوم على أسس وركائز ثابتة، وتتجلى في المواقف والرؤى المشتركة، والعمل الثنائي على دعم ومساندة الموضوعات التي من شأنها خدمة تطلعات المملكتين وشعبيهما الشقيقين نحو مزيدٍ من التقدم والنماء.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالعلاقات البرلمانية ومستويات التنسيق المشترك بين المجالس التشريعية في المملكتين، وسعيهم الدؤوب لتوحيد الآراء ووجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا المطروحة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، منوها معاليه بالمواقف المشرفة للمملكة المغربية الشقيقة تجاه مملكة البحرين ودعمها المشهود للقضايا العربية والاسلامية، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أكد معالي الدكتور راشيد الطالبي العلمي أنَّ ما تحقق في سجل العلاقات الراسخة بين المغرب والبحرين يأتي نتاجًا مشهودًا لما يربط المملكتين من أواصر المحبة والمودة، مشيدًا بمستويات التعاون الرفيعة التي تشهدها المملكتان في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية والثقافية، وغيرها من المجالات الحيوية والمهمة.
ونوّه معاليه بالنجاحات التي تحصدها الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين، والمكانة المرموقة التي تحظى بها في الاتحادات البرلمانية العربية والدولية، لافتًا إلى أنَّ مجلس النواب المغربي يحرص على استدامة العلاقات البرلمانية مع مملكة البحرين بصورة تكاملية، والتي تشكل جزءًا مهمًا من الروابط التي تجمع المملكتين وشعبيهما الشقيقين.
{{ article.visit_count }}
وحضر جلسة المباحثات سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، رئيس لجنة الخدمات، وسعادة السيد أحمد مهدي الحداد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس.
وثمّنَ معالي رئيس مجلس الشورى حرص واهتمام قيادتي المملكتين الشقيقتين على تعميق روابط الأخوة المتينة، والعلاقات الراسخة، وفتح مسارات متعددة للتعاون والتنسيق الثنائي في شتى المجالات، مؤكدًا أنَّ العلاقات البحرينية المغربية تقوم على أسس وركائز ثابتة، وتتجلى في المواقف والرؤى المشتركة، والعمل الثنائي على دعم ومساندة الموضوعات التي من شأنها خدمة تطلعات المملكتين وشعبيهما الشقيقين نحو مزيدٍ من التقدم والنماء.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالعلاقات البرلمانية ومستويات التنسيق المشترك بين المجالس التشريعية في المملكتين، وسعيهم الدؤوب لتوحيد الآراء ووجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا المطروحة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، منوها معاليه بالمواقف المشرفة للمملكة المغربية الشقيقة تجاه مملكة البحرين ودعمها المشهود للقضايا العربية والاسلامية، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أكد معالي الدكتور راشيد الطالبي العلمي أنَّ ما تحقق في سجل العلاقات الراسخة بين المغرب والبحرين يأتي نتاجًا مشهودًا لما يربط المملكتين من أواصر المحبة والمودة، مشيدًا بمستويات التعاون الرفيعة التي تشهدها المملكتان في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية والثقافية، وغيرها من المجالات الحيوية والمهمة.
ونوّه معاليه بالنجاحات التي تحصدها الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين، والمكانة المرموقة التي تحظى بها في الاتحادات البرلمانية العربية والدولية، لافتًا إلى أنَّ مجلس النواب المغربي يحرص على استدامة العلاقات البرلمانية مع مملكة البحرين بصورة تكاملية، والتي تشكل جزءًا مهمًا من الروابط التي تجمع المملكتين وشعبيهما الشقيقين.