أيمن شكل - تصوير :سهيل وزير
تحت رعاية الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وبمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسها، وفي حفل يعتبر الأكبر في تاريخها، احتفلت جامعة المملكة بتخريج الفوج الثامن والتاسع والعاشر من طلبتها وبإجمالي 485 طالباً، حيث أقيم بهذه المناسبة حفل بفندق الخليج حضره جمع غفير من كبار الشخصيات والضيوف وأهالي الخريجين.
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد القائم بأعمال رئيس الجامعة د. نادر البستكي، أنه ومنذ صدور قرار تأسيس جامعة المملكة من مجلس الوزراء في عام 2001 كواحدة من أوائل الجامعات الخاصة بمملكة البحرين وحتى اليوم، هدفت الجامعة لأن تكون صرحاً أكاديمياً يزدهر فيه العلم خدمةً للمجتمع، وقال: بفضل من الله وبتعاون وتكافل منتسبيها استطاعت الجامعة خلال مسيرة العشرين عاماً أن يكون لها دور مساهم وفاعل في بناء نهضة مملكة البحرين على مختلف الأصعدة.
وأوضح أن الجامعة مارست طوال العشرين سنة الماضية دوراً مهماً كحاضنة أكاديمية وعلمية، وتجاوزت خلال هذه الفترة العديد من التحديات واكتسبت العديد من المكتسبات وعلى رأسها الانتقال إلى الحرم الجامعي الجديد المملوك للجامعة والاكتمال من مشروع التوسعة الجديدة للحرم الجامعي، كما اجتازت بنجاح سلسلة من الاعتماديات المؤسسية المحلية وحصلت على الثقة في المراجعة البرامجية للتخصصات المطروحة في الجامعة محلياً وعالمياً، مما مكنها من أن تضع نفسها في موقعٍ متميزعلى خريطة التعليم العالي بالمملكة.
وأعرب عن فخره بتخريج 485 طالباً ضمن حفل تخريج الفوج الثامن والتاسع والعاشر، خلال مرحلة تحديات ظروف جائحة كورونا منوهاً لما أحدثته الجائحة من تغيير في العالم، وخلق أنماط جديدة في وسائل العمل والتعليم والتعلم، وفرص ومجالات جديدة، واختتم بتهنئة الطلبة وأولياء أمورهم مؤكداً على أن الجامعة ستظل دائماً بيتهم الثاني.
من جانبه نوه عضو مجلس الأمناء د. عمر المطوع بالرعاية الكريمة من الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بتخريج ثلاثة أفواج من طلبة الجامعة بمختلف كلياتها، مهنئاً الطلبة بهذا الإنجاز، وأشاد بحرص القيادة والمسؤولين في مملكة البحرين على الجودة النوعية في التعليم والتدريب وسعيهم لتكون البحرين مركز تعليم وتدريب عالٍ متطور في المنطقة.
ونوه بمسيرة الجامعة التي دامت 20 عاماً وحصلت خلالها على الاعتماد المؤسسي من مجلس التعليم العالي وكذلك على الثقة في المراجعة المؤسسية والبرامجية من هيئة جودة التعليم والتدريب وذلك باستيفاء معايير الاعتماد والثقة لتلك المؤسسات الرسمية في مملكة البحرين، وكذلك حصول كلية إدارة الأعمال على اعتماد جمعية المحاسبين القانونيين وجمعية الإداريين القانونيين المعتمدة كلاهما في بريطانيا.
وأعرب عن فخره واعتزازه بخريجي الجامعة ممن انخرطوا في سوق العمل وتبوؤا مناصب ومسؤوليات مهمة في القطاعين، وقال: إن هذا يدل على النوعية العالية لمخرجات الجامعة ونسعى للاستمرار في تطويرها والتوسع بالبحث العلمي والتعاون مع جامعات عالمية وافتتاح برامج جديدة بتشجيع من المؤسسات الرسمية، وقد تم فعلاً توقيع اتفاقية مع جامعة هدرسفيلد البريطانية للتعاون البحثي والأكاديمي في مجال التعليم العالي وكذلك برنامج مشترك لماجستير إدارة الأعمال مع نفس الجامعة تمت الموافقة المبدئية عليه من قبل الجهات الرسمية ولا زلنا نعمل على تعدد وجهات تعاوننا الدولي.
ونوه المطوع بالحرم الجامعي متكامل الأركان في جوانبه الأكاديمية والرياضية والخدمات المساندة في الجامعة، وقال إن للجامعة سجل نفتخر به في مجال البحث العلمي من خلال الأبحاث التي قدمت أو نشرت في العديد من المؤتمرات والدوريات العلمية في العالم، ولقد حرصت الجامعة أن تكون مؤتمراتها ذات طابع عملي تطبيقي يساهم في خدمة الدولة والمجتمع فأنجزنا عدة مؤتمرات في الطاقة الشمسية والمباني الخضراء، واستضفنا فيها خبراء عالميين لإثراء الخبرات المحلية والمساهمة بتطور هذه الجوانب المهمة في حياة الناس، كما قمنا بعمل عدة مؤتمرات وورش عمل في ريادة الاعمال لتوجيهه وتشجيع الخريجين على دخول سوق العمل الحر عن وعي و علم ودراية.
جدير بالذكر أن جامعة المملكة قد خرجت خلال مسيرة عقدين من الزمن أكثر من 2500 طالب وطالبة ساهموا في شتى فروع الاقتصاد الوطني وكان لهم دورهم و إسهامهم المشهود.
تحت رعاية الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وبمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسها، وفي حفل يعتبر الأكبر في تاريخها، احتفلت جامعة المملكة بتخريج الفوج الثامن والتاسع والعاشر من طلبتها وبإجمالي 485 طالباً، حيث أقيم بهذه المناسبة حفل بفندق الخليج حضره جمع غفير من كبار الشخصيات والضيوف وأهالي الخريجين.
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد القائم بأعمال رئيس الجامعة د. نادر البستكي، أنه ومنذ صدور قرار تأسيس جامعة المملكة من مجلس الوزراء في عام 2001 كواحدة من أوائل الجامعات الخاصة بمملكة البحرين وحتى اليوم، هدفت الجامعة لأن تكون صرحاً أكاديمياً يزدهر فيه العلم خدمةً للمجتمع، وقال: بفضل من الله وبتعاون وتكافل منتسبيها استطاعت الجامعة خلال مسيرة العشرين عاماً أن يكون لها دور مساهم وفاعل في بناء نهضة مملكة البحرين على مختلف الأصعدة.
وأوضح أن الجامعة مارست طوال العشرين سنة الماضية دوراً مهماً كحاضنة أكاديمية وعلمية، وتجاوزت خلال هذه الفترة العديد من التحديات واكتسبت العديد من المكتسبات وعلى رأسها الانتقال إلى الحرم الجامعي الجديد المملوك للجامعة والاكتمال من مشروع التوسعة الجديدة للحرم الجامعي، كما اجتازت بنجاح سلسلة من الاعتماديات المؤسسية المحلية وحصلت على الثقة في المراجعة البرامجية للتخصصات المطروحة في الجامعة محلياً وعالمياً، مما مكنها من أن تضع نفسها في موقعٍ متميزعلى خريطة التعليم العالي بالمملكة.
وأعرب عن فخره بتخريج 485 طالباً ضمن حفل تخريج الفوج الثامن والتاسع والعاشر، خلال مرحلة تحديات ظروف جائحة كورونا منوهاً لما أحدثته الجائحة من تغيير في العالم، وخلق أنماط جديدة في وسائل العمل والتعليم والتعلم، وفرص ومجالات جديدة، واختتم بتهنئة الطلبة وأولياء أمورهم مؤكداً على أن الجامعة ستظل دائماً بيتهم الثاني.
من جانبه نوه عضو مجلس الأمناء د. عمر المطوع بالرعاية الكريمة من الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بتخريج ثلاثة أفواج من طلبة الجامعة بمختلف كلياتها، مهنئاً الطلبة بهذا الإنجاز، وأشاد بحرص القيادة والمسؤولين في مملكة البحرين على الجودة النوعية في التعليم والتدريب وسعيهم لتكون البحرين مركز تعليم وتدريب عالٍ متطور في المنطقة.
ونوه بمسيرة الجامعة التي دامت 20 عاماً وحصلت خلالها على الاعتماد المؤسسي من مجلس التعليم العالي وكذلك على الثقة في المراجعة المؤسسية والبرامجية من هيئة جودة التعليم والتدريب وذلك باستيفاء معايير الاعتماد والثقة لتلك المؤسسات الرسمية في مملكة البحرين، وكذلك حصول كلية إدارة الأعمال على اعتماد جمعية المحاسبين القانونيين وجمعية الإداريين القانونيين المعتمدة كلاهما في بريطانيا.
وأعرب عن فخره واعتزازه بخريجي الجامعة ممن انخرطوا في سوق العمل وتبوؤا مناصب ومسؤوليات مهمة في القطاعين، وقال: إن هذا يدل على النوعية العالية لمخرجات الجامعة ونسعى للاستمرار في تطويرها والتوسع بالبحث العلمي والتعاون مع جامعات عالمية وافتتاح برامج جديدة بتشجيع من المؤسسات الرسمية، وقد تم فعلاً توقيع اتفاقية مع جامعة هدرسفيلد البريطانية للتعاون البحثي والأكاديمي في مجال التعليم العالي وكذلك برنامج مشترك لماجستير إدارة الأعمال مع نفس الجامعة تمت الموافقة المبدئية عليه من قبل الجهات الرسمية ولا زلنا نعمل على تعدد وجهات تعاوننا الدولي.
ونوه المطوع بالحرم الجامعي متكامل الأركان في جوانبه الأكاديمية والرياضية والخدمات المساندة في الجامعة، وقال إن للجامعة سجل نفتخر به في مجال البحث العلمي من خلال الأبحاث التي قدمت أو نشرت في العديد من المؤتمرات والدوريات العلمية في العالم، ولقد حرصت الجامعة أن تكون مؤتمراتها ذات طابع عملي تطبيقي يساهم في خدمة الدولة والمجتمع فأنجزنا عدة مؤتمرات في الطاقة الشمسية والمباني الخضراء، واستضفنا فيها خبراء عالميين لإثراء الخبرات المحلية والمساهمة بتطور هذه الجوانب المهمة في حياة الناس، كما قمنا بعمل عدة مؤتمرات وورش عمل في ريادة الاعمال لتوجيهه وتشجيع الخريجين على دخول سوق العمل الحر عن وعي و علم ودراية.
جدير بالذكر أن جامعة المملكة قد خرجت خلال مسيرة عقدين من الزمن أكثر من 2500 طالب وطالبة ساهموا في شتى فروع الاقتصاد الوطني وكان لهم دورهم و إسهامهم المشهود.